Saturday, June 22, 2013

"إنت" ... على الشاشات الصغيرة‏

 
شهدت شاشات التلفزة إطلاق فيديو كليب أغنية "إنت" للفنانة ألين لحود، الذي صورته مع رئيس جمعية Walk With Us، مايكل حداد. تحمل الأغنية رسالة إنسانيّة تحث كل ذي إعاقة جسديّة على تخطّي إعاقته وتحويلها إلى طاقة. ويجسد الفيديو كليب، الذي أخرجه منصور الرحباني، حالتين متناقضتين بين اليأس والقيد و الانغلاق من جهة والأمل والحرية والانفتاح من جهة أخرى. وانعكس ذلك من خلال مشاهد ليلية مظلمة بالملابس السوداء في منزل مهجور، تتحول إلى مشاهد نهارية منيرة بالملابس البيضاء في مرج أخضر. ونذكر أيضًا أن الأغنية من كلمات غدي الرحباني, وألحان طارق الرحباني, توزيع جاد الرحباني وإنتاج Walk With Us.
 

Thursday, June 20, 2013

خبرتي مزيج من رخامة صوت سلوى وسحر مسرح روميو

حاورتها  آ نياس سمعان

عندما يمتزج جمال تقاسيم عود صليبا القطريب برخامة صوت سلوى القطريب  وبسحر مسرح روميو لحود لا يمكن أن تكون النتيجة إلا المزيد من الجمال والروعة. اختارها الفن واختارته، فحملت إرث عائلتها الفني وأضافت إليه المزيد من الحداثة.ألين لحود، حضور مميز ووجه شاب، دخلت الفن من بابه العريض وتمركزت على هذه الساحة مثبتة جدارتها غناءا وتمثيلا. خصَّت مجلة النجوم بهذا الحديث…….

 
 كونك آتية من عائلتين فنيتين طبعتا الفن اللبناني، برأيك ماذا أخذتي من بيت لحود وماذا أخذتي من بيت القطريب بنمطك الغنائي؟
حتما لقد انتقل إليَّ بعض من موهبة كل من العائلتين في الجينات بالإضافة إلى الانضباط الموجود في كل من شخصية والدي ووالدتي. لكن  تمرسي مع بيت لحود في التمارين ومرافقة أهلي إلى الاستديو وتعودي منذ طفولتي على كل هذه الأمور أعطاني الكثير فحياة المسرح تقوم على التنظيم الدقيق إذ لكل شخص دور محدد يلعبه وإلا عمَّت الفوضى.
وكل هذه الأشياء التي تعلمتها قبل دراستي الجامعية من أجواء المنزل أسهمت كثيرا في عملي وكان ذلك يبدو واضحا فغالبا ما كان أساتذتي في الجامعة يلاحظون هذا الأمر، لقد اكتسبتُ الكثير في المجال الفني  من المراقبة قبل أن أصل إلى التحصيل الأكاديمي.

سلوى القطريب خلقت خطا جديدا مختلفا عن خط العظيمتين  صباح وفيروز من غناء ومسرح وطله وأناقة، كان يميزها نوع من أرستقراطية محببة، ماذا تتذكرين كطفلة من هذه المرحلة؟
أولا انه فخر لي أن يضاف اسم والدتي إلى أسماء مثل صباح وفيروز فما فعلته كان فعلا انجاز، لقد تركت بصمة  خاصة بها وحدها وجعلت لنفسها مكانا مختلفا بين أسماء كبيرة كانت حاضرة على الساحة الفنيّة.
للأسف لا أذكر الكثير من هذه المرحلة الذهبية لسلوى القطريب التي إما سبقت ولادتي إما جرت عندما كنت صغيرة جدا. أكثر ما أذكر من أعمالها مسرحية “ياسمين” التي عرضت عام 1998.

هل شعرت، كما يحصل مع غالبية أولاد المشاهير، أن الفن كان يستحوذ على وقتها واهتمامها على حساب عائلتها؟
لا لم أشعر ولو لمرة واحدة أن الأولوية لم تكن لي ولعائلتنا، لم تقصر سلوى يوما في دورها كأم، حتى عندما كان لديها عروض وحفلات كانت خالتي التي هي زوجة عمي في الوقت عينه تعتني بي.
وأنا فعلا معجبة بكل ما فعلته أمي لأجل المحافظة على هذا التوازن بين عائلتها وعملها فكانت موجودة دائما وكان للأمومة دائما الأفضلية عندها
 
 أصدرت مؤخرا أغنية «بكير تركتيني» المهداة لها بمناسبة عيد الأم، أخبرينا عن هذا العمل.
إن هذا العمل من كلمات الدكتور حمد أبو ضرغام وألحان غدي الرحباني وقد طرح عليّ السنة الماضية ولكني كنت منهمكة في مسرحية “ع أرض الغجر”، هذه السنة كان الوقت مناسبا جدأ ففي آذار نحتفل في لبنان بعيد الأم ويوم 4 آذار يصادف ذكرى رحيل سلوى  لقد أحسست لأول مرة منذ غيابها بأني أصبحت جاهزة لأن أغني لها.
لكنني لا أرى أن هذه الأغنية مرتبطة بمناسبة معينة أو تاريخ معين ، فهي حاضرة في جميع المناسبات وفي أي يوم كما قد يذكر الشخص والدته كلما حن إليها.

هل ثياب سلوى القطريب التي أبدعت عمتك بابو لحود في تصميمها  محفوظة؟
ثياب المسرح حتما محفوظة ولقد عرضناها في عدة مناسبات منها في مدرسة القلبين الأقدسين كفر حباب، حيث نظَّمت المدرسة حفل تقديري لسلوى القطريب، ربما نعرضها في معرض خاص في المستقبل، إنما لا مشروع محدد الآن.

أنتِ فنانة شابة متعددة المواهب والإطلالات، فأيها الأحب إلى قلبك هل خشبة المسرح، أم الشاشة الصغيرة أم السينما؟
لكل منها ميزاته خاصة، فللمسرح حتما سحر لا يضاهى في إيصال الإحساس مباشرة ورؤية  تفاعل الجمهور مع أداء الفنان أما عندما يكون العمل مصور فقد يفقد القليل من سحره بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة ولكن من خلال الشاشة الصغيرة يصل الفنان إلى كل منزل ويدخل مع جمهوره إلى كل غرفة ويصبح جزءا من يومياته وهذا أمر رائع وله طبعا جماله.

كيف  تصفين تجربة “تالنتين” حيث رافقت  مواهب صغيرة وواعدة؟
كانت تجربة جميلة جدأ. لقد أحببت بالفعل التعامل مع مواهب طرية ومشاركة خبراتي مع الأولاد حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم. لقد شعرت بفرح حقيقي بالتعامل مع أطفال بهذه البراءة الناصعة.

 لماذا لم نرى ألين لحود في عمل مسرحي مع روميو لحود حتى الآن؟
اللوم لا يقع علينا بل على الأوضاع المعروفة. لقد كنا منذ فترة  في صدد تحضير مسرحية عنوانها “طريق الشمس” ونظرا لعدة اعتبارات تأخر عرضها إلى الشتاء القادم. إني اعلق عليها الكثير من الآمال وأرجو أن تنال محبة وتقدير الجمهور.

كيف تم التحضير لأغنية “أنت” ؟
لهذه الأغنية مكانة خاصة في قلبي إذ تعبر عن التزام الفنان بقضايا مجتمعه. إنها تحمل رسالة محبة وتنشرها عن طريق الكلمة واللحن. كانت البداية مع جمعية للعناية بالمعوقين التي قامت بحملة إعلامية ضمت العديد من الوجوه الفنية والإعلامية في لبنان للفت النظر إلى هذه القضية الإنسانية.
وبعد هذا التعاون طرحت عليَّ  فكرة أغنية “أنت” من كلمات غدي الرحباني، ألحان طارق الرحباني، ثم جاء دور الفيديو كليب الذي صور مع رئيس الجمعية من إخراج منصور الرحباني، والذي  سيتم عرضه قريبا جدا على أمل أن يحفز الجميع إلى تحويل الإعاقة إلى طاقة كما يشجع  تسهيل اندماج كل شخص لديه مشكلة جسدية في المجتمع.

 ومسك الختام سيكون مع مسلسل “الرؤية الثالثة” الذي ينتظره الجمهور، كيف تقدميه لنا ؟
“الرؤية الثالثة” من أجمل ما كُتِبَ للدراما اللبنانية، شخصية أخذت مني الكثير من الجهد والطاقة وحتما أصعب دور لعبته. لقد  أحببت الشخصية وتعلقت بها بقدر ما استفزتني.
المسلسل من كتابة طوني شمعون والإخراج الرائع لنبيل لبس. لقد جمعني هذا العمل المتقن بمجموعة من الفنانين القديرين الذين  اكسبوني الكثير من الخبرة مثل بديع أبو شقرا وكافة الطاقم الموهوب من طوني عيسى، نهلة داوود، عصام الأشقر… أفتخر بالعمل معهم جميعا وتسعدني ردود فعل الجمهور المشجعة والأصداء الايجابية التي وصلتني منذ عرض الإعلان الترويجي للعمل.

ما هي أعمالك الجديدة وأي كلمة تخصين بها جمهور سلوى القطريب وجمهورك في أستراليا.
أعمال جديدة وقديمة متجددة تنتظرني هذا الصيف إذ لديَّ جولة في الدول العربية لعرض مسرحية “ع أرض الغجر” مع الرحابنة، كما سأصدر قريبا أغنيتين وأطلق مسلسل الرؤيا الثالثة الذي سيبدأ عرضه على شاشة المستقبل، كما أني في طور التحضير لحفل غنائي ضخم سأعلن عنه في الوقت المناسب.
أريد أن أوجه أخيرا تحية للجمهور في أستراليا، لدي الكثير من الأقارب والأصدقاء هناك ودائما أتلقى رسائلهم عبر الفيسبوك  فأريد أن أشكرهم على متابعة أعمالي وعلى هذا القدر الكبير من المحبة

Wednesday, June 12, 2013

صيدون الوطنية تحتفل بتخريج طلابها وتكرّم ألين لحود

احتفلت مدرسة صيدون الوطنية بتخريج طلابها في المرحلتين الثانوية والمتوسطة والقسم المهني للعام 2013 برعاية وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ممثلاً بمدير التعليم الثانوي محي الدين كشلي وحلت ضيفة شرف على الحفل الفنانة ألين لحود.
حضر الحفل الذي اقيم قي باحة المدرسة في الهلالية ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري ، محافظ الجنوب نقولا بوضاهر، الأمين العام لللجنة الأولمبية اللبنانية العميد حسان رستم، رئيس جمعية خريجي مدرسة صيدون بشير السقا وأعضاء الهيئة الإدارية وأصدقاء الجمعية، وشخصيات رسمية وإجتماعية وثقافية وصيداوية وأهالي الطلاب.
بعد ترحيب وقصيدة شعرية من نجلا النابلسي تحدث مدير المدرسة محمد مراد فهنأ الخريجين بحصادهم، متمنياً عليهم أن يثقوا بوطنهم لبنان.
وألقى السقا كلمة جدد فيها إلتزام الهيئة الإدارية بتطوير المدرسة بشرا" وحجرا".
وبعد عرض مصور عن المدرسة شارك عضو مجلس الأمناء حسن صفدية بتوزيع منحة فاروق الزعتري التعليمية للمتفوقين والتي أطلقتها وقدمتها جمعية الخريجين لهذا العام. كما جرى توزيع منح مقدمة من الجامعة اللبنانية الدولية LIU.
وخلال الحفل كرمت المدرسة الفنانة ألين لحود تقديرا لإهتمامها بذوي الإحتياجات الخاصة وكانت لها فقرة فنية بالمناسبة. ثم جرى توزيع شهادات التقدير على طلاب المدرسة الذين شاركوا في مسابقة "جائزة المطران سليم غزال الأدبية " وتكريم الطالبة المثالية ديما حسام خيزران. بالإضافة إلى توزيع شهادات التقدير للطلاب الذين شاركوا في مشروعي MUN & MAL اللذين نظمتهما جامعة LAU.
وألقى الطالب علي جهاد الأحمر كلمة الخريجين. ثم حيا كشلي الأساتذة الذين ضحوا من أجل التعليم وليفرحوا بطلاب يرفعون شهاداتهم فخراً وإعتزازاً.
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الخريجين، وقدم السقا الى ممثل وزير التربية درعا تكريمية.

Sunday, June 9, 2013

المعهد الأنطوني يكرّم سلوى القطريب

تخليدًا لذكرى الفنّانة الراحلة الكبيرة السيّدة سلوى القطريب، قدّم تلامذة القسم التكميلي عند الساعة الثامنة مساءً في التاسع من حزيران 2013، مسرحية "ياسمين" للأستاذ روميو لحود، إخراج السيّدة يولاند شويري.
حضر الاحتفال الأستاذ روميو لحود، ورئيس الدير والمعهد الأب المدبّر جورج صدقه ومدير المعهد الأب وسام حرب، والمدير المالي الأب اسكندر شهوان، والفنانة ألين، كريمة المطربة سلوى القطريب ووالدها الأستاذ ناهي لحود، والفنان عبدو ياغي، وعدد من الآباء وقدامى المعهد، وأهل التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية، وحشد من الأصدقاء ورؤساء البلديات والمخاتير.
قدّمت المسرحيّة السيدة إميلي عماد وألقى الأستاذ سليمان حدّاد كلمة أثنى فيها على الأعمال الفنيّة للسيدة سلوى وإنجازات الأستاذ روميو لحود.
وتخليدًا وتقديرًا لهذا العمل قدّم الأب الرئيس جورج صدقه درعًا تكريميًا للفنانة ألين لحود مصحوبًا بباقة أزهار. كما قدّم الأب القيّم اسكندر شهوان درعًا تكريميًا للفنان الكبير الأستاذ روميو لحود الذي أُدهش بإخراج هذه المسرحية العزيزة على قلبه كما نوّه بالتمثيل الجيّد وموهبة الأصوات الجميلة.
وختم الاحتفال، بكلمة للأب الرئيس وأبرز ما جاء فيها أنّه شكر الأستاذ روميو لحود وكل الحاضرين وكل من ساهم لإنجاح هذا الاحتفال، كما قال: أنّ الفن والجمال هما إرتقاء وحلولية مع الله وتحية إلى روميو لحود الفنان الكبير الذي كان سبّاقًا في أعمال المسرح اللبناني ولسلوى التي أعطت من قلبها عصارة الحبّ للمسرح والفن اللبناني. 

Thursday, June 6, 2013

Aline Lahoud, artiste multiple et polyvalente

Chanteuse, danseuse, actrice, réalisatrice et lauréate de nombreux prix internationaux, Aline Lahoud ne déroge pas à la tradition familiale qui consiste à être un artiste complet et polyvalent. Son oncle paternel, Roméo Lahoud, auteur, compositeur et metteur en scène est l’un des piliers du patrimoine musical libanais. Digne héritière de Salwa el-Katrib, sa mère trop tôt disparue, Aline, a toutefois brillamment réussi à se faire un prénom dans un monde artistique souvent sans concessions.

Vous êtes issue d’une prestigieuse lignée musicale et théâtrale. La carrière artistique était-elle pour vous une évidence ?
Bien sûr, il est évident qu’être issue d'une famille d'artistes joue beaucoup dans l'influence ou le choix de la personne lorsqu'elle trace son chemin professionnel. Mais il faut néanmoins que le talent soit là. S’il n'existe pas à la base, faire partie d'un environnement artistique n'est pas suffisant pour entamer ce genre de carrière.

Pourriez-vous nous parler du concert que vous allez donner le 6 juin à l’initiative du Centre du patrimoine musical libanais (CPML) au Collège Notre-Dame de Jamhour et dont une partie est un hommage à votre mère la grande Salwa el-Katrib ?
En fait, il s’agit plutôt d’un ’’mini-concert’’ précédé d’un film autour des instants clé de la vie et de la carrière de Salwa el-Katrib. Pour la partie récital, je revisiterai quelques grands tubes de ma mère, puis je vais aussi bien sûr interpréter un certain nombre de chansons de mon répertoire.

Quelle est votre actualité à venir ?
Actuellement je me concentre beaucoup sur le choix de nouvelles chansons et je travaille sur une série pour la télévision dans laquelle je m'apprête à jouer...

Propos recueillis par Zeina Kayali
Agendaculturel.com