Sunday, September 23, 2012

بكل بساطة هذه هي الين لحود


اظن انه قد حان الوقت لنسلط الضوء على بعض من الذين دخلو عالمنا عن طريق اعمالهم ولكن وبالرغم من هذا لم يأخذوا حقهم الأدنى ابدا في الوسط كغيرهم من الموجودين انني اتكلم عن الين لحود الشابة الموهوبة التي شقت طريقها في الفن منذ عمر صغير ورغم صغر سنها لديها الآن أرشيف فني غني يوازي كبار الفنانين.
لن اقول إبنة من الين، فهي من صنع نفسها بنفسها. استغرب ان بعض الناس لا تعرف أن الين فنانة شاملة فهي مغنية ذات صوت رائع بشهادة الجميع وممثلة بارعة وقد درست الإخراج والتمثيل  في الجامعة.

من الجوائز التي حصدتها
في عام 2004 ربحت جائزة الـ FIDOF في تركيا لحضورها وصوتها الأثر على المسرح عن اغنية It’s Over.
في عام 2005 ربحت جائزة الـ Murex D’or عن فئة أفضل موهبة صاعدة وغنّت Main dans la Main
في العام نفسه شاركة في مسابقة الـ Eurovision ممثلة لبنان وغنت Quand tout S’enfuit وكانت لتربح الجائزة لولا انسحاب لبنان من المسابقة في اللحظة الأخيرة.

* اما في العام 2006 فقد اصدرت 2 CD
- الأول للأطفال “My Juke Box” يتضمن ثماني اغنيات متنوعة ما بين العربية، الأنكليزية، والفرنسية. كلمات لارا منصور وتوزيع جاد الرحباني.
- أما الثاني فقد كان باللغة الفرنسية “11 heures et quart” يتضمن تسع اغنيات
1. État de survie
2. Une femme qui était moi
3. Pas d'panique
4. Autour de moi
5. Ce qui me plaît
6. Règne animal
7. 11 Heures et quart
8. Un homme sans femmes
9. Le sourire d'un loup

ولحسن حظنا ذهبنا إلى الـ virgin megastore لشرائه ليكون الجواب لم تعد تصلنا نسخ منذ عام 2007!!! مع هذا كله بحثنا في شبكة الإنترنت عن اسم الCD  او الأغنيات التي يتضمنها لكننا لم نجد أي معلومة.
فكم منا يعرف ان لألين فيديو كليب لأغنية " Pas d'panique" ! فالعمل ليس موجوداً على شبكة الإنترنت ولم تتحدث عنه اياً من الوسائل الإعلامية ايضا...

- من 2007 حتى 2009 استمرت مسيرة الين في التمثيل ما بين مسرحي سينمائي وتلفزيوني من مسرحية "جوهرة العالم" في قطر مع الأستاذ الياس الرحباني عام 2007 إلى فيلم "نهاية حلم" مع الأب فادي تابت عام 2009 ومسلسلات "الطائر المكسور" و"الدكتور هلا".

- بعدها في عام 2009 اصدرت اغنية سينغل وفيديو كليب وهي "حبوك عيوني" تداولت الخبر الوسائل الإعلامية على انها الين لأول مرة في اللغة العربية اما جوابنا فهو لا لم تكن اول اغنية في العربية فلألين اغاني متعددة في اللغة العربية ولكن من منا كان يعرفها؟ فالأغاني لم تنشر إلا على موقع واحد والبحث عنها كان شبه مستحيل.

ومن ابرز اعمالها في تلك السنة كانت مسرحية "اوبرا الضيعة" مع فرقة كركلا على مدرج قلعة بعلبك.

- في العام 2010 كان لها عملين على الشاشة الصغيرة، الدراما السورية العربية "ابواب الغيم" والعمل اللبناني "انها تحتل ذاكرتي".

- في عام 2011 كانت لها محطات متعددة من Telefilm “Nadam”  الذي عرض هذه السنة إلى مسلسل "كازانوفا" إلى مسلسل "اوبيرج".

- وقد كانت ضمن لجنة تحكيم برنامج “Talent Teen” حيث ان معظم الناس تعرفت على ألين من خلاله فعلى من يقع اللوم!

- أما من اعمالها الغنائية:
أغنية "ذكرني باسمك" سينغل وفيديو كليب التي كانت من ستايل ألين ولكن بنظري ونظر كل معجبيها فإن الأغنية لم تأخذ حقها ابدا.

واغنية "بعشق روحك" مع الفنان مروان خوري التي حازت على اعجاب الجميع ولكن الشيئ الذي اثار حيرتي ان الناس حفظت الأغنية كاملة ولكن لم يعرفوا ان المغنية هي الين لحود!

- استمرت الين في ابهارنا حتى عام 2012 حيث قامت بدور زينة الى جانب الفنان غسان صليبا في مسرحية "عأرض الغجر" للأستاذ غدي الرحباني التي نالت نجاحا باهرا.

- وقد انتهت الين مؤخرا من تصوير مسلسل "الرؤية المثالية" الى جانب الممثل بديع ابو شقرا ونحن بانتظار عرضه على الشاشة الصغيرة.

اما في الوقت الحالي فان الين في صدد اصدار اغنية جديدة قريبا.

في النهاية نقول الى فنانتنا القديرة بنظرنا لقد مشيتي على الطريق المستقيم فلم تسلكي طريقا فرعية للوصول السريع كالباقين، نحن نفتخر بوجودك في حياتنا فهذا لشرف لنا وخاصة عندما نتكلم عنك ورأسنا مرفوع. انت فخر للبنان "الين لحود" وفخر لكل حدا بحبك. لن نرتاح قبل ان نوصل اسمك الى المكان الوحيد الذي لم يصل اليه احد الا من سار على خطاكي.

From your loyal fans “We Love u Aluna”
By Madonna Al

Saturday, September 22, 2012

الين لحود : لا أؤيد فكرة ( ديو ) مع مروان خوري!

إلين لحود : لا أؤيد فكرة ( ديو ) مع مروان خوري!
«فرخ البط عوام».. لا شكّ في أن تكون ابنة الراحلة المطربة سلوى القطريب، مطربة وصاحبة موهبة تمثيل ثقيلة، والدها ناهي لحود، الذي له باع طويلة في العمل الفني، وعمها الموسيقار والفنان الكبير روميو لحود.. ألين لحود، بدأت مشوارها الفني بأغانٍ غربية، ومن ثم لبنانية وتفوقت.. تتحدث لـ«روتانا» عن عملها الأخير، وهو مسرحية «أرض الغجر»، وعن تجربتها مع آل الرحباني، وأيضاً عن تجربتها في الدراما اللبنانية، وتتحدث عن أسباب ابتعادها عن الوسط الغنائي، وعن تحضيراتها المستقبلية.

لنتحدث عن الأعمال الدرامية التي شاركتِ بها، كيف تقيمين تجربتك؟
مميزة جداً، على رغم قلة الأعمال التي قدمتها، أحب اختيار شخصيات متنوعة، خصوصاً عندما يتزامن عرض المسلسلات مع بعضها البعض، لقد نوعت بين دور المجنونة، الكوميدي، الدراما، الفتاة الطموحة، حتى مشاركتي في الدراما السورية كانت مميزة.

أي دور يليق بشخصية إلين لحود؟
لا يمكننا الحديث عن دور يليق بشخصيتي، فالممثل عندما يلعب أي دور عليه أن يتجرد من شخصيته شرط ألا يتخلى عن بعض أحاسيسه، عليه ألا يقارن بين شخصية تليق به وغيرها، لأن من المفترض أن يلعب الممثل كل الأدوار، فلعبت دور الفتاة التي لديها انفصام في الشخصية ، والدور الكوميدي، ودوري في «الغالبون» كان مميزاً أيضاً.

إذاً أنت مع تعدد الشخصيات في أعمالك؟
بالتأكيد، ومع تعديل الشكل إذا أرادوا تشويهي.

ما خطوطك الحمراء؟
عندما تصبح الجرأة «ابتذالاً»، في لبنان مفهوم الجرأة مغلوط، مثلاً الجرأة في أن تلعب دور المجرم، فعليك أن تعمل ليكرهك المشاهد، وفي أن تلعب دور عميل إسرائيلي، ولعبك لدور العدو، أما الابتذال عندما تبيع نفسك كسلعة رخيصة من دون قيمة لما تؤديه.

وعن الجرأة العاطفية؟
لست ضد هذه الأدوار إذا كانت في مكانها المناسب، لنكن منطقيين، إذا كان شخص يحب فتاة وافترقا ثم التقيا بعد فترة، هل يسلمان على بعضهما البعض سلاماً عادياً؟ أين منطقية هذا المشهد! فليحذف هذا المشهد، أو أن يكون على أصوله، نحن لسنا في العصر الحجري، ولكن أنا ضد أن تكون المشاهد الجريئة هدفها فقط بيع المسلسل.
الدراما اللبنانية في تقدم وتطور، وأصبح لدينا حرية للتعبير والجرأة لنطرح مواضيع معينة، ولكن المجهود شخصي ولا تدعمنا الدولة كما في سورية ومصر.
هل تفكرين في الدخول إلى الدراما المصرية؟
تلقيت عرض مشروع فيلم وبعدها بدأت الثورة المصرية وانقطع الاتصال، وأخيراً طرح عليّ مسلسل لم تعجبني فكرة تصوير دور الفتاة اللبنانية، التي ينظر إليها دائماً كفتاة جريئة.

مَنْ الممثلة اللبنانية التي نجحت في دخول الدراما المصرية؟
بالتأكيد «نيكول سابا»، من دون منازع، فهي دخلت من باب السينما ومن بعدها المسلسلات.

وهيفاء وهبي؟
هناك عدد كبير من الفنانات كان لديهن تجربة في الدراما المصرية، مثل هيفاء، وسيرين عبدالنور وغيرهما، لكن
بالنسبة لي نيكول سابا هي أكثر فنانة محبوبة في مصر، وشاركت في أعلى نسبة من الأفلام والمسلسلات.


من الممثلة نجمة الصف الأول في لبنان؟
يوجد جيلان، كارمن لبس وتقلا شمعون هما الأفضل من جيلهما، وفي الجيل الجديد هناك الكثيرات مثل نادين الراسي، نادين نجيم، ماغي بوغصن وغيرهن.

«عأرض الغجر» بماذا اختلف هذا العمل المسرحي عما سبقه؟
كل عمل يختلف عن غيره من ناحية القصة والشخصيات الموجودة، بالنسبة لي الشخصية التي لعبتها لم تقتصر فقط في الغناء على المسرح، إنها شخصية مركبة احتاجت إلى تحدٍ كبير من ناحية التمثيل من أجل إيصال رسالة معينة.

ماذا عن دورك في هذه المسرحية؟
هو دور غجرية محتالة، لكنها فخورة بنفسها كونها غجرية، وليس لديها أي مشكلة في هويتها، عندما يشاهدها الجمهور في أول القصة، يعتقد أن هدفها هو جذب الرجال في حين أن همها العيش بسلام مع قبيلتها وبيئتها.

هل عانيت في لعب هذا الدور؟
أبداً، فأنا أحب حياة الغجر كثيراً في طريقة عيشهم، وتقاليدهم تختلف من بلد إلى آخر، في لبنان يسمونهم «النَّور».

من ساعدك في إتقان اللهجة الغجرية؟
أستاذ غدي الرحباني ساعدني كثيراً، فقد عملنا على أن تكون اللهجة مكسورة وأن تميل إلى اللهجة البيضاء.

كيف كانت أصداء هذه المسرحية؟
أحبها الجمهور كثيراً وحققت أصداءً جميلة، لكن للأسف ظروف البلد تعاكس كل شيء سياحي وفني، لذلك لو كان الوضع مريحاً أكثر لكنا استمررنا أكثر من 4 أشهر، مع ذلك الحمدلله نجحنا، حتى أن البعض شاهدها أكثر من مرة.

ماذا قدم آل الرحباني لألين لحود؟
قدموا لي الكثير، يكفي المسؤولية التي تحملتها علي أن أكون أكثر حرصاً في اختيار أعمالي الجديدة، لكي لا أقوم بخطوة ناقصة، في الوقت نفسه اكتشفت نفسي في المسرح الغنائي، لأنني أحبه، وهذا العمل كان خطوة كبيرة في مسيرتي الفنية.

هل تابعتِ مسلسل «روبي»؟
في الأساس عرض عليّ هذا المسلسل ورفضته، وأنا أعرف القصة لأنني قرأت السيناريو، ولكني لم أتابعه، لكنه نجح كثيراً.

لماذا رفضتيه؟
لأن الدور الذي عُرض علي لم يعجبني، ولم أشعر أنه يرضيني كممثلة، فأي متخرج جديد في الجامعة قد يؤديه.
ماذا كان دورك؟
دور «غادة»، وهي شقيقة مكسيم خليل.

لماذا ألين بعيدة عن الغناء اليوم؟
لست بعيدة، لكن لا يوجد شركة إنتاج، فأعمالي من إنتاج خاص، أصدرت أغنية سينغل وصورتها على طريقة الفيديو كليب، وبعدها أنتج الفنان «مروان خوري» الديو الذي جمعني به، لذلك أنا أتريث للتحضير لألبومي المقبل.

هل يمكن أن تعيدي تجربة الديو مع مروان؟
أعيد التجربة معه كملحن فقط، ولكن لا أؤيد فكرة ديو آخر.

من تحبين مشاركته في ديو جديد؟
الموسيقار ملحم بركات!

ومن غيره؟
لا أعرف، مثلاً سعد رمضان غنيت معه في برنامج «وبعدنا مع رابعة»، وكان الديو مميزاً، ومن الممكن أيضاً أن أفكر في «جوزيف عطية».

وما رأيك بديو مع فضل شاكر؟
لم لا، أتمنى!

من أثبت نفسه أخيراً على الساحة الفنية؟
كارول سماحة، وعلى صعيد الشباب سعد رمضان، الذي كان لديه أعمال ناجحة في السنتين الأخيرتين وأثبت نفسه في الوسط الفني، ولكن الفنان المستمر في أعماله الناجحة هو «وائل كفوري».

ما مشاريعك المستقبلية؟
بعد المسرح أريد التحضير لأعمال غنائية، وهناك مسلسل سيُعرض قريباً وهو «الرؤيا الثالثة»، من بطولتي وبطولة بديع أبو شقرا.

كلمة أخيرة لمجلة روتانا؟
أشكركم على هذا اللقاء، وبإذن الله عندما يكون هناك شيء جديد تابعوا أخباري على مجلتكم الكريمة.