Thursday, February 16, 2012

على أرضه التي احتلها الغجر تولد علاقة حب بين غسان وألين

ألين لحود:
أعتبرها تجربة من العمر ومتحمسة جداً

الشبكة: كيف تقيّمين تجربتك الأولى مع اولاد الرحابنة؟
ألين: سبق فاشتغلت مع الياس الرحباني في مسرحية "جوهرة العالم" التي عرضت في قطر منذ اربع سنوات. وهذه تجربتي الثانية. لكن مع مروان وغدي فاعتبرها تجربة من العمر ومتحمسة لها، وشعرت بنفسي "في المطرح اللي عبالي كون فيه..."
 
الشبكة: يعني أحببت حياة الغجر؟
ألين: أحب كثيراً حياتهم وأزياءهم وروحهم الطيبة، والتنويع الذي يمارسونه في حياتهم، إلى جانب حبّهم لاكتشاف الجديد عبر ترحالهم من مكان الى آخر.
 
الشبكة: ماذا أخذت من الغجر اذاً؟
ألين: أمارس الحرية التي يعتنقونها من دون أي قيد أو شرط. الغجر هم من يقرّرون ولا يأتمرون من أحد وأسياد أنفسهم. هكذا أنا.

Sunday, February 12, 2012

ماغي بكت... وألين رندحت "أعطني الكلام" مع أطفال القديس لوقا

       
في لقاء خاص وعفوي اتّصلت بماغي بو غصن لدعوتها للقاء أطفال القديس لوقا اللذين يعانون من تأخّر ذهني واحتياجات خاصّة، رحّبت ماغي للفكرة كثيرا ولكنّها كانت منشغلة في حينها بتصوير برنامج ديو المشاهير فاتّصلت بألين لحّود لدعوتها وكانت أيضا منشغلة ببرنامجها على شاشة ال او تي في... فما كان مني سوى الانتظار والاتصال بهم بعد شهر من موعد المرّة الأولى... وهذه المرّة ربحت بدل الزيارة زيارتين، ردّت عليّ ماغي بصوتها الناعم الرقيق ورحّبت بي بمحبّتها المعتادة ووافقت على الفور بتلبية الدعوة وعندما ندهت لألين التي كانت بقربها لتتأكد من موعد عطلتها قلت لها مباشرة "هل التي تتكلمين معها هي الين لحّود"؟! فقالت لي نعم ... فدعوتها قائلا :"خليا تيجي معك وبدل الزيارة منربح زيارتين"... وهكذا حصل فنهار الأربعاء الفائت استضافت مدرسة القديس لوقا الكائنة في منطقة بيت ميري والتابعة لكنيسة القدس والتي تأسّست في 1964 النجمتين بحب كبير وعفوية صادقة ... فعندما وصلتا الى أرض المدرسة انتظرهم على الباب طاقم العمل ونزل الجميع الى الصالة حيث غنّى لهم الأطفال أغنية "أهلى وسهلى نوّرتوا الدار"... جلست ألين الى جانب ماغي وبدا التوتّر واضحا على وجهيهما ... الى درجة أنّ صوت الطفلة ميشا أبكى ماغي لحظة غنائها أغنية الأم فاغرورقت عينيها بالدمع وسارعت لمسحهما ... قدّم الأطفال باقة من الأغنيات والترانيم وعلى الرغم من تأخرهم الذهني الا انّهم عبّروا عن مواهبهم المكبوتة والتي يجهلها مجتمعنا فهم كما نحن يحق لهم العيش بكرامة وحرية كأي كائن حي... ضحك الجميع خلال العرض المسرحي وخاصة عندما تقدّم "مختار" المدرسة بأداء مسرحي صاخب جعل كل الحاضرين يبتسمون من قلبهم... بعد العرض المسرحي التقطت ألين وماغي الصور مع الأطفال وأصرّوا على التقاط الصور من هواتفهم النقالة لتبقى ذكرى اللقاء محفورة لديهما
            
جولة المدرسة لم تنتهي بعد فانطلقت كل منهما بصحبة المدير عماد زعرب ونائبته السيدة ميشلين جبرايل ليعرفاهما على المدرسة المؤلفة من قسمين، قسم داخلي للصبيان والبنات وخمس حلقات تضم 44 تلميذ ينقسمون بين قسم مهني وآخر تقني... فرح الأولاد بزيارة ماغي وألين العفويّة وشاركت ماغي الأطفال أعمالهم حتّى أنّها حرصت على مساعدة الطفلة "كريستين" في حياكة الحقيبة التي تقوم بصنعها وقد ابتسمت لها قائلة: كنت خيّط أنا وصغيرة" فمازحتها ألين قائلة:"اه اذا تركت الفن في مهنة تعيشي من وراها"... بعد ذلك دخل الجميع الى الادارة وتناولوا "الكنافة" ولكنّ ألين لم تتناولها فهي لا تحب كثيرا الحلويات العربية ولكنّها عشقت الشوكولا التي تعدّها المدرسة ولم تهتم لنصائح ماغي المتكررة التي حثتها على الانتباه لرشاقتها فبادرت الى تناول أكثر من حبّة ومازحتها قائلة: قدام الشكولا بدوب ما في قاومو
 
وكانت الأحاديث متداولة حول الأعمال التي ستقوم بهما كلتا النجمتين ونصحت ماغي ادارة المدرسة بمشاهدة الأطفال لمسلسلها الذي سيعاد عبر شاشة ال ام تي في "آخر خبر حيث يضم مؤثرات بصرية ونص بسيط يفرح به الأولاد ويستطعون ادراكه... أمّ بالنسبة لمسلسلهما الأخير فهناك 10 أيام تصوير تفصلها عن الحلقة النهائية ولم تخفي النجمتين جمال المكان الا انهما لا يستطيعان تحمّل البرد القارس. أمّ ألين فهي بصدد البدء بمسرحية "أرض الغجر" التي تعتبرها نقلة نوعية ودعتنا لمشاهدتها ... انتهت الزيارة على أمل عودة النجمتين مرّة أخرى في لقاءات جديدة... عبّرت مدرسة القديس لوقا عن فرحتها باستقبال النجمتين وقد كتبت على صفحتها الخاصة على الفايس بوك
 
"Saint Luke's was honored by the visit of both Aline & Maguy where they brought joy, love, wormth, and happiness to our institution, especially to our children, who welcome them in their own sprcial way by singing, dancing, and acting. Saint Luke's was truly blessed & honored by their visit."
 

Friday, February 10, 2012

"عأرض الغجر" تعد يتغيير كبير في مسرح الرحابنة و"يللي بغيب بيحضر بيللي بقيوا" وغدي الرحباني يتخوّف من إقبال الجمهور

عقد الإخوة الرحابنة مؤتمراً صحافياً يوم الخميس 10-2-2012 في مسرح "الرحابنة" أنطلياس لإعلان إنطلاق مسرحيتهم الجديدة "عَ أرض الغجر" في 22 شباط الحالي.

"عَ ارض الغجر" مسرحية تتنزه على حدود الواقع واللا واقع. فيها من الحقيقة الكثير، وفيها من الخيال والابتكار و"الفنتازيا" والحلم الاكثر. انها قصة رجل مغترب برازيلي من جذور لبنانية اسمه سلفادو قزحيا حسين لكنه لا يملك الجنسية اللبنانية. رجل غني صاحب مصانع ومعامل وتجارة كبيرة في البرازيل. يعود الى بلده الاصلي لبنان طامحاً ببناء فيلا لخطيبته كانيلا على الارض التي ورثها عن جده اومبرتو بن سلفادو بن روماريو قزحيا حسين.

وفور وصوله الى لبنان يكتشف ان ارضه مسكونة من قبل جماعات الغجر الرحّل الذين يسكنون مناطق متعددة من العالم ولقد استطيبوا الاقامة في الارض نظراً للمناخ الجيد في لبنان. سكنوا وبنوا فيها لأنفسهم مجتمعاً صغيراً لا يمت بأي صلة لا بمجتمع مدني ولا يعنى بأية اعراف قانونية، وقرروا البقاء. تبدأ المشاكل تعترض المغترب سلفادو من تهديدات واجباره على الرحيل، وتكمن حبكة العمل الذي رسمه غدي الرحباني على صراع كبير يدور حول من هو الأهم الأرض أم الإنسان؟

وكان لافتاً في المؤتمر تأكيد الجميع أن روح منصور الرحباني موجودة في المسرحية وبخاصة عندما قال غدي: "نعم منصور مشارك في كل عمل... يللي بغيب بيحضر بيللي بقيوا"


7asriyan.com حضر المؤتمر وكان لنا كلمة مع أرباب العمل غدي وأسامة الرحباني وأبطاله غسان صليبا وألين لحود.

غدي الرحباني:

- "إيدي على قلبي"

وصف غدي المسرحية بالجديدة والفريدة من نوعها من ناحية مكوناتها وتميّز النص "ما في شي معروف من قبل". أما من ناحية التغيير في النمط ومعالجة القصة، أكد غدي أن التغيير والتطوير واجب على كل كاتب كي يحافظ على استمرارية أعماله وقال: "العمل الجديد الذي أعد به هو "الغير معروف من قبل" وموضوعه معالج لأول مرّة وله أبعاد وطنية إنسانية كثيرة"

غدي تكلم عن أبطال العمل وقال: "إخترنا ألين لحود لأنها وجه معروف وموهبتها تليق بأن تكون في مسرح الرحابنة ولها خبرة مسرحية جيدة مع كركلا في "عرس الضيعة" طوّرتها في التدريبات معنا، وغسان صليبا أيضاً تعود عليه الناس في مسرحنا ورأينا أنه يصلح للدور، وفارق العمر بينه وبين ألين مهم ويخدم الفكرة، ويجدر الإشارة الى أني لم أكتب الدور خصيصاً لألين وغسان إذ أني لم أفكر في النجوم الذين سوف يؤدون الأدوار إلا بعد أن إنتهيت من الكتابة"

وعن تأخير المسرحية مدة ثلاث سنوات قال غدي: "بعض العوامل المادية أخرت هذا العمل لكننا عرضنا "دون كيخوت" كي أصبح جاهزاً لإنتاجها"

غدي تخوّف من إقبال الناس على المسرحية وعلى المسرح اللبناني بشكل عام وقال: "المسرح ينازع والإقبال لم بعد مثل "أيام زمان" واليوم يخوفني الحضور والحالة الإقتصادية وحالة البلد المتدهورة، ففي حال حدث أي خلاف يتوقف العمل المسرحي والفني في البلاد على الفور لذا "إيدي على قلبي" وهذه مغامرة"

وأخيراً دعا غدي اللبنانيين لرؤية هذا العمل الفريد من نوعه متحفظاً عن كشف تفاصيله ومفاجأته.


أسامة الرحباني:عمل ساعات في أوكرانيا يستغرق أشهراً في لبنان وتركوا ثقافة "الأركيلة" وتابعوا المسرحيات

أوضح أسامة الرحباني أن لكل مسرحية خصوصيتها وتميزها وفي هذا العمل تغيز في المناخ العام من حيث الملابس والغناء والنص والرقص...

وعن الصعاب التي واجهت العمل قال أسامة: "أجلنا العمل مدة ثلاث سنوات طرحنا في وقتها مسرحية "دون كيخوت" ولكسب الوقت سجّلنا الموسيقى في أوكرانيا لأن المعدات الموجودة هناك متطورة أكثر وعمل ساعات في "كياف" يستغرق أشهراً في لبنان.

أما عن عرض مسرحية "عأرض الغجر" بعد أشهر قليلة من عرض "دون كيخوت" قال أسامة: "قدمنا دون كيخوت في مهرجانات البترون ولم نكرر عرضها في أي مكان آخر لأنها من أكبر الأعمال التي قدمناها وأضخم الإنتاجات لذا لم نستطيع أن نعيد عرضها في فصل الشتاء، لذا الآن نتحضّر لإطلاق مسرحية "عأرض الغجر" في كازينو لبنان في 22 شباط"

أما عن سبب إختيار ألين لحود لهذه المسرحية وليس الفنانة هبة طوجي التي أصبح إسمها مرطبتاً في إسم الرحابنة وقد رافقتهم في عدد كبير من المسرحيات، قال أسامة: "يجب أن ترتاح هبة قليلاً، لقد شاركتنا في كل أعمالنا على مدة 5 سنوات والآن تهتم بألبومها والحفلات التي تحييها وتتحضر لإطلاق ألبوم جديد الذي تكلمنا عنه في السابق عن حفلها مع وديع، سوف نطرحه على شكل DVD أيضاً لذا يجب أن ترتاح قليلاً هبة وأن تستعيد طاقتها، ولا ننسى أنها أصغر وجه مرّ في تاريخ الرحابنة.

وعن الشق والمنح السياسي الذي تتناوله المسرحية قال أسامة: "لا نستطيع أن نفصل الشق السياسي عن المسرحية ونحن نتناول رحيل أو ترحال شعوب عن أرضها ونتكلم عن أرضنا ومحليتنا"

وأخيراً تمنى أسامة كل النجاح لهذا العمل الكبير وعلى كل اللبنانيين أن يتركوا ثقافة "الأركيلة" ويتثقفوا قليلاً في هذه المسرحية لأن المسرح هو رمز الرقي والحضارة وينقي الأفكار والروح في لقاء حي متجدد.


ألين لحود:
سأضيف كثيراً على الشخصية وإنه لشرف كبير لي أن أتعامل مع الرحابنة

ألين أوضحت هذه المسرحية مغامرة جديدة لها وقد تمّ الإتفاق مع غدي الرحبانة منذ حوالي السنة على هذا العمل الذي وبحسب وصفها له "لا يشبه أي عمل من الأعمال التي عرضت في السابق، كما أن الشخصية تشبهني في الكثير من النقاط وأستطيع أن أضيف عليها بالكثير من الإحساس وكما سبق وقلت لا أستطيع أن أرفض عمل مماثل لأنها تجربة من العمر وأحببت العمل مع غسان صليبا وأسامة وغدي ... إنهم فنانةن محترفون بحق وشرف لي أن أتعامل معهم وسوف تضيف لي الكثير بمجرّد أن إرتبط اسمي بإسم هذه العائلة العريقة كما يطلقني كفنانة شاملة وأخيراً إنه أيضاً لشرف لي أن أقف الى جانب الأستاذ الكبير غسان صليبا وأشاركه البطولة"

وعن الأبعاد الإنسانية والوطنية التي تطرحها المسرحية قالت لحود: "نحن نطرح فكرة الناس التي ترحل عن أرضها أو التي ترحّل عنها أيضاً وتريد العودة لكنها غير قادرة، وأنا مع تمسك الإنسان بأرضه ومهما سافر يجب أن يعود الى أرضه الأم".

وعن التعامل مع الرحابنة قالت ألين: "التعامل معهم رائع ولكل منهم طابع خاص وكل شخص متطلّب في إختصاصه، وكل منهم رافقني في مكان معيّن

ألين أوضحت أن التحضير لهذا العمل كان مرهقاً إن كان من حيث التمرينات وتعلم الرقصات الجديدة أو تغيير لوكها أيضاً فقد تحولت من الفتاة الشقراء والبيضاء البشرة الى فتاة حنطية شعرها أسود وقالت: "لطالما قلت أني مستعدة لأي شيء يخدم الدور وهذا أكبر دليل غيّرت كل شكلي كي أصبح "غجرية"

أخيراً تمنّت ألين أن تلاقي هذه المسرحية النجاح الذي تستحقة ودعت جميع اللبنانيين لتشجيع المسرح اللبناني الأصيل ومشاهدة المسرحية.

Tuesday, February 7, 2012

ألين لحود تركت “أوبرا الضيعة” بسبب “أرض الغجر”

نفت الفنانة الين لحود في حديثها إلى ” العرب اليوم” أن تكون أنكرت فضل فرقة كركلا عليها بعد اختيارها إلى جانب الفنان عاصي الحلاني لبطولة مسرحية “أوبرا الضيعة” التي عرضت في قلعة بعلبك الأثرية.
وأشارت إلى أن اعتذارها عن استكمال العمل مع الفنان عبد الحليم كركلا في عرض الموسم الثاني للمسرحية، جاء بعد اتفاقها مع الفنان غدي الرحباني على بطولة مسرحية “ارض الغجر “.
وأوضحت لحود أن التعاقد على العمل المسرحي الأخير جاء قبل اتخاذ كركلا القرار بإعادة تقديم “أوبرا الضيعة”. وقالت الين، الأمر مصادفة لم اعتاد على الشرب من بئر و من ثم كيف لي أن ارمي الحجارة فيه.

Thursday, February 2, 2012

"عأرض الغجر"... عنوان لأرض الوطنية الضائعة "عأيدي البشر"!


رائعة هي مسرحية "عأرض الغجر" الغنائية التي تم إطلاقها في إحتفال رسمي بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان و حشد سياسي، إجتماعي، فني و إعلامي و ذلك مساء الخميس الواقع في 23/02/2012 من على مسرح كازينو لبنان في بيروت.
كعادته، أثبت غدي الرحباني، و معه العائلة الرحبانية، هذه القدرة على إبتكار عمل مسرحي درامي... لا بل هذه القدوة في التعالي على جراح الواقع المرير... امتزجت مشاعر الأسى جراء ظلم الحياة مع ضحكات الآه نتيجة سخرية القدر...
"عأرض الغجر" فجرت ينبوع التساؤلات التي تراود كل مواطن لبناني في الدرجة الأولى و عربي بشكل عام... بين مفهوم الأرض و الوطن و ميزان العدالة المفقود داخليا و خارجيا تراقصت الوفود الغجرية لتنقلنا إلى عالم آخر ضمن أجواء غجرية بإمتياز و حرفية عالية من حيث أداء الممثلين، الديكور و الأزياء... ربما هدف فريق العمل - و على رأسه الفنان غسان صليبا و الفنانة ألين لحود - أن ينزل بنا من عالم الأحلام التي تراودنا في مساءاتنا و أيامنا إلى عالم الرأسمالية و اللامواطنية.
غدي الرحباني وضع إصبعه على جروحات كثيرة، تقرحات لبنانية على مدى سنوات طويلة امتدت لتطال الشعوب العربية. لعل أجمل ما في الحبكة المسرحية هذا النقد الذاتي و الوطني لواقع الحال في مناطق تخشى الدولة الدخول إليها أو حتى التفكير فيها، النقد لمفهوم الإنتخاب و الحوار و التشاور و الإنتماء... كلمات أمست بعيدة عن تفسيرات المعجم العربي و حتى الغربي...
هذا العالم المسرحي الحقيقي ليس سوى نسخة مصغرة عن عالم الخارج الذي نعيشه و الذي نتمنى العبور فيه يوما ما... لا بل العبور من خلاله إلى خاتمة "عأرض الغجر" حيث استقر الأمن في أيدي القوى الأمنية المولجة حماية المواطنين... هؤلاء المواطنون الذين لا يحملون في جعبتهم سوى الولاء لوطن ديموقراطي لا يخضع فيه الرئيس للترؤس أو التمديد أو التجديد... الولاء لوطن يحتضن القاطن الصالح و يصلح، يحاسب اللامبالي السارق... سارق الحلم الأكبر: حلم عشق الوطن الواحد لا الأرض الواحدة...
عسى يشجع سياسيو لبنان و العالم العربي هذا النوع من الفنون الراقية، عساهم يشجعون من يحاول جاهدا الترفع بهذا الوطن الحبيب،
عساهم يعيدون التفكير بمفهوم الجنسية... فكما يقول غدي الرحباني في "عأرض الغجر" ساخرا: " على دلعونا على دلعونا، جنسوا الغجر ما جنسونا"،
فهل يجوز بعد أن صفق سياسيو لبنان كثيرا و أثنوا على العرض المسرحي الأول لـ "عأرض الغجر"، هل يجوز لهم حرمان أطفال أمهات لبنان من جنسيتهم؟
صفقتم البارحة... فهل يصفق لكم الشعب غدا؟؟

Wednesday, February 1, 2012

ألين لحود: أدرس مشروعاً بوليسياً يشبه «ملائكة تشارلي»

 
جمال دافئ وبريء وطباع جريئة وهادئة في آن. إنها الفنانة ألين لحود الصبية الرقيقة والمبتسمة التي تفرّغت تماماً للتمثيل والغناء، مستقيلة من عملها الأكاديمي كأستاذة جامعية، والذي لطالما باركته والدتها الراحلة الفنانة الكبيرة سلوى القطريب، معتبرة إياه ضمانة محترمة لها. لكن الفنان وفق ما قالته ألين لحود لـ«السفير» لا يعرف إلى أين تبحر سفينته». فبعدما كانت صاحبة الوجه النسائي الأول في المسرحية الاستعراضية لفرقة كركلا «أوبرا الضيعة»، ها هي اليوم تجري بروفات مسرحيتها الجديدة «عأرض الغجر»، للأخوين غدي ومروان الرحباني. وهي إذ تشيد بعملها مع آل الرحباني، فإنها تؤكد أنها أيضاً إبنة بيت فني عريق، وبالتالي تعتبر هاتين المشاركتين بمثابة تحصيل حاصل فنيا.
 
ولكن المسرح لا يأخذها من التلفزيون الذي تلبي نداءه دائما. لذا فإنها تكمل تصوير باقي حلقات مسلسل «أوبرج»، الذي يعرض حالياً عبر «ام تي في»، وسط قبول جماهيري جيد: «يعنيني أن أسمع عبارات المديح كما بعض الملاحظات التي لا تقلل من قيمة العمل، الذي يحمل توقيع المخرج اللبناني أسد فولادكار الذي أحترمه جداً كمهني وإنسان». تقول.
 
كما تتابع لحود تصوير دورها في مسلسل «الرؤية الثالثة»، الذي تتقاسم فيه البطولة مع بديع أبو شقرا، الذي ترى أن بينها وبينه كيمياء خاصة جعلت مشاهدهما المشتركة مميزة. وتشدد على أهمية انسجام الفريق التمثيلي كي لا تأتي الحوارات مجرد قراءة استظهار، ومن ثم التباهي بخواء المضمون. وتشيد بإخراج نبيل لبس ونص طوني شمعون «لأن العمل يجري بحرفية عالية و بعيدة عن الكليشيهات الرتيبة».
 
وإذ تشير إلى قابليتها الفطرية نحو الكوميديا، فإنها تكشفت عن مشروع كوميدي اتفقت عليه مع كاتب تكون فيه صاحبة مقالب غير مؤذية. كما تتحدث بحميمية عن عرض تلقته، وهو عبارة عن مسلسل بوليسي، حلقاته متواصلة ومنفصلة في آن، شبيه بملائكة تشارلي. وتقول: «أعلّق عليه الكثير من الرهان لأنه جزء من نوستالجيا، يعنيني أن أصورها استكمالاً للتحية التي أحب رفعها إلى روح الوالدة التي لطالما قدمت كل طاقتها في هذا الاتجاه».
 
وقبل حسم تفاصيل العمل المرتقب مع الكاتبة والإنتاج، تتحفظ عن ذكر معلومات أكثر حوله، مؤكدة أنه «لو صرف عليه المال المطلوب لفزنا فوزاً عظيماً»!
وتكشف لحود عن ميل لديــها لطرح اقتراحات وأفكار مع استعداد لمباشرة كتابة نص درامي. وتقول: «أشعر هذه الأيام بتدفق أفكار لم أعرفه من قبل، كأنني أولد من جديد». ولكن لا يعني ذلك برأيها ألا تقدم جديدا، وأن تضاف عدديا فقط الى خانة الكاتبات اللواتي كثر عددهن هذه الأيام، على حساب الكتّاب الذين تراجع عددهم في السنوات الأخيرة من دون مبرر مقنع.
 
وبعد أن ترتاح من البروفات المسرحية والتصوير المكثف للمسلسلين المذكورين، فإنها ستتفرغ لإصدار البومها الغنائي الجديد.