Friday, December 17, 2010

الين لحود تتعرض للسقوط خلال تحضيرات الميلاد



اكدت الفنانة الين لحود انها سقطت من على السلم خلال انزالها الزينة الخاصة بعيد الميلاد.

وكشفت الين عن قيامها ببطولة Telefilm تحت عنوان "ندم" وهو قصة حقيقية من سيناريو جبران ضاهر واخراج رندلى قديح، مشيرة الى ان ما جذبها هو انها قصة حقيقية جرت في لبنان عن صبية تتزوج اثر معاناتها من ظروف في منزلها لتقع في ظروف أسوا منها مع زوجها.

واشارت في حديث لبرنامج "حديث البلد" الى اصدارها اغنية قريبة وهي "صرعة" من كل النواحي وستحاول كسر التقاليد فيها وتحاول ابراز شخصيتها الحقيقية فيها.

ولدى سؤالها ان كانت تمتلك سفينة واتى الطوفان فمن تخلص، قالت لحود انها تختار والدها كشخص، الحصان كحيوان تخلصه، الانجيل ككتاب. 

Sunday, December 12, 2010

Aline Lahoud tackles new acting challenges


photo

Interview by Nohad Topalian in Beirut
For Mawtani.com
Aline's role in "Innaha Tahtal Thakirati"
has challenged her acting abilities.


 
Not only can young artist Aline Lahoud sing in several different languages, she has also proven herself as an actress.
A large audience is following her in the series "Innaha Tahtal Thakirati" in which she stars alongside the actor Ammar Chalak on Future Television. The series is written by Iraqi writer Saad Hidabi.
She is also preparing to play the role of her late mother, Salwa Katrib, in the play entitled "Bint al-Jabal".
Aline talked to Mawtani about her acting career.

Mawtani: Tell us about your shift from playing secondary to leading roles.
In the series "Innaha Tahtal Thakirati", the viewer is watching me in action in my first leading role. I previously filmed a production called "Uyoun al-Amal" along with the actor Issam Breidy, but it has not aired yet. It was written by Nadim Badour and directed by George Ghayad.

Mawtani: How have you benefited from your role in "Innaha Tahtal Thakirati"?
The acting in this series represents a challenge for me and my acting abilities. The role I perform is the role of a complex, complicated and tiring personality. The character is lost in herself and her surroundings. As a result, the role was a good and beautiful experience because it opened the way for me to challenge my personal abilities.

Mawtani: Iraqi writer Saad Hidabi wrote the series. Was it difficult for you to do an Iraqi series?
There was no risk from the beginning because the Iraqi dialect was turned into the Lebanese dialect. And what was written by Mr. Hidabi is a story that could happen anywhere.

Mawtani: You had some criticism about the series.
That is true. My criticism was concerning the directing and not the acting. I have many objections related to the manner of execution, photography, lighting and direction. The execution happened to be very weak. The viewer sensed this and it was brought to my attention.

Mawtani: Had you known about these things beforehand would you still have accepted a role in the series?
I would have reconsidered. The series brought together many big names including Ammar Chalak, Samir Shamas, Nahla Daoud, Issam al-Jurdi and others. How could one abandon such work with these names?
The fault lies with the production company. They started with a large technical team and continued shooting with a team with no greater than five people. We, as actors, could not comprehend this matter, but because we respect our word, we continued working.

Mawtani: Tell us about the remake of the play "Bint Al-Jabal", in which your late mother Salwa Katrib once played the leading role.
My uncle Romeo talked about it, but he has not set a date to present it.

Mawtani: What does playing a role that was previously performed by your mother mean to you?
It is very risky, but it is very dear to my heart. I consider remaking the play a kind of a tribute to the spirit of my mother.

Tuesday, October 19, 2010

ألين لحود "أحضّر لحفل كبير لتجديد أغاني سلوى القطريب "



رصدت كاميرا موقعنا  الفنانة ألين لحود في مطعم “Mon General” عينطورة حيث تحيي كل نهار جمعة سهرة غنائية . لحود التي غنت أجمل الأغنيات الأجنبية مثل “Bessame” “Perhaps” … أدت أيضاً أجمل أغنيات والدتها الفنانة الراحلة سلوى القطريب مثل “خدني معك”.

وتميزت السهرة بجو من الرومانسية والكلاسيكية اللتين اضفاهما صوت ألين الدافئ الحنون الذي اطربت من خلاله الحاضرين وامتدت وصلتها الغنائية لأكثر من ساعتين.
وكان ضيف الشرف هذا الأسبوع، الفنان جوزيف عطيه الذي أبدى اعجابه بموهبة الفنانة ألين لحود، وسعادته بحضور السهرة.

و على هامش السهرة، كان ل “7asriyan.com” حديث مع الفنان جوزيف عطية والفنانة ألين لحود.

جوزيف عطية :
صراحة، دعاني أحد المقربين لحضور الحفل والاستمتاع بصوت ألين، وأنا من المعجبين بموهبتها لذا لم أتردد بتلبية الدعوة.

ألين لحود :ما هي الصعوبات التي واجهتها قبل البدء في الغناء في هذا المطعم بالذات ؟
بصراحة واجهت مشكلة في الوقت لكي انظم بين حفلاتي في الخارج والتصوير ولكن أنا سعيدة بتواجدي هنا وفي هذا المطعم بالذات.



هل إختيار هذا المطعم له علاقة بالفنانين الكبار الذين قدموا سهرات قبلك هنا ؟ مثل الفنان زياد الرحباني والأمير الصغير ؟
لهذا المكان بالذات أهمية كبيرة، بخاصة أن كبار الفنانين قدموا حفلات هنا ، ولكن يجب أن يركز كل فنان على ما يقدمه لكي يكون بمستوى من مر قبله ، لا شك أن الذين مروا قبلي لهم تاريخ فني كبير ولكن يجب على كل شخص أن يعرف كيف يفرض نفسه ويحبب الناس فيه.


ما هو جديدك الغنائي ؟
أنا أعمل الآن على تجديد أغاني والدتي، الفنانة الراحلة سلوى القطريب لتعريف الجيل الجديد عليها ، وسوف تسجل هذه الأغاني على CD و-DVD ولكن لم احدد بعد وقت هذا الحفل الضخم لأنه يتطلب مني وقتاً كثيراً لإختيار الفرقة الموسيقية والمكان والأغاني التي أريد أن أؤديها.

بعض الفنانين يعتبرون الغناء في مطعم أمر لا يليق بهم، هل ينطبق هذا الأمر عليك؟ 
إختيار المطعم أمر مهم جداً فعليك أن تعرف فئة الناس التي سوف تستمع إليك وكيف عليك أن تفرض نفسك و في هذا المطعم بالذات شعرت أن نوعية الناس قريبة من الفن الذي أقدمه. طبعاً لا تقارن بالمسرح ولكن لا يجب أن نحكم على الأمور مسبقاً.

على هامش الغناء انت تشاركين في عدة مسلسلات تلفزيونية.
فعلاً أنا اشارك في مسلسل “دكتور هلا” على قناة “MTV” وهناك مسلسل جديد تحت عنوان “انها تحتل ذاكرتي” أعمل إلى جانب الممثل الكبير عمار شلق وفيه تركيبة جديدة من الدراما اللبنانية، أجسد في هذا المسلسل دور البطلة اسمها “حنان” وتعاني من إضطرابات في الشخصية تربك المشاهد بسبب تعدد شخصياتها ، وفي أخر حلقة تتضح كل الأمور.
ورغم الحاحنا و اصرارنا، رفضت لحود تأدية مقطع صغير من أغنية عزيزة على قلبها واكتفت بكلمة لقراء “7asriyan.com “:

تابعوا كل أخباري و مستجداتي على موقع “7asriyan.com ” ألين لحود.

Sunday, September 26, 2010

Aline Lahoud plans to release a CD with Salwa Katrib’s songs



In an interview at MTV, Aline Lahoud stated that her future plans consist of releasing a CD that contains songs for her late mother and great Lebanese artist Salwa Al Katrib. Aline Lahoud already released an Arabic single song Habbouk 3youni and filmed a video clip for it. Besides, the CD with renewing Salwa Katrib’s songs, she will be preparing a CD with kind of “funky” songs, moving away from the oriental songs.

Photos and Episode in here 

Friday, July 23, 2010

الين لحود: أعشق المنتخب الإيطالي وأنا مُتابعة جيدة لكل المسابقات والمباريات


الفنّانة ألين لحود «عاشقة» للمنتخب الإيطالي، وتقول: «أنا مُتابعة جيدة لكل المسابقات والمباريات التي لها علاقة برياضة كرة القدم، وقد بدأت بتشجيع الفريق الإيطالي منذ أن كنتُ صغيرة، فوالدي كان مشجّعاً له ومع الوقت اعتدتُ على مشاهدة كلّ المباريات التي يُشارك فيها، ومن ثمّ أصبحتُ عاشقةً له. طبعاً أتمنّى أن يفوز هذا الفريق، ولكن عندما يتعلق الأمر بكأس العالم، فإن فوز «الطليان» بالكأس يُرعبني، لأنّه في كلّ مرّة تفوز فيها إيطاليا بكأس العالم يحصل اجتياح إسرائيلي للبنان، وهذا الأمر تكرّر في عاميْ 1982 و2006».

وعن هوسها بكرة القدم تقول: «أنا لستُ كذلك، ولكنّني لا أنكر أنّني أشعر بتوتّرٍ كبير عندما أُشاهد المباريات على التلفزيون، مع أنّني في كلّ موسم أقطع عهداً على نفسي بأنّني سأحافظ على هدوئي وتوازني. ولا أنكر أيضاً أنّني أنزعج كثيراً وأصرخ وأهجم على التلفزيون عندما لا يعجبني أداء المنتخب الايطالي. عادةً، في كأس العالم أُزيّن شرفة المنزل بعلمٍ إيطالي كبير، وسيّارتي بستّة أعلامٍ صغيرة، وأذكر أنّه عندما فاز المنتخب بمونديال 2006، انطلقنا مواكب سيّارة و«زمّرنا وهيّصنا»، لأنّنا كنّا نريد أن نستفزّ بعض الأصدقاء المشجّعين للمنتخبيْن الألماني والفرنسي».

وعن موقفها من ظاهرة تعلّق الجنس اللطيف بكرة القدم، تقول: «ربما البعض يفعل ذلك لأنّ اللاعبين وسيمون جدّاً، لكن «الشبّان الطليان» الذين يشاركون في المباريات ليسوا كلهم كذلك، ويجب ألاّ ننكر أنّ بعض النساء يتابعن لعبة كرة القدم مُسايرةً لأزواجهنّ أو لأصدقائهنّ».

Monday, March 1, 2010

الين لحود: تحبطني المثالية الدائمة

لن أتعاقد مع شركة تضع شروطاً تعجيزية
المؤهلات كفنانات شاملات قليلات جداً
"نهاية حلم" غنائي استعراضي يختصر تاريخ لبنان
 
بيروت - هناء ناصر:
استطاعت الفنانة الين لحود ابنة الفنانة الراحلة سلوى القطريب, وعمها الفنان المشهور روميو لحود, أن ترسم لنفسها خطاً فنياً مستقلاً, غنت ومثلت وقدمت فناً استعراضياً, حصدت جوائز جراء غنائها بالأجنبي, ثم غنت بالعربي, وهي حالياً منشغلة في التمثيل وتريد اثبات نفسها كفنانة شاملة.
"السياسة" التقتها وكان حوار معها.
ما آخر أخبارك?
يُعرض لي في مسرح جورج الخامس في ABC بيروت فيلم "نهاية حلم" مع الأب فادي تابت, وهو فيلم غنائي راقص ومع ذلك وطني, انتاجه ضخم واستهلك الكثير من الجهد والوقت والتصوير والمونتاج وما الى ذلك.
ما دورك في الفيلم بعد ان احرز نجاحاً ملحوظاً واستوقف النقاد والصحافيين?
ألعب دور "نورا" فتاة ريفية, تذهب الى المدينة لاكمال تعليمها واختصاصها الجامعي, ثم بعد ذلك تعود لتعيش مع والدها وتستقر من جديد في الضيعة التي يحاول الغريب أن يسرقها منها, لكنها تصحو وتقف في وجه الغريب وترفض التخلي عن أرضها, والفيلم يختصر تاريخ لبنان في الخمسينات, ويحكي قصة مجدية بطريقة طريفة جداً.
هل أنتٍ في حقيقتك متعلقة بالضيعة?
الى حدٍ ما, نعم, أنا متعلقة بالأرض والوطن وقد تغربت لكنني عدت.
لماذا تأخر عرض الفيلم عما كان مفترضاً?
كان من المفترض أن يكون الافتتاح في شهر نوفمبر الماضي, لكنه تأخر لأسباب تقنية ولم يكن هناك أي خلفيات سياسية وراء التأخير.
هل تستعدين حالياً لعمل جديد?
نعم, أستعد حالياً لتصوير مسلسل جديد كتبه العراقي سعد هدابي, وأخرجه غابي سعد وألعب فيه دوراً معقداً يخرج ما بين الواقع والخيال, حيث أظهر في حياة كاتب يجسده عمار شلق مأخوذ جداً في كتاباته, وتختلط عليه حقيقتي, حيث يصورني أحياناً كفتاة من ورق, ثم أصبح فتاة حقيقية. والمسلسل مؤلف من 30 حلقة, وستعرضه شاشة "المستقبل" في أوائل شهر ابريل المقبل.
هل تولين اهتمامك الحالي للتمثيل رغم نجاحك في الغناء?
أعتبر أنني فنانة شاملة, ولدي مواهب الغناء والتمثيل والاستعراض, وقد أنعم الله عليّ بهذه النعم الثلاث, ثم اجتهدت على نفسي بالدراسة الجامعية والخبرة المهنية, وأسعى حالياً لاثبات نفسي كممثلة محترفة وفنانة شاملة.
أما عن نشاطي الفني في المستقبل القريب, فهو مرتكز على التمثيل. وقد عُرض عليّ عمل جديد سأقوم به بعد الانتهاء من تصوير المسلسل الحالي, بالاضافة الى عروض أخرى.
اليوم نلتقي بالكثيرات وكل منهن تقول أنا فنانة شاملة, فهل هذه موضة?
نعم أصبحت موضة عند البعض وبنظري هذا كلام فارغ وقليلات جداً هن المؤهلات ليكن فنانات شاملات, بالنسبة لي الأمر يستدعي العناء والدراسة, وأنا تعبت على نفسي كثيراً, خصوصاً وأنني أحمل خلفية عائلية فنية وموهبة صقلتها بالدراسة.
ما طموحك في العمل?
ليس لدي شروط صعبة لأقوم بأي عمل فني, وكل ما أطلبه هو الاقتناع بصوابية العمل, ثم أسير على الدرب بجدية وثقة وعدم تراجع.
هل التحدر من عائلة فنية يعطيك الأولوية برأيك?
لا, ولكن عائلتي كانت جواز مرور بالنسبة لي, ثم يتوجب علي اثبات نفسي كي أستمر, فليس المهم أن تحملي "جواز سفر" بل أن تتنقلي من خلاله.
من الجمهور الذي تتوجهين له?
ارفض تصنيف الجمهور وتقسيمه الى فئات. أقوم بالعمل الذي يقنعني وأقدم ما أحبه وأكون صادقة مع نفسي, ثم أنتظر وأتطلع الى من سيتقبلني ويعجب بأدائي. وخير دليل على ما أقوله, انني عندما غنيت بالأجنبي, قالوا لي: "أنت في لبنان", لكن غنيت ما أقنعني, ثم أحبني الجيل الشاب والجيل الفرنكوفوني, وبعد ذلك قدمت أعمالاً في المسرح الغنائي وشاركت في المسلسلات, وغنيت بالعربي واستطعت الجمع بين أكثر من فئة من الجمهور وهذا أفرحني كثيراً.
هل تبحثين عن أدوار تمثيلية غنائية?
لا, أبحث عن أدوار صعبة ومعقدة وأبحث عن التنوع والغنى في العمل, وأريد أن أعبر عن كل مواهبي الفنية.
هل تخافين أن يحصرك جمالك في أدوار الجمال والغنج?
بلى, لا أحب استدعائي لأشارك في عمل فني تبعاً لجمالي فحسب أو تبعاً لصوتي, بل أحب استدعائي الى أعمال فنية عالية الجودة ورفيعة المستوى, كما أنني أرغب بأداء دور فتاة مشوهة, والمثالية الدائمة في الأدوار تحبطني, بل لابد من التشويه أحياناً.
ماذا حدث مع شركة "يللا فن "? هل توقف عقد العمل بينكما?
فسخنا عقد العمل بشكل نهائي وبطريقة غير مباشرة, وسمعت أخيراً أن الشركة "أفلست", لكنني لست متأكدة من الأمر, بل انني اكتفيت بالابتعاد والانصراف للعمل بشكل منفرد, وأتحضر حالياً لوضع صوتي على 3 أغنيات جديدة, كما أنني سأجدد قسماً من أغنيات والدتي.
لكن لماذا لا تتعاقدين مع شركة انتاج خاصة?
معظم شركات الانتاج تضع عليّ شروطاً تعجيزية, وأنا لا أريد ذلك, كما لا أحب المنتجين الذين لا يعرفون فك الرموز الموسيقية, ويحاولون فرض طرقهم على الفنان, ويطلبون منه أن يغني بالمصري أولاً.
هل أنتِ ضد الغناء باللهجة المصرية?
اطلاقاً, لست ضد الغناء بأي لهجة أو لغة, لكنني لا أعتبر أنه من حق المنتج فرض اللهجة التي يحبها.

Saturday, February 13, 2010

انهت عقدها مع شركة الانتاج لأنها 'لم تكن على قدر المسؤولية' ألين لحود: في بعلبك حققت حلما أكبر من عمري

بيروت ـ 'القدس العربي' - أنهت ألين لحود عقدها مع 'يلا فن' لأنها شركة لم تف بإلتزاماتها. وهي الان تبحث في الإنتاج الخاص إلى جانب إهتمامها بتثبيت خطواتها في الدراما. ورغم إنهاء عقدها مع الشركة إلا أن الأخيرة عرضت لها قبل حوالى الشهرين على الشاشات فيديو تمّ تصويره قبل أكثر من سنتين.
مع ألين لحود كان هذا الحوار:


إختلفت نهائياً مع شركة 'يلا فن' لسياستها الخاطئة. فما هي السياسة التي ترينها صحيحة؟
* عندما يكون هناك قرار بإطلاق فنان بشكل مركز يفترض عرض الفيديو كليب بعد شهر بالكثير على تصويره. وفي الحد الأقصى يكون للفنان كل أربعة أشهر عمل جديد على الشاشات. وفي سياسة إطلاق فنان جديد من المهم أن يبقى موجوداً في أذهان وعيون وآذان الناس. هذا ما نلمسه في العمل مع أي فنان جديد، وذلك بغض النظر إن كان كفوءاً أم لا. إنها طريقة التسويق الصحيحة. من جهتي لست أدري ما هو برنامج شركة يلا فن؟ ولا أدري كم تنقصهم الخبرة؟ وإن كانوا على قناعة تامة بسياستهم أم لا؟
 
بعد كثير من الوعود هل وقعت في خديعة؟
* لنقل أنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية. هم يرون أني جديدة في الفن إنما متطلبة جداً. لكني ذكَّرتهم وأذكرهم من جديد أنهم حين وقعوا معي كانوا يدركون جيداً أن ألين لحود نالت عدداً من الجوائز. وكنت بصدد العمل مع الفنان الياس الرحباني في مسرحية غنائية. كما أنهم كانوا يدركون جيداً بأني ممثلة بالوقت نفسه. فهم غالباً ما رددوا لتختار ألين بين التمثيل والغناء. مع العلم أن الفنان الجيد هو الذي يجمع بين الإثنين معاً.
 
ألم يكونوا راضين عن تمثيلك في المسلسلات اللبنانية؟
* رأوا أن التمثيل هو الذي أخّر إطلاق الفيديو كليب. وهذا ليس بصحيح. فالفيديو كليب تمّ تصويره في زمن سابق بكثير على بدء تصوير المسلسلات.
 
كيف إنتهى العقد بينكما؟
* العقد ينتهي في تموز/يوليو 2010، وسمعت تصريحاً من المعنيين في الشركة بأن مدة العقد مع ألين قد إنتهت. وهذا ما أراحني بأن يكون العقد قد تبدد.
 
كيف يمكنك التواصل مع الفن بدون شركة إنتاج؟
* بصراحة لست الآن بصدد البحث عن شركة إنتاج. وإن صادفت شركة تستحوذ على ثقتي كي أوقع معها فلن أتأخر. وبغير ذلك سوف أسعى للعمل على إنتاج خاص.
 
هل تتيح لك إمكاناتك الخاصة تقديم أغنية جديدة مع فيديو كليب كل عام؟
* لست في وارد القول بقدراتي على تنفيذ هذه الرغبة غداً، إنما هدفي أن أتمكن من ذلك قريباً. أنا في سعي لتمكين ذاتي ولأكون صاحبة القرار في عملي وفي إختياراتي الفنية. كما أرغب بإختيار من سأتعاون معهم. عندها أقوم بما أنا على قناعة به، حتى وإن كان مُكلفاً لي مالياً.
 
كيف تديرين أعمالك بمفردك؟
* في الوقت الحاضر أهتم بكل عملي. لكن بالتأكيد سيأتي الوقت الذي يفترض فيه وجود مدير أعمال. فكثرة الأشغال من شأنها أن تضيع المرء. عندي الكثير من الإلتزامات في التمثيل، وكذلك في الغناء والسفر. وأحتاج حقيقة لمن ينظم لي عملي.
 
هل ترين عملك في مرحلة إزدهار حالياً؟
* الحمدلله. في الغناء والتمثيل. في الغناء ينقصني إطلاق أغنية جديدة مع فيديو كليب لتؤكد إستمراري.
 
ألا تبحثين عن أغنيات جديدة تقدمك للناس؟
* في جعبتي ثلاث أغنيات خاصة تنتظر توزيعها موسيقياً، وأنا بإنتظار إيجاد الموزع والإنتاج المناسب لإطلاقها تباعاً.
 
هل بات ملحاً على ألين أن تقدم للناس أغنيات جديدة؟
* أكيد. لايمكن للناس أن تفهم كيف لفنان أن يختفي مثلاً. هم يطلبون مبرراً لهذا الإختفاء. حالياً أقول أن الإبتعاد من بعد أغنية وفيديو كليب 'حبوك عيوني' سيطرح تساؤلات. الدعسات الناقصة ليست في مصلحتي.
 
كم أغنية خاصة صار لديك حتى الآن؟
* في الأساس لدي سي دي كامل من تسع أغنيات باللغة الفرنسية. ربما يبلغ رصيدي كاملاً حوالى العشرين أغنية حتى وإن كان بعضها غير معروف. وأول فيديو كليب لي بالفرنسية كان من إنتاج كارول كوكوني وهي التي أنتجت السي دي الفرنسي.
 
ماذا قدمت لك التجربة مع كركلا؟
* في البداية وضعتني في عمل فني ضخم. كما قدمت لي إعجاب الإعلام في أن ألين لحود وصلت إلى مهرجانات بعلبك في عمر صغير. بعلبك حلم كثير من الفنانين لم يستطيعوا بعد الوصول إلى مدارجها في حفل فني. في بعلبك حققت حلماً أكبر من عمري.
 
هل كان لإرث آل لحود وأثر الراحلة سلوى القطريب دوره في وصولك السريع إلى بعلبك؟
* الإرث وحيداً لا يكفي. إنما لا شك بدوره. فرقة كركلا ليست في بحث عن شخص ينتمي لعائلة بل عن شخص قادرعلى تعبئة دوره. ثمة الكثير من أبناء الفنانين لا يملكون الكفاءة بالوقوف على المسرح. الجهد الخاص موجود إلى جانب الإرث العائلي.
 
كيف وجدت التعاون مع الفنان عاصي الحلاني؟
* عاصي الحلاني تعامل مع ذاته بروح المبتدىء فيما يتعلق بالتمثيل. دائماً كان يتقبل النصائح من عبد الحليم كركلا والممثلين المخضرمين أمثال غبريال يمين. كان دائم السعي لتحسين آدائه. بالنسبة لإنسان ليس ممثلاً قدم عاصي الحلاني حضوراً مميزاً جداً وملفتاً جداً.
 

هل يمكن أن تأخذك الطريق يوماً إلى مصر؟
* لأنطلق جيداً من لبنان أولاً ومن ثم لكل حادث حديث.
 
العمل في مسرح كركلا هو الذي أبعدك عن مسرحية الياس الرحباني؟
* مشروع أوبرا 'الضيعة' موجود منذ ثلاث سنوات. والفنان الياس الرحباني كان بصدد تقديم عمل ليعرض في قطر. من الأساس لم يُطرح إسمي في مسرحية الفنان الياس الرحباني التي تُعرض حالياً.
 
هل برز التمثيل فجأة في حياتك الفنية؟
* أبداً.لأن الإخراج والتمثيل هو دراستي الأكاديمية في الجامعة وهذا معروف من الناس. إطلالتي الأولى كانت من خلال الغناء، إنما في حياتي حضور مسرحي لا بأس به. وتالياً كانت لي فرص تمثيل تلفزيوني وسينمائي، حيث شعرت بأنه الوقت المناسب لأنطلق.
 
وماذا عن حضورك في المسلسلات؟
* عرض لي حتى الآن مسلسلان هما 'الطائرالمكسور' على قناة 'أل بي سي'، و'دكتورهلا' على قناة 'المستقبل'. ومن ثم صورت ثنائية 'عيون الأمل' التي يفترض أن تُعرض قريباً وهي للمخرج جان غياض.
 
وماذا عن فرصة السينما؟
* أنجزت تصوير فيلم مع الأب فادي تابت إسمه 'نهاية حلم' ومن المقرر عرضه قريباً. وأنا حالياً بصدد تصوير مسلسل مع المخرجة كارولين ميلان، ولدي مشروع مسلسل قد يبدأ بعد شهر مع المخرج شكري أنيس فاخوري.
 
الملاحظ أن الدراما تجذبك بنسبة كبيرة؟
* لأن العروض التي تقدم لي عبر الدارما ملائمة وجيدة جداً. وهي عروض ترضي طموحي.
 
ألا يؤثر التواجد شبه الدائم في الدراما على تحقيق خطوات متقدمة في الغناء؟
* لكل أمر وقته. طالما ليس لدي في الغناء تلك العروض الملائمة أفضل التواجد في مكان فني أبرز فيه بالشكل الصحيح. وعندما أجد الطريق مفتوحاً في الغناء أعطيه الوقت الذي يحتاجه.
 
ما هو الدور المؤثر الذي أديته في الدراما حتى الآن؟
* لكل دور مميزاته. وكل دور ألعبه أتعاطف معه لأتمكن من إتقانه. يفترض بالممثل أن يحب الدور. وفي كل عمل يكتشف الممثل جديداً في قدراته، وفي كل دور يتعلم جديداً. الدور الذي لعبته في 'الطائر المكسور' لا علاقة له بي. ليس بإمكاني أن أكون على هذا القدر من القناعة. لعبت الدور لأكتشف كم أنا قادرة على الإندماج في دور لا يشبهني.
 
هل تهتمين بالغناء في المسلسل؟
* لما لا، لكن ليس بالضرورة أن أغني على الدوام في الدراما. مثلاً في السينما مع الأب فادي تابت كان دوري غنائياً. هو فيلم وطني يحمل رسالة إنسانية ويتوجه لكافة الأديان.
 
هل يمكن أن تغني 'تيتر' مسلسل؟
* عرض عليّ الأمر وما زلت أبحث الفكرة.
 
هل ترغبين بالدراما العربية؟
* بكل فخر أهتم أن أكون في الدراما السورية. هي دراما تسجل تقدماً كبيراً على كافة الصعد. وكل فنان لبناني يعمل معهم يعود مبهوراً من شدة الإحتراف وإحترام الوقت.
 
وهل تشاركين في مسلسل مصري؟
* بشرط أن أتكلم اللبناني، وأن لاأكون في دور الفتاة اللبنانية الرخيصة التي غالباً ما تُطلب إليه الممثلة اللبنانية. الدور الذي يحترمني كممثلة لن أعترض عليه في مصر أو غيرها، وأحترم جميع البلدان العربية.
 
هل صارت ألين لحود قوية في هذه المرحلة؟
* أنا أقوى من السابق. وأنا إنسان يعرف المطالبة بحقه ولا يسكت عنه.
 
ما الذي يؤلمك على صعيد المشاعر؟
* أكثر من رحيل والدتي لا شيء يؤلمني. لكن الله يمدنا بالقوة وأنا تأقلمت مع واقعي. الوجع لا يزول بل يصبح جزءاً من الشخصية.