Friday, November 2, 2012

ألين لحود: سأقدم "فرانك سيناترا" بالعربية وأقاتل لعودة الفن الراقي

"لو الله كان عاطيني هل موهبة بجو عائلي مختلف لكانت الموهبة فرضت حالها طبعاً" بهذه الكلمات بدأت الفنانة ألين لحود حديثها مع الإعلامي اسعد حطاب ضمن برنامج "بلا كلفة" عبر أثير "صوت المدى".

وقد اعتبرت لحود أنه عندما قررت الإحتراف كان أهلها متخوفين من الأمر ولكن عندما تم استكشاف فنها وطبيعة عملها أحب العديد من الأشخاص العمل معها، مؤكدة على أن العمل الفني هذه الأيام صعب جداً إذ أصبح الشواذ هو القاعدة والقاعدة هي الشواذ.
وفي هذا المجال أشارت أن شغفها الكبير في العمل في الفن يجعلها غير قادرة على الإستسلام على الرغم من وضع الفن بشكل عام "وأنا لا أنخرط بالموجود اليوم لأنه لا يشبهني ولا حتى في الإسلوب، وأنا مستعدة للقتال من أجل أن أعود بالفن إلى السكة الصحيحة وأنا لن اعتزل لأنه إن استسلم جميع المدافعين عن الفن الراقي فمن يدافع؟".

عن والدتها الفنانة الراحلة سلوى القطريب ارتأت أن اسمها هو إضافة قوية لها ويكبر قلبها كثيراً وهي فخورة بهذه المسؤولية في حين أنها شددت على أن اسم والدتها لم يؤثر يوماً بها من ناحية الدعم الفني، وعن تجديد أغاني والدتها، سلطت الضوء على أن هذه المسألة هي شيء إيجابي جداً إن كانت من أشخاص يمتلكون أصوات جميلة، اما بشأن الأغاني التي لم تأخذ مجدها عندما أطلقت كشفت لحود ان تلك الأغاني ستكون ضمن مشروع جديد تعمل عليه ولكنها أجلت الموضوع قليلاً حيثما يتحضر بشكل جيد، وفي التفاصيل أن المشروع سيكون حفلا موسيقيا خاصا بسلوى القطريب وأغانيها غير المعروفة وهذه اللفتة ستؤكد أن القطريب ما زالت موجودة بفنها ولم تغب، والحفل سيكون جديدا من نوعه حيث ستسعى لحود للهروب من التقاليد والكليشيهات كما أشارت في كلامها.


أما عن أعمالها في المسرحيات الغنائية، فقد أوضحت أن في حياتها هناك نقطة تحول تتمركز حول صعودها على خشبة مسرح قلعة بعلبك مع مسرحية "أوبرا الضيعة" وذلك لأن العمل شهر اسم ألين لحود كما أن العمل في مسرحيات شبيهة بـ"أوبرا الضيعة" كان من أحلامها. ومع تطور أداء لحود مع الأيام، تؤكد أنها اليوم لا يمكنها القبول بأي عمل يقدم إليها "لا يمكنني اليوم القبول بعمل يمثل دعسة ناقصة أو أن يكون العمل بمستوى أقل من المستوى الذي أعمل عليه أو أحاول الوصول إليه وأنا اليوم اصبحت إنتقائية جداً إذ أن ما يهمني هو النوعية وليس الكمية".


وعن أعمالها الجديدة ، أشارت لحود أن لديها الآن عملاً غنائياً جديداً تحضر له، كاشفة أن العمل سيكون الترجمة العربية لأغنية "My way" للفنان الراحل فرانك سيناترا" شارحة أن روميو لحود عرف أنها تحب هذه الأغنية فكتب قصة حياته على نغمة الأغنية فكانت أغنية "عملت يللي عليّ" واليوم هي شبه جاهزة وقد تم تسجيلها كمرحلة أولية.


وعن أدوارها التمثيلية، أشارت أنها تهرب من التكرار إلا أن دور سابين كان بمثابة التحدي لها بين الحب المجنون والضعف أحياناً ، كما أن دورها في الرؤية الثالثة هو لشخصية متشعبة جداً، وفي إطار آخر لفتت لحود إلى أنها تدعم عملية وهب الأعضاء، في حين أنه لو سنحت لها الفرصة من أجل تكريم فنان من لبنان سيكون الفنان زكي ناصيف التي تربت على أغانيه.


وآخر الحلقة، لفتت لحود إلى أنه إلى جانب أغنية "عملت يللي عليّ" سيكون هناك أغنية مخصصة لعيد الإستقلال والجيش اللبناني، بالإضافة إلى عمل مسرحي سيكون مفاجأة خلال فصل الشتاء القادم.

No comments:

Post a Comment