Thursday, January 12, 2012

"عأرض الغجر" دراما مسرحية غريبة الأطوار

تندرج المسرحية الغنائية المعاصرة »عأرض الغجر« تحت توقيع الفنان اللبناني غدي الرحباني تأليفا وتلحينا وانتاجا, في اطار الكوميديا السوداء واحداثها غير مألوفة" على ما يقول غدي الرحباني لوكالة »فرانس برس«.
المسرحية  تبدأ عرضها في فبراير المقبل ويتولى إخراجها مروان الرحباني. ويشارك أسامة الرحباني في تلحين بعض المقطوعات وتوزيعها.
ويفسح غدي الرحباني المجال امام نجليه عمر وكريم للمشاركة في هذا العمل. فيقول "عمر مؤلف موسيقي ولديه أغنيتان مصورتان »فيديو كليب«, وهو لحن مقدمة المسرحية وبعض المقطوعات. أما كريم فسبق ان اطل ممثلا في مسرحياتنا. لقد اختارا هذه المهنة وامنحهما في هذه المسرحية فرصة.
والمسرحية بحسب كاتبها, تدور أحداثها حول رجل يعود الى ارضه فيجدها محتلة. وقد كتبها الرحباني في العام 1985 قبل ان يكتب "دون كيشوت" التي عرضت الصيف الفائت في مهرجانات »بيبلوس«. ويصفها بانها "عمل جديد غير تاريخي ومعاصر, تتضمن وضعا خاصا افتراضيا وغريبا وغير مألوف. قد تمر السياسة فيها لكن من دون شعارات. اتكلم فيها عن اللبناني الذي يشهد على تغييرات في ارضه في اطار كوميدي ساخر.
"
المسرحية كناية عن قصة اجتماعية غريبة الأطوار حول أهمية الأرض والانتماء الوطني وتروي حكاية جماعات الغجر الرحل في إطار قصة درامية ساخرة.
وتقع "عأرض الغجر" في فصلين من بطولة وجوه معروفة في المسرح الرحباني كغسان صليبا وبول سليمان وأسعد حداد.
وللمرة الاولى يتعاون الرحباني مع الفنانة الين لحود والممثلين طوني عيسى وبيار شمعون, بالإضافة إلى عدد كبير من الراقصين. أما الملابس فمن تصميم بابو لحود.
وعن تعاونه مع آل لحود, يقول غدي الرحباني انه اختار  ألين لحود لان الدور يليق بها, وسبق ان تعاون الرحابنة مع بابو لحود في مسرحيات عدة لاسيما "صيف 840".
أما الكوريغرافيا, فقد صممها فيليكس هاروتيونيان, وفي حين يعود تصميم الدبكات إلى سامي خوري. فقد ساهم في تصميم الرقص دانيال الرحباني.
ويختم غدي الرحباني قائلا: "لا اعرف كيف سيستقبل الناس هذا العمل. انه عمل جديد بكل امانة واخلاص, افتراضي ومغاير عن الاعمال التي سبق وقدمناها.

No comments:

Post a Comment