Saturday, June 20, 2009

مدرســـة الألـــيزه السباقة في تكريم الفنانة الراحلة سلوى القطريب

من عام إلى عام تغيّرت الأمور ورحلت الطيور ففي حزيران من العام الفائت 2008 قدم تلامذة المدرسة الرابع والخامس أساسي مسرحيّة بعنوان « ياسمين » من تأليف وإخراج الفنان روميو لحود وبطولة الغالية سلوى القطريب التي كانت حاضرة بإطلالتها البهيّة وابتسامتها المشرقة وتواضعها اللاّفت ..
يومها قدم مدير المدرسة الأستاذ ايلي مسلم لكلّ من السيدة سلوى والأستاذ روميو درعاً تذكاريّاً تقديراً لفنهما وإبداعهما المسرحي والغنائي . وبعد أشهر من التكريم عمّ الخبر الأليم ، تحطّمت الصورة وهوت العصفورة . ودّعت السيدة سلوى الحياة ورحلت . فأبت المدرسة وفي شهر حزيران من العام الحالي 2009 إلاً أن تكرّم وتخلّد ذكرى الراحلة . فأقامت لها مسرحيّة بعنوان " الحلم الثالث " مثّلها تلامذة المرحلة الثانية من التعليم الأساسي والجدير ذكره بأنّ ابنة السيدة سلوى آلين لحود تعمل مدرّسة مسرح وتمثيل في المدرسة ، ممّا أنجح العمل وأصقله إذ أتقن التلاميذ لعب أدوارهم وبرعوا تمثيلاً ورقصاً وغناءً ، أبهروا الحاضرين الذين ضاقت بهم مقاعد المسرح فإضافة إلى وجود الأهالي وضيوفهم ومرافقيهم تصدّر الحضور زوج الفقيدة الأستاذ ناهي لحود ولفيف من أصدقاء العائلة وفنانون وممثلون وشعراء في مقدّمهم الشاعر هنري زغيب ، الفرسان الأربعة ، الفنان جورج خبّاز ، ريموند أنجلوبولوس ، ناي لحود ووجوه إعلاميّة عديدة . استهلّ الحفل بكلمة لمدير المدرسة الأستاذ ايلي مسلّم ثمّ توالى على الكلام كلّ من الصحفي والممثل جوزف أبو خليل والمهندس عبود حمصي ومسك الختام الشاعر هنري زغيب والكلّ أجمع على أن الفنانة سلوى القطريب كانت وما زالت موجودة بيننا ، لا سيّما أن ابنتها الشابة آلين لحود تمتلك المعطيات والقدرات التي تدفعها للسير قدماً على خطى والدتها تيمّناً بالمثل القائل : "الإبنة بنت أمّها"

No comments:

Post a Comment