Thursday, November 17, 2011

ألين لحود: أميل إلى "ستايل الفانكي" وطبعي أوروبي لكن مبادئي شرقية

 

 أشارت الفنانة اللبنانية الشابة ألين لحود إلى أنها تؤمن برأيها الخاص في إختيار ملابسها، وتعتبر أن التسوّق يعدّل المزاج، ويمنح الطاقة الإيجابية. وقالت إنها تميل بطبعها إلى الغرب أكثر من الشرق، لكنها لا تحيد عن المبادئ الشرقية، التي نشأت عليها. تكره "القيل والقال"، وتعتبر أن الجمال لا يخفي عيوب المرأة.

بيروت: أطلّت على جمهورها منذ ما يقرب الخمس سنوات، وأثارت فضول العالم بطلّتها الجميلة وصوتها الدافئ، إضافة إلى حرفية أدائها وثقتها العالية بالنفس. ولِم العجب، فهي ابنة الفنانة الراحلة سلوى القطريب، وعمّها المسرحي والملحن الكبير روميو لحود.

درست ألين الإخراج والتمثيل المسرحي، لتكون فنانة شاملة غناءً، تمثيلاً وإخراجاً وأخيرًا عضو لجنة تحكيم في برنامج هواة للأطفال على إحدى القنوات اللبنانية.

تمتلك مظهراً خاصاً بها في اللباس، وما من أحد يستطيع أن يؤثر على ذوقها وخياراتها، باستثناء عمتها، مصممة الأزياء المعروفة "بابو لحود".

"إيلاف" إلتقت ألين لحود في جلسة عفوية، تحدثت خلالها عن ذوقها وطرق إهتمامها بشكلها الخارجي.

بداية، كيف تصفين علاقتك بالموضة، لاسيما وأنك تملكين ذوقاً مختلفاً بعض الشيء عن الأخريات؟

إنني متابِعة جيدة للموضة، ولكنني لست مهووسة بها على الإطلاق. أحب أن أرى كل جديد، لإختيار ما يناسب ذوقي، وما يشبه شخصيتي. لذلك تجدينني أشذ، في بعض الأحيان، عن خط الموضة، وأنفّذ الأزياء التي ترضيني، بغضّ النظر عن رأي أي كان.

هل تتقبلين الرأي الآخر بما يتعلق بمظهرك وإطلالاتك؟

المسألة ليست مسألة تقبّل أم لا، إنما كل ما في الأمر أنني أثق بذوقي، وأعلم ما يليق بي أكثر من أي كان. لكن هذا لا يعني أنني لا أستشير أحداً، بل على العكس فعمتي، بابو لحود، دائمًا ما تقدم لي النصح، وعندما يكون خيارها مقنعاً، أعتمده من دون أي تردد. لكن المهم أن أقتنع، وهنا تكمن المشكلة.

أي الأوقات هي الأحب إليكِ للتسوّق، عندما تكونين في مزاج جيد أم العكس؟

الصدف تلعب دورها في عملية التسوّق لديّ، فعندما أقصد السوق لشراء الثياب غالبًا ما لا أجد شيئاً يعجبني، في حين قد أجد قطعة تلفت إنتباهي في إحدى الواجهات في يوم عادي غير مخصص للتسوّق، فأقوم بشرائها. ولكن طبعاً يبقى التسوّق من أكثر الأمور التي تعدّل المزاج، وتمنح الطاقة الإيجابية.

أي الطرازات هي الأحبّ إليكِ؟

أميل إلى الستايل الـ"فانكي"، وأحبّ كل ما هو غريب، وملفت للنظر، وخارج عن المألوف.

بمن تتأثرين في هذا الـ"ستايل" الخاص الذي تتبعينه؟

لا أتأثر بأحد، بل أرتدي ما يشبه شخصيتي وطبعي. لكن في بعض الأحيان قد يلفت نظري ما ترتديه النجمات الغربيات، لكوني أميل بطبعي إلى الغرب أكثر من الشرق.

من غرائب الفنانين أنهم يقضون سنوات في السعي إلى الشهرة، لتصبح وجوههم معروفة. ومتى أصبحوا معروفين لجأوا إلى وضع النظارات السوداء، كي لا يتعرّف إليهم أحد. فهل ألين من أصحاب النظارات السوداء؟

لست منهم على الإطلاق (ضاحكة)، حتى إنني غالباً ما أنسى نظاراتي في البيت. صحيح أن المشاهير يفتقدون الخصوصية في حياتهم، لكنني أحاول النظر إلى هذه الناحية بإيجابية، فحين يتجه الأشخاص نحوي في أي مكان عام، فهذا دليل محبة ونجاح، ولا يتسبب لي بالإزعاج أبداً.

أخبرينا عن أغنيتك الاخيرة "ذكّرني باسمك" والملابس الغريبة التي ظهرت بها أثناء التصوير؟

هذا الكليب يشبهني إلى حد بعيد، اللباس فيه متميز، والشخصيات فيه ليست من الواقع، لذا فالعمل فريد من نوعه، ولا يشبه غيره من الكليبات. الفكرة كانت فكرتي، وطوّرتها مع المخرجة، مع الإلتزام بفكرة معينة من البداية إلى النهاية.

ما أكثر ما يعجبك بشكلك الخارجي؟

عيناي، ولونهما بالتحديد، فهو غريب بعض الشيء ويتماوج بين الأصفر والأخضر. لذا أشكر الله على هذه النعمة التي ميّزني بها.

جمال المرأة هل يمكن أن يخفي عيوبها؟

على الإطلاق، فالجمال يمكن أن يكون له مفعول لبعض الوقت، لكن سرعان ما تبدأ العيوب بالظهور، لتطغى على كل جمال خارجي. برأيي الجمال ليس كل شيء، وجميعنا يمتلك عيوباً، ولكن عندما تزيد هذه العيوب عن حدّها، سوف تفسد صاحبها، وتبعد الناس عنه.

هل يمكن أن نرى ألين بـ"لوك" مختلف كلياً يوماً ما؟

إنني فتاة طبيعية، خلقني الله شقراء مع عيون ملونة، وقد أضفت بعض الخصل لتفتيح شعري لا أكثر، وسوف أحافظ على هذا الـ"لوك" على الدوام. لكن إذا طُلب مني تغيير شكلي ولون شعري لتأدية دور ما، ففي هذه الحالة فقط يمكن أن أظهر بـ"لوك" مختلف.

جمالك أوروبي أكثر مما هو شرقي. فماذا عن طبعك؟

(تضحك) طبعي أوروبي أكثر مما هو شرقي كذلك. ولكن سأحدد أكثر، كي لا يُفهم كلامي خطأً. لقد تربيت في عائلة شرقية محافِظة، ومبادئي شرقية مئة في المائة، ما يعني أن القيم والعائلة لا مساومة عليهما إطلاقاً. أمّا في ما يتعلّق بإستقلاليتي وعملي فأنا أوروبية إلى أبعد حدود، لذلك تجدينني في حالي دائماً، ولا أتعاطى "القيل والقال" كغيري من الفنانين، بل أحاول أن أستغل وقتي بالأشياء الجيدة والمفيدة فقط.

No comments:

Post a Comment