Friday, January 25, 2013

ألين لحود: أحلق في فضاء السحر أثناء الغناء

حوار: رفيف الخليل
لم يكن سهلاً عليها تقديم أكثر من خط فني في عمل مسرحي واحد، لكن ثقتها بمواهبها في التمثيل والغناء والرقص جعلتها تجمع مفردات الحس الفني في قالب أدائي واحد . هي الفنانة اللبنانية ألين لحود بطلة مسرحية “ع أرض الغجر” التي عرضت مؤخراً في دبي على هامش الفعاليات الفنية لمهرجان دبي للتسوق . التقتها “الخليج” وكان هذا الحوار الذي تحدثت فيه عن فنها وتأثرها بعائلتها وأحلامها وجديدها .

مسرحية “ع أرض الغجر” هي أول عرض مسرحي لك في الإمارات، لعبت فيه دوراً مركباً هل تطلب منك جهداً كبيراً؟
بالطبع تطلب الكثير من الجهد وتدريبات شاقة لأنني رقصت وغنيت ومثلت، والصعوبة موجودة لكنها تجربة ممتعة ومع كل تحضير وتدريب أشعر بالحماس وفرح كبير في أعماقي، لأن كل مسرحية ضخمة وكبيرة تحتاج إلى عمل حقيقي ودؤوب . والدور هو مركب أكون فيه ابنة شيخ الغجر واسمي “زينة” الغجرية التي تعشق هويتها وعدم انتمائها إلى أي أرض، وهذا لا يشكل بالنسبة لها أي مشكلة لأنها غجرية بامتياز، وفي الوقت ذاته هي امرأة لعوب وذكية تخطط وتغري أكثر من رجل لكي تعلقهم بها لكن في نهاية الأمر تبقى فخورة بغجريتها ومتمسكة بها .

وكيف وجدت العمل مع الفنان غسان صليبا؟
هو فنان مريح جداً ومتعاون إلى أبعد الحدود وينقل خبرته الفنية على المسرح، وكان واضحاً مدى انسجام الأداء في كل المشاهد خاصة الغنائية، وبما أن المسرحية تشمل تغييراً في الديكورات تقريباً ثلاث مرات، فالأمر لم يكن سهلاً وكنت أتدرب على الدقة والتركيز في الأداء .

هل صحيح أنك لم ترشحي إلى هذا الدور وكان للفنانة كارول سماحة؟
ليس صحيحاً، وتم تداول الأمر في الإعلام كثيراً، لكن الحقيقة أن غدي الرحباني هو صاحب فكرة المسرحية وهو من رشحني لها، واتصل بي قبل سنة من عرض العمل وأخبرني أنه يحضر لمسرحية وسألني إذا كان يهمني هذا الدور أم لا، وعلى هذا الأساس وافقت ورحبت بالفكرة .

ماذا اكتسبت من عملك مع المخرج مروان الرحباني؟
المدرسة الرحبانية علمتني الكثير، أولاً الاحتراف والانضباط وأشعر بأنني فعلاً أنتمي إلى مدرسة فنية حقيقية، ومروان الرحباني ليس مخرجاً عادياً فهو صاحب النظرة والعمل الإخراجي المبدع لأهم وأضخم الأعمال المسرحية مثل “سقراط” و”زنوبيا” التي تتألف من كادر فني كبير نحو 200 شخص، وهذه المسرحية اعتبرها صغيرة مقارنة مع المسرحيات الأخرى، لكنه يضع كل شخص في مكانه الفني الصحيح فلا أحد يأخذ دور الآخر وهذه القواعد الفنية أسس فريدة في الفن اليوم .

درست الإخراج والتمثيل ولك تجارب غنائية، على ماذا تركزين الآن؟
كل شيء يتعلق بالفن أحبه، لكنني في الوقت الحاضر أركز على الغناء والتمثيل لإمكانية الجمع بينهما في عمل فني واحد، في مسرحية غنائية مثلاً أو فيلم أو مسلسل . أما الإخراج فأعشقه إلى درجة كبيرة، لكنه يحتاج إلى تفرغ ووقت وأنتظر الوقت المناسب لخوضه سواء إخراج فيديو كليب أو عمل تلفزيوني أو مسرحية أتمكن فيها من إدارة فريق تمثيلي كامل، يقدم صورة مسرحية حية أمام المشاهدين .

كيف تقيّمين تجربتك مع الدراما؟
الدراما لها مميزاتها وقدمت عدداً من التجارب، لكنني أشعر بالانتماء الفني العميق لخشبة المسرح الذي أعتبره بمثابة ملعب كبير أعبر من خلاله أمام الجمهور الذي يتفاعل مع كل ما أقدمه، وهذا التفاعل والحماس له سحر خاص يشعرني بردود الفعل المباشرة، ويقيّم مستوى المسرحية وإذا وصلت رسالتها أم لا، لكن تجربة التمثيل تبقى مختلفة بالنسبة إليّ، خاصة في مسألة تكرار المشاهد التي تحدث بشكل عام في مرحلة التحضيرات لأي مسلسل، هذه الإعادة تفقد الممثل أحاسيسه شيئاً فشيئاً ويكون أداؤه مختلفاً عن المرة الأولى .

غنائياً لم تقدمي إلا تجارب قليلة، وآخرها دويتو مع الفنان مروان خوري، لماذا؟
الغناء بالنسبة إليّ تحليق في فضاءات السحر والجمال وعالمه مختلف تماماً، وقلة أعمالي الغنائية تعود لمشكلة الإنتاج، لأنني أنا من ينتج لنفسي، وتجربة الدويتو كانت من إنتاج الفنان مروان خوري الذي دعمني فنياً، وهذه التجربة مميزة ولها خصوصية في الحوار الغنائي المتناغم بيني وبين مروان، وأحضر حالياً مجموعة من الأغاني سأتفرغ لها فور عودتي إلى بيروت .

هل تطمحين للتعاقد مع شركة إنتاج معينة؟
لا يوجد اسم معين وكل ما يهمني أن يكون هناك مصدر ينتج ويمول ألبومي الغنائي، ربما تأتي شركة سيارات وتقدم لي تسهيلات الإنتاج ويكون المقابل ظهور سيارة الشركة في الفيديو كليب مثلاً، لأنني أشعر بأنني ظُلمت بعدم وجود شركة إنتاج تدعمني، فمن خلالها تتواجد كليباتي على شاشات التلفزيون وأكون حاضرة فنياً في السوق الفنية .

هل دعمك بلدك فنياً؟
بالطبع، الصحافة اللبنانية تابعتني منذ بداياتي إلى الآن، وعملي مع الرحابنة وأسماء أخرى مثل فرقة “كراكلا” اللبنانية أعطتني فرص ظهور مهمة، مثل مشاركتي في التمثيل والغناء في مسرحية “أوبرا الضيعة” مع الفنان عاصي الحلاني عام 2009 بمهرجان بعلبك كانت فرصة لا تعوض تعلمت منها الكثير .

غنيت أغاني غربية ولبنانية هل تفكرين في اللون الخليجي؟
أحب اللون الخليجي كثيراً ويخطر على بالي الغناء بهذه اللهجة التي لا أجد صعوبة في نطقها، لكن لا أريد تكرار الأسلوب الذي قدمه غيري في هذا اللون، لأنني أبحث عن كلمات وألحان تليق بي وبصوتي .

هل تحلمين بعمل فني معين؟
قبل كل شيء لدي حنين إلى أن يعود الهدوء السياسي في البلدان العربية لأننا في لبنان منفتحين على أكثر من بلد، وكفنانين تأثرنا كثيراً بما حصل، وفي السابق كنت أذهب إلى سوريا ومصر وغيرهما من البلدان، أما الآن فالوضع مقلق للغاية، وبالنسبة لحلمي الفني أتمنى تقديم استعراض مسرحي ضخم أرقص وأمثل وأغني فيه، والأهم ألا يكون له انتماء لبلد معين، بل يتضح فيه مزيج من الثقافات الفولكلورية لأكثر من بلد .

شغوفة بالاستعراض المسرحي كما كانت والدتك الراحة المطربة سلوى القطريب؟
بالطبع أخذت عن أمي حب الفن والاستعراض، ويشبّهون خامة صوتي بصوتها، والإرث الفني الكبير الذي تركته لي سهّل علي دخول الفن، فقد علمتني معنى الاحتراف والانضباط واحترام المواعيد وكيف أختار الأعمال اللائقة وغير المبتذلة، وهذا ما جعلني أكون فنانة شاملة وجاهزة للفن .

طريق الشمس
ألين لحود تبدأ قريباً العمل على مسرحية جديدة مع عمها، وتقول عنها: المسرحية الغنائية “طريق الشمس” ستجمعني مع عمي الفنان روميو لحود الذي اعتبره ملهمي الفني، حيث أخذت عنه التعددية في المواهب وكيف أكون أمام الكاميرا وخلفها، فهو فني وموسيقي من الطراز الأول وتعلمت منه أيضاً عمق الرؤية الإخراجية والكتابة، وبسبب سفري إلى دبي لأجل عرض مسرحية “ع أرض الغجر” تأجل العمل في “طريق الشمس” وفور عودتي إلى لبنان سأبدأ التدريبات، ودوري هو بنت يتيمة تتربى في قصر وتستقبل فيه أشخاصاً كثيرين وترافق كل شخص في مرحلة معينة، ولا يخلو الدور من الكوميديا الخفيفة والجميل في هذه المسرحية هو تعدد الحضارات وعدم الانتماء إلى زمن معين، فكأنها عدة أزمنة في الحقبة نفسها، وهذا العمل سيترجم رسالة إنسانية واجتماعية وتاريخية في آن .
Alkhaleej.ae

Friday, January 18, 2013

نتيجة استفتاء - النجمة هيفا وهبي الاكثر جمالاً وأناقة ليلة رأس السنة بتصويت الجمهور‎

http://www.bisara7a.com/image.php?newsid2=15024&width=562&maxheight=500&watermark
 
اطلق موقع "بصراحة" استفتاءً مباشرة بعد حفلات رأس السنة لاختيار أكثر الفنانات أناقة وجمالا في هذه الليلة المميزة وقد عرضنا كل الصور التي أظهرت الفنانات المتألقات في فساتينهن الHAUTE COUTUREووصل عدد الاصوات على الموقع الى 59841 صوتاً حصدت منها الفنانة هيفا وهبي فقط النصف زائد واحد من الاصوات اي 51% ما يعادل الـ30500 صوتاً في حين احتلّت الفنانة الين لحود المرتبة الثانية وهي المرة الاولى التي تخرق فيها الين لائحة المتسابقات على موقعنا فحصدت 14432 صوتاً فيما احتلّت "شمس الغنيّة اللبنانية" نجوى كرم المرتبة الثالثة فحصدت 11424
صوتاً وبذلك تكون هيفا وهبي وبرأي الاغلبية الاكثر اناقة وجمالاً ليلة رأس السنة .
 

نذكر ان Jumpsuit هيفا وهبي من تصميم المصمم اللبناني شربل زوي فيما ارتدت نجوى كرم من مجموعة زهير مراد، اما فستان الين لحود فاختارته من احدى المحلات التجارية.

Tuesday, January 15, 2013

بالصور- (ع أرض الغجر) حديث الصحافة الخليجية

قدم فريق عمل مسرحية "ع أرض الغجر" للفنان غدي الرحباني ثلاث عروض ناجحة في أبو ظبي على مسرح برج بارك مقابل برج خليفة،
وقد حققت المسرحية في عروضها الثلاثة نجاحاً مبهراً، خصوصاً أنها قُدمت بنفس المواصفات والضخامة وكامل الفريق العامل تماماً كما عُرضت في لبنان.


العمل لفت إنتباه الصحافة الخليجية بشكل كبير، وقد كانت المسرحية حديث الصحافة على مدى ثلاث ليال. هذا وقد بيعت البطاقات قبل أيام من العرض، حيث استوعبت الصالة يومياً أكثر من 3500 شخصاً.
ونظراً لنجاح هذه العروض يتلقى غدي الرحباني عروضاً لعرض مسرحية "ع أرض الغجر" أيضاً في البحرين والكويت وبعض الدول العربية...
 من ناحية أخرى يقدم الرحابنة وبرفقة الفرقة الفلهارمونية حفل غنائي وموسيقي كبير في أبو ظبي في 25 آذار القادم، سيضم أبرز أعمال الأخوين الرحباني ومنصور الرحباني وغدي وأسامة الرحباني ، حيث يحيي الحفل الغنائي مجموعة من الفنانين الذين شاركوا على مدار سنوات في أعمال الرحابنة.

Sunday, January 13, 2013

’’On The Land of the Gypsies’’ stages successful regional debut



Stage show enthusiasts were treated to three nights of musical theatre before the curtains came down “On The Land of the Gypsies”, the musical play produced by the highly acclaimed Rahbani family from Lebanon. The play ran to packed houses on all three days during its regional debut during DSF from January 10-12, with a cast of over 70 actors, singers and dancers holding audiences spellbound with their colourful presentation amid captivating music.
Written, composed and produced by Ghadi Rahbani, the play was directed by Marwan Rahbani and featured such luminaries of Arabic musical theatre as Ghassan Saliba, Aline Lahoud, Paul Sleiman and Pierre Chamoun, among others.
“On the Land of the Gypsies” was one of the major events presented by Dubai Events and Promotions Establishment (DEPE), the organizers of DSF, as part of the exciting world-class line-up of events that matched the festival’s marketing slogan ‘Dubai at its Best’.

Dubaicityguide.com

The Gypsies set their camp under Burj khalifa

On The land of Gypsies, the musical play by the acclaimed Rahbani family from Lebanon, opened to a huge crowd on Thursday 10th Jan. in its regional debut as a main DSF 2013 event, the play scored big with the multinational audience that really enjoyed the colorful spectacle and the great music scores during the 2 hours show that was held at Burj Park – down town dubai. The premier was attended by H. E. Sami El Numair, Counsel General of Lebanon in Dubai, and Ibrahim Saleh, Festivals Coordinator General at Dubai Events & Promotions Establishment in addition to various dignitaries and media representatives from across the region. The play concludes its shows on Saturday 12th Jan.


The play is written, composed and produced by Ghadi Rahbani, and directed by the renowned Marwan Rahbani. It features such celebrities of Arabic musical theatre as Ghassan Saliba, Aline Lahoud, Paul Sleiman and Pierre Chamoun, to name a few. Acclaimed throughout the Arab world for the quality of their productions, musical theatre from the Rahbani family have always been treats for connoisseurs of Arab culture and music, and “On the land of the Gypsies” is no exception.
With a cast of more than 70 actors, singers and dancers on stage, the show presented the audience with a feast of music and dance acts that left everyone enthralled and standing to their feet at the end of the show for a we well deserved standing ovation for a show that lived up to DSF 2013’s slogan “Dubai at is Best”.

ختام عروض مسرحية "ع أرض الغجر" بنجاح كبير


تركت مسرحية "ع أرض الغجر" بصمة في قلوب الجمهور الذي تابع العرض الأخير الذي قُدِّم على مسرح برج بارك بالقرب من برج خليفة يوم السبت الماضي، ضمن العروض الثقافية والفنية التي تقدمها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري لجمهور مهرجان دبي للتسوق في دورته الثامنة عشرة.
 
وإذا فتحنا باب النقد الفني، لابد أن نتناول كل عنصر من مفردات العمل الفني على حدة، قبل أن نجد الرابط العام بينها، ونبدأ من القصة.. فقد تناولت المسرحية في قصتها المبتكرة قضية الصراع بين الإنسان والأرض، وكانت حداثة الفكرة سبباً في نجاح العرض من بين أسباب أخرى تتعلق بالبناء الدرامي وإجادة استخدام المسرح وأدواته في عرض الفكرة، وكانت النهاية مفاجأة للجمهور ولكنها تتماشى مع الخط الدرامي للقصة التي جاءت متكاملة ومترابطة منذ الحدث الأول إلى الأخير، وأجاد خلال العرض كل أعضاء الفريق بداية من الممثلين الذين عبر كل منهم عن الشخصية التي يؤديها بحرفية عالية أقنعت الجمهور، وبصفة خاصة شخصية الشيخ مصبح الزازا، كما أجاد البطل سلفادو استخدام حنجرته القوية في أداء الأغنيات التي تخللت العرض، وقام الجمهور بالتصفيق أثناء العرض أكثر من مرة للتعبير عن إعجابه بالأداء.
 
ويمكن اعتبار العرض المسرحي رصيدا إيجابيا للرحابنة القدامى والجدد معاً، فمن يشاهد العرض يفهم أن شخصية الراحلين منصور وعاصي لا تزال تترك أثراً فنياً كبيراً يحسه الجمهور من بين السطور، خاصة جمهور الرحابنة القدامى، كما أن الفكرة في حد ذاتها تعبر عن النضج الفني الذي وصل إليه تلاميذ ناجحون لأساتذة راحلين، ولعل أبلغ دليل على ذلك أن المشاهد يشعر بالامتداد الفني والفكري بين الاثنين، والاستعراضات المبتكرة التي أمتعت الجمهور كذلك تنتمي إلى المدرسة العريقة، وتتمتع بنفس المذاق الفني العريق واللائق بتاريخ الرحابنة الموغل في محراب الفن الاستعراضي المسرحي منذ منتصف القرن الماضي، وهذه الاستعراضات الغنائية الموسيقية تضفي على العرض جمالية تخرج به من حدود الرتابة والملل، وتسرق اهتمام المشاهد وتورطه إلى آخر دقيقة من العرض، كما تعيد إحياء أحد الفنون المنقرضة في عصر المسرح التجاري الذي يتعجل المكسب المادي على حساب الفن.
 
ويمكن اعتبار الاستعراضات ناجحة لأنها تجاوزت حدود التقليد ووظفها المخرج توظيفاً جيداً للتعبير عن المواقف الدرامية المتعددة التي مر بها البطل خلال الأحداث، إلى درجة النزول عن خشبة المسرح والتجول بين الجمهور، كما أجاد أفراد الفرقة تقديم هذه العروض بلياقة وخفة وتناغم لا يقل عن التناغم بين عناصر العرض الأخرى، مثل الألحان التي وضعها باحتراف غدي الرحباني، والتي تعكس تشبعه واقتناعه التام بأهمية المسرح الاستعراضي في تغيير العقول والأفكار، ويتسق ذلك مع أداء شقيقه مروان الذي أخرج العرض بإتقان يؤكد أنه تشرب باقتدار موهبة الأب في الإدارة والتوجيه، فنجد الديكور المعبر عن المواقف المختلفة، مثلاً خيام الغجر كانت خياماً حقيقية ودرجات السلم لم تكن مجرد واجهة، حتى العمال المختصين باستبدال لوحات الديكور أجادوا القيام بذلك الدور بسرعة ودون أن نلاحظ - نحن الجمهور - ذلك، أيضاً إذا تأملنا تصميم الملابس نجدها تتسق مع المشهد، وعلى الرغم من تعدد المناظر المسرحية التي أداها فريق الغجر، إلا أن الملابس كانت تستبدل في كل مشهد بما يناسبه، ويعني ذلك ببساطة احترام عقول الجمهور.
 
وإذا تناولنا الإضاءة، نجد أنها لم تقل نجاحاً عن باقي العناصر التي ساهمت في نجاح العرض، فالمخرج أجاد استخدامها في نقل المشاهد من مكانه على أرض برج بارك بوسط مدينة دبي إلى البرازيل تارة (في مشهد خطيبة سلفادو تتلقى مكالمته) وإلى لبنان تارة أخرى، فعندما يسلط الدائرة على مشهد ويُظلم باقي المشهد فهو ينجح في لفت أنظار الجمهور إلى هذا الركن بحرفية عالية، علاوة على استخدام الألوان بالتناغم مع أداء الفرقة الاستعراضية، وهي المعادلة الصعبة التي تستغرق من المخرج الوقت والجهد معاً، كيف يمكن وضع تناسق بين عنصر واحد (اللون) يتواجد في موقعين مختلفين من المشهد المسرحي؟
 
وبشكل عام يمكن القول أن عرض "ع أرض الغجر" الذي استقبله الجمهور اللبناني في الصيف الماضي على مسرح كازينو لبنان استقبالاً حافلاً، استمر لأربعة شهور متتالية، هذا العرض نجح أيضاً في كسب احترام وإعجاب جمهور دبي، كما أعاد إلى الأذهان مقولة أن العرض المسرحي الذي يغيِّر شيئاً ما بداخلك، لتخرج من المسرح إنساناً مختلفاً، هو عرض ناجح بمعايير النقد الفني.
 
المسرحية من تأليف وتلحين وإنتاج غدي الرحباني، وإخـــــراج مروان الرحباني وبـطــولــة غسان صليبا والين لحود وبول سليمان، بالإشتراك مع بيار شمعون، وفرقة مكونة من 70 شخصاً مع نخبة من ألمع الممثلين والراقصين في المسرح الرحباني، وتتناول صراع البطل ضد الغجر الذين استولوا على أرضه ومحاولاته استردادها ثم وقوعه في غرام ابنة شيخهم وتحوله بسبب ذلك الغرام إلى غجري، وتنازله عن الأرض مقابل مشاعره الإيجابية تجاه ابنة شيخ الغجر.

Saturday, January 12, 2013

«ع أرض الغجر».. الـوطن يُحمل في القلب

المصدر:ديانا أيوب - دبيا
تطرح مسرحية «ع أرض الغجر» التي قدمت أول من أمس في دبي، علاقة الإنسان بالأرض، حيث تذهب المسرحية الغنائية التي كتبها غدي الرحباني، وأخرجها شقيقه مروان، الى عمق هذه العلاقة لتطرح العديد من التساؤلات حول من هو أهم الارض أم الانسان، وهل نحن مسيرون أم مخيرون؟ أسئلة كثيرة تقدم عبر مشاهد مسرحية درامية تحمل الكثير من الكوميديا السوداء، في قالب شعري وفلسفي، يخلص الى أن الأرض ليس بالضرورة أن تكون هي الوطن، وعلى الانسان أن يحمل وطنه في قلبه أينما رحل.
وعلى خشبة مسرح برج بارك، المطل على برج خليفة، وعبر ديكور ثلاثي الأبعاد، نصبت خيام الغجر، ونشرت ملابسهم على حبال الغسيل، في الأرض التي استولوا عليها والتي يأتي صاحبها سلفادو قزحيا حسين، وقام بدوره الممثل غسان صليبا، من البرازيل ليبني عليها فيلا لخطيبته. تبدأ حكاية سلفادو مع هؤلاء الرحّل الذين سكنوا أرضه، حيث يتعرف الرجل الثري الى حياة البساطة، فيفترش الارض، وينزع عنه ملابسه الحريرية ليعيش حياتهم، وينغمس في مشكلات ليس له بها أية علاقة، حتى يقع في حب ابنة شيخ الغجر، وهو الشيخ مصبح، وقام بدوره الممثل بول سليمان. تتصاعد المشاهد في الجزء الأول من المسرحية حول الأرض واستعادة الحق، مع سيطرة لبعض المشاهد الرومانسية التي دارت بين غسان صليبا وألين لحود التي قامت بدور زينة ابنة الشيخ مصبح.
 
أزياء وألوان
أبدعت المصممة بابو لحود في تصاميم الأزياء التي اعتمدت في المسرحية، فقد قدمت الملابس الغنية بالألوان التي أثرت المشاهد من حيث الاخراج، وأضافت لها أبعاداً جمالية. وكان بارزاً في التصميم الاعتماد على الألوان القوية كالأصفر والأزرق والزهري لألين لحود التي قامت بدور زينة، بينما كانت ملابس الرجال مطرزة ولامعة، لاسيما التي صممت لغسان صليبا.
أما فرقة الرقص فقد تنوعت ملابسهم بين الغجرية و«النورية» التي تستخدم للتسول.
 
ثبات
«لا غناء لأشخاص، بل لشعوب وأوطان»، هذا المبدأ الذي سارت عليه خطى منصور وعاصي الرحباني منذ بدايتهما في المسرح الغنائي، مازال نجلا منصور، غدي ومروان يتبعانه في أعمالهم المسرحية، لاسيما في هذا النص الذي قدمه غدي في الذكرى الثالثة لوفاة والده منصور. المسرحية هنا تغني الوطن الذي يحمله الانسان في قلبه، وليس الوطن المحدد ضمن بقاع جغرافية. وليس جديداً أن تحمل أعمالهم هذه الحكاية، فهذه العائلة ومنذ بداية مسرحها مع الاخوين عاصي ومنصور وحتى اليوم، تحافظ على انطلاقة واحدة من موضوعات ثابتة، وهي «الله، الوطن، والارض». الغجر الذين تعالج قضيتهم هذه المسرحية عبر مشاهد مؤلمة لشدة سخريتها من واقعنا، يتآلفون مع حضارات الأرض التي يعيشون عليها، ولكنهم لا يأخذونها وطناً. ومن خلال هؤلاء الغجر الذين لا يحملون هوية أو جنسية، يعالج غدي قضية الوطن والهوية والحكم والانسان، ليؤكد أن الأخير هو الذي يصنع الوطن، وهو المحرك الأساسي لأي تغيير أو إصلاح فيه.
تحمل المسرحية نكهة جديدة ومختلفة، يستطيع أن يلاحظها المتابع لأعمال الرحابنة، حيث الاخراج بدا مختلفا وموفقا في تقديم حياة الغجر بين الموسيقى والألوان، والخلفيات المتعددة التي اعتمدت الموسيقى التي شارك غدي في تأليفها أسامة الرحباني الى جانب عمر نجل غدي، وتنوعت بين الغجرية، والرحبانية الحالمة التي تحبس الأنفاس، بالاضافة الى الحرص على وضع الموسيقى ضمن لوحات راقصة، لم تستثنِ الدبكة اللبنانية منها، حيث كانت لها حصتان ضمن الرقصات التي قدمت في العمل. أما الموسيقى العالمية فقد حضرت في المسرحية مع حضور وفود الغجر من مناطق العالم، الذين أتوا الى هذه البقعة ليجروا انتخاباتهم لاختيار رئيس لهم.
 
سياسة
لا يمكن أن تغيب السياسة عن الأعمال الرحبانية، سواء من خلال الشعر الفلسفي أو من خلال المشاهد الكوميدية التي كانت لها حصة كبيرة في القسم الثاني من المسرحية. الانتخابات التي كانت تجري عند الغجر، بنيت عليها مشاهد ساخرة من الحكم في الأوطان التي تدّعي الحضارة، فأظهر غدي الغجر أكثر تحضراً من الدول، فهم ينتخبون رئيسهم لولاية واحدة ولا يمدد أو يجدد له. كما ذهب في النقد السياسي الى أبعد مداه في اختيار الرئيس، مبيناً انعدام قدرة الدول على اختيار رئيسها. وفي خضم هذه الأحداث التي دارت كانت السخرية من الواقع اللبناني حاضرة وبقوة، وقد أبدع بيار شمعون (الذي قام بدور جريس سمسار سلفادو) في هذا المجال، فهو صاحب باع طويل في المسرح السياسي الكوميدي. وقد عرض غدي غياب الدولة اللبنانية، والفساد والنهب والرشوة، وكذلك انعدام القدرة على تقرير المصير، بالاضافة الى التطرق للعلاقة التي تربط لبنان بسورية والتداخل السياسي بينهما.
 
أدوار غير ملحمية
أما من ناحية التمثيل، فقد أظهرت المسرحية غسان صليبا بشخصية جديدة، اذ ابعدته عن الأدوار الملحمية التي طالما كان يلعبها في مسرح الرحابنة، فهو صاحب علاقة حميمة مع هذا المسرح، حتى يكاد لا يغيب عن أي من أعماله. بينما كانت هناك شخصيات مميزة في المسرحية، ومنها شخصية ساري، التي قام بدورها طوني عيسى، وهو الشاب الذي يعشق زينة ويحمي الغجر، كونه هارباً من العدالة. وعلى الرغم من كون هذا العمل المسرحي هو الأول لعيسى الذي اشتهر بأدواره في الدراما اللبنانية، لكنه أظهر قدرات مسرحية متميزة في انضباطه وتمكنه من أداء دوره، حكماً ستوفر له الفرص والحظوظ في هذا المسرح أو سواه من المسارح الأخرى. أما ألين لحود فقد أخذتنا عبر صوتها الساحر الى الثمانينات، فقد أعادت الى الأذهان ذكرى صوت والدتها سلوى القطريب، فبدت كثيرة الشبه بوالدتها، من حيث الأداء الغنائي وتميز الخامة الصوتية.

مسرحية “عأرض الغجر” عمل رحباني متكامل

حظي العرض الإقليمي الأول لمسرحية “عأرض الغجر” للرحابنة بنجاح كبير يوم أمس الأول، وانتزع إعجاب الجماهير الحاضرة في برج بارك- وسط مدينة دبي بجوار برج خليفة، والتي تفاعلت مع اللوحات الرائعة للمسرحية بالضحك تارة والطرب تارة أخرى والتصفيق الحاد مرات عديدة . وظهرت جلياً اللمسات الرحبانية على العرض من حيث روعة الألحان وبساطة الكلمات والأداء المسرحي القوي لكافة شخصيات المسرحية . وتقدم المسرحية اليوم السبت عرضها الأخير وسط إقبال كبير على العرض في يوميه الأولين .

حضر العرض الافتتاحي القنصل العام للجمهورية اللبنانية في دبي، سامي النمير، وإبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، بالإضافة إلى كبار المديرين في المؤسسة وعدد من الشخصيات الاجتماعية في دبي والعديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية . وأشاد القنصل بالعرض وبالأداء الرفيع لكافة الممثلين في المسرحية، مؤكداً أن هذا ليس بجديد على مسرح الرحابنة الذي لطالما أثرى الحركة المسرحية في الوطن العربي بشكل عام، وحمل اسم لبنان من عقود طويلة إلى كافة أنحاء العالم من خلال عروضه الرائعة .

كما تابع العرض عدد كبير من عشاق المسرح الاستعراضي الغنائي الذي أجاد الرحابنة استخدامه في تقديم أفكارهم الفنية، كما تفاعل الجمهور مع الأغنيات والاستعراضات التي تضمنها العرض، والتي جاءت في السياق الذي يخدم الخط الدرامي للمسرحية، كما يشعر المشاهد بوجود الراحل منصور الرحباني بين الكواليس، وربما توحي الألحان والكلمات أن الأبناء كانوا أيضاً تلاميذ نجباء في مدرسته الموسيقية الاستعراضية .

وأجاد الرحابنة الأبناء استخدام أدوات المسرح في خدمة فكرتهم، فكان الديكور متقناً ومعبراً عن المشاهد، وجاءت عبارات النص محسوبة بالكلمة بلا زيادة ولا نقصان، كما أحسن المخرج استخدام الإضاءة المسرحية لتتواءم مع حركات الممثلين على خشبة المسرح، وكانت الأزياء التي استخدمتها الفرقة مقنعة للغاية، أما الاستعراضات فقد نالت إعجاب الجمهور من حيث تصميم الرقصات وتحركات الراقصين والراقصات بالتناغم مع الجُمل الموسيقية المستخدمة في العرض، ويمكن القول إن العمل كان متقناً ومتكاملاً من كل النواحي .

وتدور قصة العرض عن “سلفادو” الشاب اللبناني الذي ولد في البرازيل ويعيش هناك كمهاجر، وعلى الرغم من نجاحه في مجال الأعمال، إلا أنه يفشل في الحصول على الجنسية، مما يضطره إلى العودة إلى لبنان لتأسيس منزل على أرض جده، وإتمام مراسم الزواج من خطيبته . ولدى عودة المهاجر يفاجأ بوجود جماعات الغجر تحتل أرضه، ورسخت هذه الجماعات لأفكارهم وعاداتهم المختلفة عن طبيعة المجتمع اللبناني، ويفشل في التفاوض معهم لاسترداد أرضه، ويجد نفسه متورطاً في صراع بينه وبينهم على الأرض، وتتدخل أطراف عديدة في هذا الصراع، ولكن تتحول الأحداث تحولاً جذرياً، عندما يقع بطل القصة في حب “زينة” ابنة شيخ الغجر، وتزداد صعوبة الصراع مع تمسك شيخ الغجر بالبقاء على هذه الأرض طمعاً في الحصول على الجنسية اللبنانية، وتمثيل الأقلية الغجرية في البرلمان .

ويتشعب الصراع عندما يكتشف “سلفادو” أن أحد المتعاونين مع الغجر يريد الزواج من “زينة”، وبالتالي أصبح لديه غريم جديد، وضمن الصراع على الفوز بقلب ابنة شيخ الغجر، تقع مواجهة بين سلفادو وغريمه تصاب خلالها “زينة” بطريق الخطأ، ويصل بطل القصة إلى اتفاق بينه وبين شيخ الغجر يقضي بقيام سلفادو ببناء فندق على الأرض مقابل الزواج من ابنته، ليستخدمه الغجر في انتخاب رئيسهم، من خلال مؤتمر دولي يعقد بشكل سنوي ويجمع هذه القبائل من كل أنحاء العالم، ولكن يفشل الغجر في انتخاب رئيسهم، ويقع البطل فريسة الصراع بين حبه لابنة شيخ الغجر وارتباطه بخطيبته التي لا تزال تعيش في البرازيل وتنتظر لحظة ارتباطه بها، ولكن تختلف النهاية التي فاجأت الجمهور، حيث يقرر “سلفادو” الانضمام لحياة الغجر ليصبح واحداً منهم، ويتزوج “زينة” بعد شفائها من الإصابة، ويرحل مع الغجر إلى مكان جديد وأرض جديدة، ليثبت بذلك أن الإنسان أهم من الأرض .

قُدِّم العرض من قبل على مسرح كازينو لبنان، واستقبله الجمهور بترحيب شديد، واستمر لأربعة شهور كاملة، وهو من تأليف وتلحين وإنتاج غدي الرحباني، وإخراج مروان الرحباني وبطولة غسان صليبا والين لحود وبول سليمان، بالاشتراك مع بيار شمعون، وفرقة مكونة من 70 شخصاً مع نخبة من ألمع الممثلين والراقصين في المسرح الرحباني .
 

Land of Gypsies performance in Dubai


Dubai: On The land of Gypsies, the musical play by the acclaimed Rahbani family from Lebanon, opened to a huge crowd on Thursday in its regional debut as a main DSF 2013 event, The play scored big with the multinational audience that really enjoyed the colourful spectacle and the great music scores during the 2 hours show that was held at Burj Park – down town Dubai. The premier was attended by Sami Al Numair, Counsel General of Lebanon in Dubai, and Ibrahim Saleh, Festivals Coordinator General at Dubai Events & Promotions Establishment in addition to various dignitaries and media representatives from across the region. The show concludeed yesterday.
The play is written, composed and produced by Ghadi Rahbani, and directed by the renowned Marwan Rahbani. It features such celebrities of Arabic musical theatre as Ghassan Saliba, Aline Lahoud, Paul Sleiman and Pierre Chamoun, to name a few. Acclaimed throughout the Arab world for the quality of their productions, musical theatre from the Rahbani family have always been treats for connoisseurs of Arab culture and music, and “On the land of the Gypsies” is no exception.
With a cast of more than 70 actors, singers and dancers on stage, the show presented the audience with a feast of music and dance acts that left everyone enthralled and standing to their feet. The show lived up to DSF 2013’s slogan “Dubai at is Best”.

Gulfnews.com

غجر الرحابنة تحصد النجاح الكبير في أول عروضها الإقليمية خلال مهرجان التسوق

حظي العرض الإقليمي الأول لمسرحية "عأرض الغجر" للرحابنة بنجاح كبير يوم أمس الأول، الخميس 10 يناير، وانتزع إعجاب الجماهير الحاضرة في برج بارك - وسط مدينة دبي بجوار برج خليفة، والتي تفاعلت مع اللوحات الرائعة للمسرحية بالضحك تارة والطرب تارة أخرى والتصفيق الحاد مرات عديدة. وظهر جلياً اللمسات الرحبانية على العرض من حيث روعة الألحان وبساطة الكلمات والأداء المسرحي القوي لكافة شخصيات المسرحية. وتقدم المسرحية اليوم السبت عرضها الأخير وسط إقبال كبير على العرض في يوميه الأولين.
 
وحضر العرض الافتتاحي سعادة القنصل العام للجمهورية اللبنانية في دبي، سامي النمير، وإبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، بالإضافة إلى كبار المدراء في المؤسسة وعدد من الشخصيات الإجتماعية في دبي والعديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية. وأشاد سعادة القنصل بالعرض وبالأداء الرفيع لكافة الممثلين في المسرحية، مؤكداً أن هذا ليس بجديد على مسرح الرحابنة الذي لطالما أثرى الحركة المسرحية في الوطن العربي بشكل عام، وحمل اسم لبنان من عقود طويلة إلى كافة أنحاء العالم من خلال عروضه الرائعة.
كما تابع العرض عدد كبير من عشاق المسرح الاستعراضي الغنائي الذي أجاد الرحابنة استخدامه في تقديم أفكارهم الفنية، كما تفاعل الجمهور مع الأغنيات والاستعراضات التي تضمنها العرض، والتي جاءت في السياق الذي يخدم الخط الدرامي للمسرحية، كما يشعر المشاهد بوجود الراحل منصور الرحباني بين الكواليس، وربما توحي الألحان والكلمات أن الأبناء كانوا أيضاً تلاميذ نجباء في مدرسته الموسيقية الاستعراضية.
 
وأجاد الرحابنة الأبناء استخدام أدوات المسرح في خدمة فكرتهم، فكان الديكور متقناً ومعبراً عن المشاهد، وجاءت عبارات النص محسوبة بالكلمة بلا زيادة ولا نقصان، كما أحسن المخرج استخدام الإضاءة المسرحية لتتواءم مع حركات الممثلين على خشبة المسرح، وكانت الأزياء التي استخدمتها الفرقة مقنعة للغاية، أما الاستعراضات فقد نالت إعجاب الجمهور من حيث تصميم الرقصات وتحركات الراقصين والراقصات بالتناغم مع الجُمل الموسيقية المستخدمة في العرض، ويمكن القول أن العمل كان متقناً ومتكاملاً من كل النواحي.
 
وتدور قصة العرض عن "سلفادو" الشاب اللبناني الذي ولد في البرازيل ويعيش هناك كمهاجر، وعلى الرغم من نجاحه في مجال الأعمال، إلا أنه يفشل في الحصول على الجنسية، مما يضطره إلى العودة إلى لبنان لتأسيس منزل على أرض جده، وإتمام مراسم الزواج من خطيبته.
 
ولدى عودة المهاجر يفاجأ بوجود جماعات الغجر تحتل أرضه، ورسخت هذه الجماعات لأفكارهم وعاداتهم المختلفة عن طبيعة المجتمع اللبناني، ويفشل في التفاوض معهم لاسترداد أرضه، ويجد نفسه متورطاً في صراع بينه وبينهم على الأرض، ويتدخل أطراف عديدون في هذا الصراع، ولكن تتحول الأحداث تحولاً جذرياً، عندما يقع بطل القصة في حب "زينة" ابنة شيخ الغجر، وتزداد صعوبة الصراع مع تمسك شيخ الغجر بالبقاء على هذه الأرض طمعاً في الحصول على الجنسية اللبنانية، وتمثيل الأقلية الغجرية في البرلمان.
 
ويتشعب الصراع عندما يكتشف "سلفادو" أن أحد المتعاونين مع الغجر يريد الزواج من "زينة"، وبالتالي أصبح لديه غريم جديد، وضمن الصراع على الفوز بقلب ابنة شيخ الغجر، تقع مواجهة بين سلفادو وغريمه تصاب خلالها "زينة" بطريق الخطأ، ويصل بطل القصة إلى اتفاق بينه وبين شيخ الغجر يقضي بقيام سلفادو ببناء فندق على الأرض مقابل الزواج من ابنته، ليستخدمه الغجر في انتخاب رئيسهم، من خلال مؤتمر دولي يعقد بشكل سنوي ويجمع هذه القبائل من كل أنحاء العالم، ولكن يفشل الغجر في انتخاب رئيسهم، ويقع البطل فريسة الصراع بين حبه لابنة شيخ الغجر وارتباطه بخطيبته التي لا تزال تعيش في البرازيل وتنتظر لحظة ارتباطه بها، ولكن تختلف النهاية التي فاجأت الجمهور، حيث يقرر "سلفادو" الانضمام لحياة الغجر ليصبح واحداً منهم، ويتزوج "زينة" بعد شفائها من الإصابة، ويرحل مع الغجر إلى مكان جديد وأرض جديدة، ليثبت بذلك أن الإنسان أهم من الأرض.
 
قُدِّم العرض من قبل على مسرح كازينو لبنان، واستقبله الجمهور بترحيب شديد، واستمر لأربعة شهور كاملة، وهو من تأليف وتلحين وإنتاج غدي الرحباني، وإخـــــراج مروان الرحباني وبـطــولــة غسان صليبا والين لحود وبول سليمان، بالإشتراك مع بيار شمعون، وفرقة مكونة من 70 شخصاً مع نخبة من ألمع الممثلين والراقصين في المسرح الرحباني.

Thursday, January 10, 2013

A Ard El Ghajar offers colourful look at life's unexpected turns

The acclaimed show A Ard El Ghajar completed a four-month run in Lebanon last year. It tells the story of the billionaire Salvado Kozhaya Hussein, who returns home to Lebanon from Brazil to find the land he had inherited overtaken by gypsies. An inevitable conflict unfolds.
People of the land
The black comedy is one of Dubai Shopping Festival's main events (brought to the UAE by Dubai Events and Promotions Establishment) and will play at Burj Park. The musical was written, composed and produced by Ghadi Rahbani, the director Marwan Rahbani's brother, and will be their fourth collaboration with DSF. It stars Ghassan Saliba, Aline Lahoud, Paul Sleiman and Pierre Chamoun, who are joined by 70 performers.
"When he [Salvado] arrives in Lebanon and checks his inherited land, which he has in mind to build a villa for his fiancée, he finds it does not quite look like how it does in the pictures. The land is now full of tents where gypsies have taken over it," says Marwan.
Salvado realises the gypsies are backed by the Lebanese government - solely for voting purposes.
"He then quickly sees their love of life, of music and just begins to focus on the positive side. He falls in love with one of the gypsies, who turns out to be a daughter of their leader, which creates more conflict. The performance asks the question: 'What is more important, the land or the people?' Yet, we know each has no value without the other," says Marwan.

Universal language
Although the production is in Arabic, Rahbani says it will appeal to an international audience. The show also features stylised and colourful costumes and music recorded by the Kiev Symphony Orchestra.
"Our plays are always very visual and we provide a libretto in English. It's like being at an opera; you don't always know the language but you follow what you see," he says. "In Lebanon, we had people from around the world attending and they did not miss a thing."
Reviews have been positive, he says. "It is a very modern script, which incorporates many new elements. I would describe it as a black comedy because, through it, you can also laugh at yourself. It is very reflective in that sense because you can choose any character on the stage and you will see yourself," he says. "The ending is very surreal and completely unexpected."

A crazy night
With its productions, the Rahbani family aims to incorporate fun elements into challenging subjects. "It's a crazy play. Everything is new, from the setting, stage to costume and music - new to the Rahbani legacy," Marwan says.
On the Land of Gypsies will show tonight until Saturday at Burj Park Downtown Dubai. Doors open at 8pm. Tickets start at Dh200 and are available at Virgin Megastores
Thenational.ae

Monday, January 7, 2013

رومانسية الموسيقى المتمردة تلوّن «ع أرض الغجر»

بين الموسيقى الشرقية والغجرية تقلب غدي الرحباني أثناء تأليفه وتلحينه لمقطوعات وأغنيات مسرحية "ع أرض الغجر" التي تستضيف دبي عرضها 10 الجاري، والمستمع لأغنيات المسرحية ومقطوعاتها الموسيقية يشعر بعمق التأليف والرسالة التي يود الرحابنة إيصالها إلى المشاهد من خلال هذه المسرحية.
ورغم تحررها من الطابع السياسي، إلا أن الموسيقى الثورية الصارخة والمتمردة وجدت طريقها إلى العمل، لتحط إلى جانب ايقاعات رومانسية خالصة، ليلف تناغم ايقاعاتها جوانب العمل.
"الموسيقى نابعة من النص العام للمسرحية، وإنها تتلون بحسب الخطوط العامة للمسرحية"، هكذا قال غدي الرحباني في حواره مع "البيان"، مشدداً على أن تنوع موسيقى الغجر أدى إلى خلق مزيج رائع بين الموسيقى الشرقية والغجرية.

معادلة صعبة
"المسرحية تطرح قضية النزاع على الأرض، بالإضافة إلى سؤال فلسفي حول من هو الأهم الإنسان أم الأرض؟ اللذان يمثلان طرفي معادلة صعبة"، هكذا فضل غدي البدء بحديثه معنا، حول مدى تأثير اختلاف خطوط المسرحية الرومانسية والسياسية في صياغة موسيقاها، وقال: "طالما الحديث عن مسرحية غنائية، فالموسيقى يجب أن تكون نابعة من طبيعة النص، لأنها تعد مكملة له وتعمل على خدمته، ورغم أن إطار المسرحية العام ليس سياساً، إلا أن الخط السياسي وجد طريقه فيها من خلال مجموعة مشاهد، لعل أبرزها تواطئ الغجر مع بعض نواب المنطقة لتجنيسهم، وهو أمر لم يسبق حدوثه في أي من مناطق الغجر حول العالم، ومقابل ذلك، نجد في المسرحية خطا رومانسياً يتمثل في علاقة حب بين سلفادور وزينة الغجرية.
هذه الخطوط لعبت دوراً مهماً في صياغة القوالب الموسيقية، لأن طبيعة المشاهد الرومانسية تحتاج إلى موسيقى هادئة ومناسبة، وهو ما نجده في دويتو غسان صليبا وألين لحود، ومقابلها نجد موسيقى متمردة ذات نسق ثوري".

سهار سهار
المستمع لأغنية "سهار سهار" أو "المقدمة الأولى"، يشعر بمدى جمالية المزج بين الموسيقى الشرقية والغجرية، وعن ذلك قال: "هذا المزج جاء نتيجة لطبيعة تلون الموسيقى الغجرية، فمثلاً لدينا موسيقى "زيكان" المشهورة في المجر واليونان وايطاليا وروسيا، ولدينا أيضاً الموسيقى الخاصة بالغجر المقيمين في منطقتنا العربية، هذا التنوع فرض علينا تقديم هذا المزيج، الذي استخدمنا فيه الآلات الموسيقية الغجرية، ويتضح ذلك أكثر في مشهد الانتخابات، عندما تجتمع الوفود الغجرية في لبنان، حيث نشهد تنوعاً في الموسيقى الغجرية على اختلاف مشاربها".
على خلاف الأعمال المسرحية الأخرى، فقد جاءت أغاني هذه المسرحية بأصوات ممثليها الفعليين ولم يتم دبلجتها مع أصوات فنية أخرى، وحول ذلك قال غدي: "هذا الاصرار كان بهدف خلق التفاعل بين الممثل والنص المسرحي، وهو ما أثر في العمل وخلق انسجاماً بين الأدوار التي يؤديها كل ممثل، وهو ما كنت أبحث عنه".

حضور متواز
في موسيقى المسرحية عموماً كان للدبكة والاوركسترا حضور متواز، ما خلق تنوعاً في المجال الموسيقي التي تم تسجيله في كييف، فيما سجل المقطع الشرقي بلبنان، وبحسب غدي فقد تم اختيار كييف لأسباب عدة أهمها امتلاكهم للآلات الموسيقية الغجرية، فضلاً عن أنه يعد التعامل الثاني للرحابنة مع كييف بعد مسرحية "سقراط"".
خلال مشاهد المسرحية يستعرض الرحابنة نوعين من الدبكات، الأولى في أغنية "يا سهل البقاع" والثانية "يا معلم نحنا رجالك"، وقد قصد الرحباني من وراء ذلك تبيان أن الأحداث تدور في لبنان، ومدى تفاعل الغجر مع البيئة التي يعيشون فيها.

غسان وألين
قال غدي الرحباني : لعب غسان صليبا وألين لحود دوراً مهماً في مسرحية غدي الرحباني، وعملا على إيجاد تناغم كبير بينهما، بالشكل والفكر والصوت بطريقة تخدم النص، فضلاً عن أن غسان أصلاً هو ابن المسرح الرحباني ويمتلك أدواته من خلال مشاركاته المتعددة في أعمال الرحابنة، ويجيد التمثيل الغنائي، أما ألين فهي تمتلك صوتاً جميلاً وموهبة التمثيل والرقص، وهي ليست بعيدة عن المسرح، وتحب المسرح الغنائي، ولذلك أتقنت دورها التمثيلي الراقص والغنائي.

Sunday, January 6, 2013

مسرحية"عَ أرض الغجر"تنطلق الخميس المقبل بالقرب من برج خليفة

يبدأ الخميس المقبل العرض المسرحي اللبناني "عَ أرض الغجر"، الذي يقام على مسرح برج بارك بالقرب من برج خليفة ويستمر حتى السبت 12 يناير الجاري. ومن المتوقع أن يشهد العرض إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور من مختلف الجنسيات وخاصة العربية منها، حيث ترتفع مبيعات التذاكر بشكل ملحوظ وهي تتوفر في محلات فيرجن ميغا ستور وبعض من محطات اينوك وايبكو.
تتناول قصة العرض تغيراً طرأ على حياة أحد المهاجرين اللبنانيين يعيش في البرازيل، حيث قرر أن يعود إلى أرض الوطن للاستقرار، وبناء بيت على الأرض التي ورثها عن جده، ولكنه يصطدم بالواقع المرير حيث أن الغجر استوطنوا أرضه، ولم يفلح في طردهم.
ويقدم العرض صراعاً موازياً على الفوز بقلب ابنة شيخ الغجر التي وقع بطل المسرحية في غرامها، وينافسه في الوقت نفسه أحد شباب الغجر من ذوي السوابق الإجرامية، ويجد البطل نفسه متورطاً في أحداث لا علاقة له بها، ولكنه مضطر لخوضها إلى النهاية أملاً في رحيل الغجر، ولكن لا يرحلون وتتبدل المواقف وتسفر النهاية عن مفاجأة مثيرة للمشاهدين.
المسرحية من فصلين، وهي من تأليف وتلحين وإنتاج غدي الرحباني، وإخراج مروان الرحباني، وبطولة غسان صليبا والين لحود وبول سليمان، بالإشتراك مع بيار شمعون، وفرقة من 70 شخصاً مع نخبة من ألمع الفنانين والراقصين في المسرح الرحباني.
 
جدير بالذكر أن العرض تم تقديمه على أحد أشهر وأعرق مسارح لبنان وهو كازينو لبنان، واستمر العرض لأربعة أشهر كاملة، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما أن المؤلف والمخرج ينتميان إلى عائلة فنية عريقة تركت بصمات عميقة على الفن العربي في مجال المسرح الغنائي والموسيقي، وهي عائلة الرحابنة أصحاب النجاح العريق والمشوار الطويل في لبنان والعالم العربي، ومن أبرز أعضائها عاصي وإلياس ومنصور وزياد الرحباني.
ويتم بيع التذاكر في كافة فروع فيرجين ميغاستورز وبعض محطات اينوك وايبكو بأسعار تناسب الجميع وتبدأ من 200 درهم.

Al Rahbani Play - "On the Land of the Gypsies"

DSF 2013 is set to be the stage for the regional debut of the acclaimed Arabic musical by the legendary Rahbani’s.
 

Date               : 10 - 12 January 2013
Duration       :  3 days
Timings        :  8:30 PM
Audience       General Public
Category      :   Arts & Culture, Entertainment
City                 :  Dubai
Venue           :  Burj Park, Downtown Dubai
                         
                          By the Burj Khalifa, Dubai
Admission    :  AED 200 - silver, AED 350 - gold, AED 500 - platinum, AED 700 - VIP
Telephone   +971 600 545555
 
Among the many world-class acts to enthrall DSF visitors, connoisseurs of art and theatre will be enchanted by the highly acclaimed musical “A Ard El Ghajar”, or "On the land of the Gypsies", produced by the legends of Arabic musical theatre, the Rahbani family. Staged from January 10 - 12 at the Burj Park, Downtown Dubai, “On the land of the Gypsies” ran for four hugely successful months in Lebanon, garnering rave reviews, and is back by popular demand.
Brought to you by the Dubai Events and Promotions Establishment, in line with the DSF slogan 'Dubai at its Best', the musical offers residents and visitors a like stellar show, which is full of rich dialogues, vibrant costumes, lilting songs and beautiful choreography. Written, composed and produced by Ghadi Rahbani, the play is directed by Marwan Rahbani and features such luminaries of Arabic musical theatre as Ghassan Saliba, Aline Lahoud, Paul Sleiman and Pierre Chamoun, among others, who will be supported by more than 70 actors, singers and dancers on stage.
The play depicts the fate of an Arab emigrant, Salvado Kozhaya Hussein, who returns to his homeland to find himself trapped in incidents he has nothing to do with, which leads to an unexpected ending.
Doors open at 8pm, show starts at 8.30pm. Tickets available online at Virgin Megastore and from selected Enoc and Eppco petrol stations.
Dubaievents.ae/dsf

Wednesday, January 2, 2013

الفنانة الين لحود تألقت بالأسود واطربت الجمهور ليلة رأس السنة

أحيت الفنانة الين لحود سهرة رأس السنة في مطعم المشربية في مدينة الزلقا حيث أطلت على جمهورها الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر وغنت لمدة ساعتين.

وبصوتها الجميل أطربت الين الجمهور من خلال تقديمها أغان لكبار الفنانين وكانت السهرة بحسب اعتبرها الجمهور هدية لا تقدر بمناسبة الأعياد وتمنوا لها سنة زاخرة وناجحة.