Saturday, September 22, 2012

الين لحود : لا أؤيد فكرة ( ديو ) مع مروان خوري!

إلين لحود : لا أؤيد فكرة ( ديو ) مع مروان خوري!
«فرخ البط عوام».. لا شكّ في أن تكون ابنة الراحلة المطربة سلوى القطريب، مطربة وصاحبة موهبة تمثيل ثقيلة، والدها ناهي لحود، الذي له باع طويلة في العمل الفني، وعمها الموسيقار والفنان الكبير روميو لحود.. ألين لحود، بدأت مشوارها الفني بأغانٍ غربية، ومن ثم لبنانية وتفوقت.. تتحدث لـ«روتانا» عن عملها الأخير، وهو مسرحية «أرض الغجر»، وعن تجربتها مع آل الرحباني، وأيضاً عن تجربتها في الدراما اللبنانية، وتتحدث عن أسباب ابتعادها عن الوسط الغنائي، وعن تحضيراتها المستقبلية.

لنتحدث عن الأعمال الدرامية التي شاركتِ بها، كيف تقيمين تجربتك؟
مميزة جداً، على رغم قلة الأعمال التي قدمتها، أحب اختيار شخصيات متنوعة، خصوصاً عندما يتزامن عرض المسلسلات مع بعضها البعض، لقد نوعت بين دور المجنونة، الكوميدي، الدراما، الفتاة الطموحة، حتى مشاركتي في الدراما السورية كانت مميزة.

أي دور يليق بشخصية إلين لحود؟
لا يمكننا الحديث عن دور يليق بشخصيتي، فالممثل عندما يلعب أي دور عليه أن يتجرد من شخصيته شرط ألا يتخلى عن بعض أحاسيسه، عليه ألا يقارن بين شخصية تليق به وغيرها، لأن من المفترض أن يلعب الممثل كل الأدوار، فلعبت دور الفتاة التي لديها انفصام في الشخصية ، والدور الكوميدي، ودوري في «الغالبون» كان مميزاً أيضاً.

إذاً أنت مع تعدد الشخصيات في أعمالك؟
بالتأكيد، ومع تعديل الشكل إذا أرادوا تشويهي.

ما خطوطك الحمراء؟
عندما تصبح الجرأة «ابتذالاً»، في لبنان مفهوم الجرأة مغلوط، مثلاً الجرأة في أن تلعب دور المجرم، فعليك أن تعمل ليكرهك المشاهد، وفي أن تلعب دور عميل إسرائيلي، ولعبك لدور العدو، أما الابتذال عندما تبيع نفسك كسلعة رخيصة من دون قيمة لما تؤديه.

وعن الجرأة العاطفية؟
لست ضد هذه الأدوار إذا كانت في مكانها المناسب، لنكن منطقيين، إذا كان شخص يحب فتاة وافترقا ثم التقيا بعد فترة، هل يسلمان على بعضهما البعض سلاماً عادياً؟ أين منطقية هذا المشهد! فليحذف هذا المشهد، أو أن يكون على أصوله، نحن لسنا في العصر الحجري، ولكن أنا ضد أن تكون المشاهد الجريئة هدفها فقط بيع المسلسل.
الدراما اللبنانية في تقدم وتطور، وأصبح لدينا حرية للتعبير والجرأة لنطرح مواضيع معينة، ولكن المجهود شخصي ولا تدعمنا الدولة كما في سورية ومصر.
هل تفكرين في الدخول إلى الدراما المصرية؟
تلقيت عرض مشروع فيلم وبعدها بدأت الثورة المصرية وانقطع الاتصال، وأخيراً طرح عليّ مسلسل لم تعجبني فكرة تصوير دور الفتاة اللبنانية، التي ينظر إليها دائماً كفتاة جريئة.

مَنْ الممثلة اللبنانية التي نجحت في دخول الدراما المصرية؟
بالتأكيد «نيكول سابا»، من دون منازع، فهي دخلت من باب السينما ومن بعدها المسلسلات.

وهيفاء وهبي؟
هناك عدد كبير من الفنانات كان لديهن تجربة في الدراما المصرية، مثل هيفاء، وسيرين عبدالنور وغيرهما، لكن
بالنسبة لي نيكول سابا هي أكثر فنانة محبوبة في مصر، وشاركت في أعلى نسبة من الأفلام والمسلسلات.


من الممثلة نجمة الصف الأول في لبنان؟
يوجد جيلان، كارمن لبس وتقلا شمعون هما الأفضل من جيلهما، وفي الجيل الجديد هناك الكثيرات مثل نادين الراسي، نادين نجيم، ماغي بوغصن وغيرهن.

«عأرض الغجر» بماذا اختلف هذا العمل المسرحي عما سبقه؟
كل عمل يختلف عن غيره من ناحية القصة والشخصيات الموجودة، بالنسبة لي الشخصية التي لعبتها لم تقتصر فقط في الغناء على المسرح، إنها شخصية مركبة احتاجت إلى تحدٍ كبير من ناحية التمثيل من أجل إيصال رسالة معينة.

ماذا عن دورك في هذه المسرحية؟
هو دور غجرية محتالة، لكنها فخورة بنفسها كونها غجرية، وليس لديها أي مشكلة في هويتها، عندما يشاهدها الجمهور في أول القصة، يعتقد أن هدفها هو جذب الرجال في حين أن همها العيش بسلام مع قبيلتها وبيئتها.

هل عانيت في لعب هذا الدور؟
أبداً، فأنا أحب حياة الغجر كثيراً في طريقة عيشهم، وتقاليدهم تختلف من بلد إلى آخر، في لبنان يسمونهم «النَّور».

من ساعدك في إتقان اللهجة الغجرية؟
أستاذ غدي الرحباني ساعدني كثيراً، فقد عملنا على أن تكون اللهجة مكسورة وأن تميل إلى اللهجة البيضاء.

كيف كانت أصداء هذه المسرحية؟
أحبها الجمهور كثيراً وحققت أصداءً جميلة، لكن للأسف ظروف البلد تعاكس كل شيء سياحي وفني، لذلك لو كان الوضع مريحاً أكثر لكنا استمررنا أكثر من 4 أشهر، مع ذلك الحمدلله نجحنا، حتى أن البعض شاهدها أكثر من مرة.

ماذا قدم آل الرحباني لألين لحود؟
قدموا لي الكثير، يكفي المسؤولية التي تحملتها علي أن أكون أكثر حرصاً في اختيار أعمالي الجديدة، لكي لا أقوم بخطوة ناقصة، في الوقت نفسه اكتشفت نفسي في المسرح الغنائي، لأنني أحبه، وهذا العمل كان خطوة كبيرة في مسيرتي الفنية.

هل تابعتِ مسلسل «روبي»؟
في الأساس عرض عليّ هذا المسلسل ورفضته، وأنا أعرف القصة لأنني قرأت السيناريو، ولكني لم أتابعه، لكنه نجح كثيراً.

لماذا رفضتيه؟
لأن الدور الذي عُرض علي لم يعجبني، ولم أشعر أنه يرضيني كممثلة، فأي متخرج جديد في الجامعة قد يؤديه.
ماذا كان دورك؟
دور «غادة»، وهي شقيقة مكسيم خليل.

لماذا ألين بعيدة عن الغناء اليوم؟
لست بعيدة، لكن لا يوجد شركة إنتاج، فأعمالي من إنتاج خاص، أصدرت أغنية سينغل وصورتها على طريقة الفيديو كليب، وبعدها أنتج الفنان «مروان خوري» الديو الذي جمعني به، لذلك أنا أتريث للتحضير لألبومي المقبل.

هل يمكن أن تعيدي تجربة الديو مع مروان؟
أعيد التجربة معه كملحن فقط، ولكن لا أؤيد فكرة ديو آخر.

من تحبين مشاركته في ديو جديد؟
الموسيقار ملحم بركات!

ومن غيره؟
لا أعرف، مثلاً سعد رمضان غنيت معه في برنامج «وبعدنا مع رابعة»، وكان الديو مميزاً، ومن الممكن أيضاً أن أفكر في «جوزيف عطية».

وما رأيك بديو مع فضل شاكر؟
لم لا، أتمنى!

من أثبت نفسه أخيراً على الساحة الفنية؟
كارول سماحة، وعلى صعيد الشباب سعد رمضان، الذي كان لديه أعمال ناجحة في السنتين الأخيرتين وأثبت نفسه في الوسط الفني، ولكن الفنان المستمر في أعماله الناجحة هو «وائل كفوري».

ما مشاريعك المستقبلية؟
بعد المسرح أريد التحضير لأعمال غنائية، وهناك مسلسل سيُعرض قريباً وهو «الرؤيا الثالثة»، من بطولتي وبطولة بديع أبو شقرا.

كلمة أخيرة لمجلة روتانا؟
أشكركم على هذا اللقاء، وبإذن الله عندما يكون هناك شيء جديد تابعوا أخباري على مجلتكم الكريمة.

No comments:

Post a Comment