Saturday, September 19, 2009

Honoring the great Lebanese singer Salwa Katrib in Amshit

اقامت بلدية عمشيت احتفالا موسيقيا في ساحة الجيش اللبناني تكريما للفنانة الراحلة سلوى القطريب في حضور السيدة وفاء سليمان ممثلة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووزير المهجرين ريمون عودة والنواب عباس هاشم وليد الخوري وسيمون ابي رميا والمهندس روكز زغيب ممثلا الرئيس امين الجميل وكابي جبرايل ممثلا وزير الاتصالات جبران باسيل والوزير السابق العماد فيكتور الخوري والنائبين السابقان نهاد سعيد وميشال الخوري ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية السفير بهجت لحود والقائمقام حبيب كيروز ورئيس رابطة المختارين غطاس سليمان والنائب الابرشي العام المونسنيور جوزف معوض ورئيس الصليب الاحمر اللبناني سامي الدحداح ممثلين عن المديرين العامين لقوى الامن الداخلي وامن الدولة وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والفنانين.

بداية عزفت الفرقة الموسيقية بقيادة جورج مرعب النشيد الوطني ومهّد عضو البلدية يوسف لحود بكلمة اشار فيها الى ان "هذه المناسبة ليست رثاء وبكاء بل هي مناسبة عيد مولد سلوى الـ56 فنذكرها ولا نتذكرها لان التذكر للمنسي والذكرى للاحياء واثنان لا يموتان هما الشهيد والفنان".

والقى رئيس البلدية انطوان عيسى كلمة تحدث فيها عن نشأة سلوى القطريب الفنية وابرز المحطات في مسيرتها فاشار الى انها "عايشت العصر الذهبي للفن اللبناني حيث ترعرعت في بيت فني مفعم بالاصالة وتتلمذت على يد والدها صليبا القطريب ثم توهجت في برج فني اصيل شكل احد اعمدته ابن هذه البلدة الفنان روميو لحود الذي تصدرت اعماله الساحة الفنية لسنوات مقدما خلالها لذاكرة الاجيال تراثا غنيا لا ينضب. كما شكلت ورفيق دربها الاستاذ ناهي ثنائيا فنيا وعائليا منسجما وكانت الغاية على الدوام البحث عن الجمال النقي وعن الافضل".
وختم مشددا على ان "بلدية عمشيت تنتقل من تكريم الى آخر انما تسعى الى تقدير الكثيرين من ابنائها اولئك الذين نذروا انفسهم للثقافة والعلم والفن وحجزوا لبلدهم مكانا ومكانة مرموقين هناك فوق حيث النجوم التي ضاقت بها سماء وطنها فعم وهجها سماوات العالم باسره".

وانطلق البرنامج الموسيقي مستعيدا صوت سلوى القطريب وصداه الذي امتزج مع اصوات سبعة فنانين من اصدقائها فاستهلت البرنامج الين لحود التي غنت "شوفي خلف البحر" و"قولولي وينن" تلاها نديم برباري باغنيات "انت يا لبنان" (مع الين لحود) و"خشخش حديد المهرة" و"عيدك يا الانت العيد" وأدت رونزا وآمال طنب "خذني معك" و"يا ميت هلا" و"العطاء" و"بدي غني" وعبدو ياغي "ليلى يا ليلى" و"بدي بدي" و"ابو السواعد" ثم طوني حنا "الغزالة " و"طال السهر" (مع الين لحود) ثم باسكال صقر "على نبع المي" و"مش كل السني" و"قالولي العيد بعيوني".

ووقف جميع المطربين على خشبة المسرح وانشدوا معا اغنية الختام "يا رايح سلم على الكل". وتخلل الاغنيات شهادات لاصدقاء سلوى قدمها كل من الشاعر هنري زغيب والسي فرنيني وجان كلود بولس وريموند انجلوبولو وماغي بدوي وريكاردو كرم والشاعر جورج شكور وجورج شلهوب فاعربوا عن تقديرهم للفنانة الراحلة.
والقى المخرج روميو لحود كلمة اشاد فيها بالفنانة سلوى القطريب التي "كبرت كثيرا في الفن ولم تتكبر على احد".

وشكر زوج الراحلة المخرج ناهي لحود السيدة سليمان ممثلة رئيس الجمهورية كما شكر رئيس البلدية والاعضاء والفنانين الذين شاركوا في هذه الامسية واشار الى ان "سلوى كانت مولعة بعمشيت وترغب ان تنهي حياتها في عمشيت واليوم ترقد مغروسة بتراب عمشيت العزيزة".

وفي الختام قدم عيسى درعين تقديريتين الى سلوى استلمه ناهي لحود وآخر الى روميو لحود.

Friday, June 26, 2009

آلين لحود: أطمح لتجسيد دور المرأة الشريرة


قالت الفنانة آلين لحود، ابنة الفنانة الراحلة سلوى القطريب، إن ظاهرة دخول أهل الفن المعترك السياسي لا ترعبها، خصوصا إذا كان المرشح يملك مؤهلات سياسية واجتماعية تخدمه في هذا المجال. وأشارت الفنانة آلين لحود إلى أن جدها مخايل لحود كان عضوا في البرلمان اللبناني عن منطقة عمشيت، وأنها تلاقي تشجيعا كبيرا من أقربائها لتشكل امتدادا سياسيا له، ولا تستبعد فكرة ترشحها للبرلمان اللبناني في الانتخابات النيابية المقبلة.
 


والفنانة آلين لحود، التي تطل حاليا عبر مسلسلين تلفزيونيين هما «د. هالا» ويُعرض عبر شاشة «المستقبل» و«الطائر المكسور» على شاشة (إل بي سي)، تؤكد أن دخولها عالم التمثيل لم يأتِ مصادفة، فهي درست التمثيل والإخراج، وتأثرت بأجواء منزلها الفنية وأداء والدتها المسرحي، الأمر الذي صقل موهبتها وجعلها متحمسة جدا لدخول هذا العالم. وتقول عن دورها في المسلسلين: في الدورين اللذين ألعبهما حاليا أؤدي وصلات غنائية قصيرة، ولكني سأعمل في المستقبل على الفصل بين الموهبتين، لأنني أريد أن أثبت نفسي ممثلة دون الاتكال على الغناء»، مضيفة: «إن أدائي لأدوار غنائية قد يوقعني في التكرار، وهذا ما لا أريده». وتكشف آلين لحود عن تحضيرها لفيلم سينمائي بعنوان «مثل الحلم» من إخراج شارل شلالا وتأليف الأب فادي تابت، وتدور أحداثه في الخمسينات، حيث يحكي عن علاقة الإنسان بوطنه. ورغم أنها ستغني في الفيلم فإن الأمر لم يزعجها، لأن الدور سيضيف إلى مشوارها الفني الجديد والمختلف.
وتحلم آلين لحود بتجسيد دور المرأة الشريرة رغم ملامح وجهها الناعمة، أو الشخصية المركبة التي تعاني من مشكلات نفسية مثلا، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأدوار يصبّ في مصلحتها دون شك.
أما وقوفها أمام ممثلين مخضرمين مثل جورج شلهوب ومارسيل مارينا، أو نجوم جدد أمثال ورد الخال وكارلا بطرس ووجيه صقر، فقد أضاف إليها احترافا من نوع آخر يرتكز على الالتزام واحترام المهنة.
وتستشهد آلين بنصائح والدتها الراحلة سلوى القطريب التي كانت تشجعها على دخول عالم التمثيل وعلى التنبه إلى معاني العمل، فلا يكفي أن يكون دورها جميلا بل يجب أن يكون العمل متكاملا وناضجا. وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها تعلمت أشياء كثيرة من والدتها من حيث التقنية التمثيلية المستعملة على المسرح وكذلك في ما يخص الحضور والتكيف مع الجمهور.
وقريبا ستشارك آلين إلى جانب المطرب عاصي الرحباني في مسرحية استعراضية بعنوان «ليلى» تؤدي فيها دور حبيبة عاصي، وتشارك معه في لوحات حوارية وأخرى غنائية، ستقدم ضمن مهرجانات بعلبك الدولية في أيام 16 و17 و18 يوليو (تموز) المقبل.

Saturday, June 20, 2009

مدرســـة الألـــيزه السباقة في تكريم الفنانة الراحلة سلوى القطريب

من عام إلى عام تغيّرت الأمور ورحلت الطيور ففي حزيران من العام الفائت 2008 قدم تلامذة المدرسة الرابع والخامس أساسي مسرحيّة بعنوان « ياسمين » من تأليف وإخراج الفنان روميو لحود وبطولة الغالية سلوى القطريب التي كانت حاضرة بإطلالتها البهيّة وابتسامتها المشرقة وتواضعها اللاّفت ..
يومها قدم مدير المدرسة الأستاذ ايلي مسلم لكلّ من السيدة سلوى والأستاذ روميو درعاً تذكاريّاً تقديراً لفنهما وإبداعهما المسرحي والغنائي . وبعد أشهر من التكريم عمّ الخبر الأليم ، تحطّمت الصورة وهوت العصفورة . ودّعت السيدة سلوى الحياة ورحلت . فأبت المدرسة وفي شهر حزيران من العام الحالي 2009 إلاً أن تكرّم وتخلّد ذكرى الراحلة . فأقامت لها مسرحيّة بعنوان " الحلم الثالث " مثّلها تلامذة المرحلة الثانية من التعليم الأساسي والجدير ذكره بأنّ ابنة السيدة سلوى آلين لحود تعمل مدرّسة مسرح وتمثيل في المدرسة ، ممّا أنجح العمل وأصقله إذ أتقن التلاميذ لعب أدوارهم وبرعوا تمثيلاً ورقصاً وغناءً ، أبهروا الحاضرين الذين ضاقت بهم مقاعد المسرح فإضافة إلى وجود الأهالي وضيوفهم ومرافقيهم تصدّر الحضور زوج الفقيدة الأستاذ ناهي لحود ولفيف من أصدقاء العائلة وفنانون وممثلون وشعراء في مقدّمهم الشاعر هنري زغيب ، الفرسان الأربعة ، الفنان جورج خبّاز ، ريموند أنجلوبولوس ، ناي لحود ووجوه إعلاميّة عديدة . استهلّ الحفل بكلمة لمدير المدرسة الأستاذ ايلي مسلّم ثمّ توالى على الكلام كلّ من الصحفي والممثل جوزف أبو خليل والمهندس عبود حمصي ومسك الختام الشاعر هنري زغيب والكلّ أجمع على أن الفنانة سلوى القطريب كانت وما زالت موجودة بيننا ، لا سيّما أن ابنتها الشابة آلين لحود تمتلك المعطيات والقدرات التي تدفعها للسير قدماً على خطى والدتها تيمّناً بالمثل القائل : "الإبنة بنت أمّها"