Sunday, December 11, 2011

الاستاذ روميو لحود يصرّح: نسيت انو عطيت الاغنية لكارول سماحة... والفنانة الين لحود آخر من يعلم

كلّنا نذكر اطلالة النجمة "اليسا" مؤخرا مع الاعلامي "نيشان ديرهارتونيان" عبر قناة ال "ام بي سي"، والاتّصال بالكبير "روميو لحّود" الذي منح اليسا الموافقة المبدئيّة على تسجيل أغنية "قالولي العيد" للراحلة "سلوى القطريب" وتحقيق أمنيتها بذلك، كما ونذكر رغبة اليسا في الحصول على أغنية "خدني معك" أيضاً، حينها ردّ لحّود أنّ الأغنية طلبتها النجمة "كارول سماحة" فحصلت عليها...

ومنذ يومين، أرسل مكتب النجمة كارول سماحة بيانا صحافيّا قمنا بنشره، مفاده أنّ كارول ستصدر البوماً غنائياً بعنوان "أغاني زمان"، وسيتضمّن ثلاث أغنيات للراحلة سلوى القطريب، "خدني معك" التي بدأت تبثّها الاذاعات اضافة الى أغنية "قالولي العيد"، و "أخدوا الريح"!

كيف أعطى الكبير روميو لحود الموافقة لاليسا بغناء "قالولي العيد"، بينما كانت قد أخذتها كارول منذ فترة؟ وكيف يعطي الموافقة للطرفين، في حين أنّه وعندما طلبت اليسا غناء "خدني معك" أعرب عن أسفه لعدم وجود امكانيّة لذلك بما أنّه تم تسجيلها من قبل كارول؟
ولماذا يعطي لحّود الاغنيتين لاليسا وكارول بوجود الفنانة ألين لحوّد ابنة الراحلة سلوى القطريب وهي التي يحقّ لها اكثر منهما غناء أغنيات والدتها سيما وان الاغنيات بصوتها هي أجمل بكثير لأنها تغنيها بشجن وبحنين وبشوق وبمرارة الفراق ...

أسئلة كثيرة تطرح نفسها، ولأنّنا في بصراحة لا نكتفي بطرح التساؤلات، اتّصلنا بالمستشارة الاعلاميّة للفنانة كارول سماحة الزميلة "اليان الحاج" لنستوضح منها عن الموضوع، فرفضت الدخول في التفاصيل، وأكّدت لنا أنّ كارول لا تريد التعليق على الموضوع، وتكتفي بالبيان الذي أصدرته حول ضمّ الأغنيات الثلاث الى البومها القادم.
كذلك فعل مدير أعمال الفنانة اليسا الذي رفض الخوض بالتفاصيل ربما لان الفنانة اليسا هي الحلقة الاضعف في هذه القضية حيث اهداها الاستاذ روميو لحود أغنية تبين لاحقاً انه اهداها لسواها...

فلجأنا الى عائلة الراحلة الكبيرة "سلوى القطريب"، علّنا نجد لديهم الجواب الشافي والوافي، فاتّصلنا أوّلا بابنة الراحلة الفنانة الشابة "الين لحّود"، لتبدأ الحديث مؤكّدة أنّها لم تعلم باستحصال اليسا على موافقة عمّها الكبير روميو لحود الا منّا ومن بعض الزملاء، وبأنّها لم تشاهد حلقة اليسا في "أبشر"، ولم تتكلّم مع عمّها بالموضوع.
وأكّدت أنّ الأستاذ روميو، وبما أنّه ملحّن وكاتب هذه الأغنيات، له الحقّ الكامل في اعطائها لمن يريد ومتى يريد. كما وأوضحت الين أنّها كانت تعلم باستحصال كارول على أغنية "خدني معك"، بعد لقاء جمع كارول بعمّها، ولكنّها لم تطّلع بعد على استحصالها على الأغنيات الأخرى.

وعندما سألناها، لم توافق على منح النجمات أغنيات والدتها، بدلا من أن تغنّيها بصوتها؟ فقالت:" على العكس أفرح عندما تطلب مطربة حقيقيّة أداء أغنيات والدتي، خاصّة لأنها تكون على علم أنّ الأغنيات لا تموت، وأنّها تحتاج الى قدرات صوتيّة هائلة". وأضافت:" لا أحد يمنعني من أداء أغنيات أمّي، ولا أعتقد أن عمّي سيمانع (تضحك) ولكنّه ، وبحسب قانون الساسيم المعروف، يحقّ له بأن يمنح الأغنية، لمن يريد بما أنّه صاحب تلك الأغنيات".

وقبل أن نقفل الخطّ مع ألين، سألناها عن رأيها بأداء كارول لـ "خدني معك" فقالت:" كارول نجمة كبيرة، وصوتها ثقيل وجميل جدا، وهي استطاعت أن تعطي من روحها واحساسها للأغنية، وكانت ذكيّة جدا في أدائها، خاصّة أن الأغنية تبدو سهلة جدا، بينما هي صعبة جدا وتتطلّب موهبة فذّة".
وعن رأيها اذا ما كانت اليسا قادرة على أداء أغنيات سلوى القطريب بحرفيّة قالت:" لا أعلم، ولكن عليها أن تعي أنّها أمام تحدّ صعب جدا، وعليها أيضا أن تقوم باعداد نفسها جيّدا لأنّ أغنية "قالولي العيد" من أصعب الأغنيات على الاطلاق وبحاجة لصوت قادر ومتمكّن".

من الين الى الكبير "روميو لحّود" لنفهم منه ما يحصل، ولأنّه الوحيد القادر على اعطائنا الجواب الشافي. فسألناه:
-أستاذ روميو لم أعطيت اليسا الموافقة المبدئيّة على أداء وتسجيل أغنية "قالولي العيد" بينما كنت قد منحتها سابقا لكارول سماحة؟
اتصلوا بي على الهواء وطلبوا منّي أن أعطي اليسا الموافقة لتغنّي الأغنية، فلم أعترض ورحّبت بالموضوع، ونسيت أنّني منحت الأغنية لكارول سابقا

- ولكنّ هل من مشكلة يا أستاذ، ان قامت كلّ من كارول واليسا بغناء الأغنية نفسها؟
كلا ما من مشكلة، على العكس، أنا منحت الأغنية لكارول ومن ثمّ لاليسا، ومن يحبّ أن يغنّي اي أغنية من أغنياتي فليعلمني بذلك وأهلا به

-ولكن كيف ذلك استاذ روميو، الا يوجد تنازل رسمي لصالح كارول سماحة؟ الم تبعها الأغنية؟
كلا، أنا لا ابيع أغنياتي، المسألة ليست تجارة أبدا، ولا آخذ المال مقابل اعطاء الموافقة على غناء الأغنيات، لذلك أقول لكلّ من يودّ أن يغنّي من أغنياتي ويجد نفسه قادرا على ذلك فليتصل بي وليعلمني بذلك. كما أنّ الين ستقوم بتسجيل أغنية "أخدوا الريح" كما أعتقد

-اذا أستاذ روميو، كيف وجدت أغنية "خدني معك" بصوت كارول؟
عظيمة، "صوتها بيجنّن"، وتوزيع الأغنية جميل. وأذكر أنّني أعطيت كارول أيضا الموافقة لأداء أخذوا الريح

هكذا انتهت اتصالاتنا بتأكيد الأستاذ روميو على امكانية أداء اليسا وكارول الأغنية نفسها، بينما رفضت كلتاهما التعليق على الموضوع...لذلك، هل ستقوم اليسا بتسجيل أغنية "قالولي العيد" بعد أن سمعت بأن كارول أخذت الموافقة، وسجّلتها وستضمّها الى البومها الذي سيصدر قريبا؟ أم أنّها ستنسى الموضوع، وتغضّ النّظر عن الاغنية، خاصّة انّها عندما علمت باستحصال كارول على "خدني معك" باركت لها عليها، وتغاضت عنها رغم رغبتها بأدائها وضمّها الى البومها المقبل؟

في جميع الاحوال نحن لم نفهم بعد سبب تهافت فناناتنا المفاجىء على الاغنيات القديمة وخاصة أغنيات الكبيرة سلوى القطريب بوجود ابنتها الفنانة الجميلة والموهوبة جداً الين لحود التي يجب ان ترث هي والدتها وليس اي احد آخر بوجودها، بغض النظر عن اهمية وقدرة الفنانات الاخريات ، ولكن لا يجوز التسابق على غناء أغنيات سلوى القطريب وابنتها حيّة ترزق وهي فنانة حقيقية ومتمكنة خاصة وأنها تغني أمها في كل مقابلة تعطيها وسبق لها ان أدّت كل تلك الاغنيات التي ذكرناها في أكثر من مناسبة وان كانت الين على قدر كبير من الاخلاق والرقي فلا يجب استغلال ذلك فيتهافت من يتهافت ويسعى من يسعى ليرث امّها قبلها، وان هي تحترم قرار عمها الاستاذ روميو لحود فيجب ان يتحلى الباقون بلياقة التصرّف وحسن السلوك و"يروقوا شوي على وضعن" ونحن اليوم نلوم الاستاذ روميو لحود على التسّرع والتنازل عن الاغنيات لفنانات أخريات بوجود الين، الوريث الشرعي لوالدتها فليس لائقاً ان تغني كارول واليسا من أغنيات السيدة سلوى القطريب من ثم تغنيها ابنتها ، الموضوع مستفز جداً وكنا ربما تفهمنا ذلك لو ان الاستاذ روميو بحاجة الى المال ويمّر بوضع مادي حرج وسيّىء فباع الاغنيات مقابل مبلغ "محترم" ، ولكن ان يتنازل عنها مجانا بدون معرفة ورضا ابنة الراحلة سلوى القطريب الوحيدة، الفنانة الين لحود ، فهذا "غير عادل" ومستفّز الى ابعد الحدود...

في النهاية ، لجوء فنانينا مؤخراً الى تجديد الاغنيات القديمة بصوتهم ليس الا اعترافاً بأصالة و"عظمة" أغنيات زمان التي نفتقد الى مثيلاتها في أيامنا هذه، وقبول الجمهور لها بشكل كبير ولافت ليس الا تأكيد على ان مقولة "الجمهور عايز كدا" لم تعد سارية المفعول ،على امل ان تفتح هذه الموجة – الموضة بالعودة الى "الاصالة" عيون المعنيين على الواقع الحالي المؤلم وضرورة العودة الى "الزمن الجميل" بأغنيات معاصرة تتضمن الروح نفسها والابداع نفسه والاستثنائية في الكلام واللحن والصوت...

Saturday, November 26, 2011

"عأرض الغجر" دراما مسرحية غريبة الأطوار

 
تندرج المسرحية الغنائية المعاصرة »عأرض الغجر« تحت توقيع الفنان اللبناني غدي الرحباني تأليفا وتلحينا وانتاجا, في اطار الكوميديا السوداء واحداثها غير مألوفة" على ما يقول غدي الرحباني لوكالة »فرانس برس«.
المسرحية تبدأ عرضها في فبراير المقبل ويتولى إخراجها مروان الرحباني. ويشارك أسامة الرحباني في تلحين بعض المقطوعات وتوزيعها.
ويفسح غدي الرحباني المجال امام نجليه عمر وكريم للمشاركة في هذا العمل. فيقول "عمر مؤلف موسيقي ولديه أغنيتان مصورتان »فيديو كليب«, وهو لحن مقدمة المسرحية وبعض المقطوعات. أما كريم فسبق ان اطل ممثلا في مسرحياتنا. لقد اختارا هذه المهنة وامنحهما في هذه المسرحية فرصة.
والمسرحية بحسب كاتبها, تدور أحداثها حول رجل يعود الى ارضه فيجدها محتلة. وقد كتبها الرحباني في العام 1985 قبل ان يكتب "دون كيشوت" التي عرضت الصيف الفائت في مهرجانات »بيبلوس«. ويصفها بانها "عمل جديد غير تاريخي ومعاصر, تتضمن وضعا خاصا افتراضيا وغريبا وغير مألوف. قد تمر السياسة فيها لكن من دون شعارات. اتكلم فيها عن اللبناني الذي يشهد على تغييرات في ارضه في اطار كوميدي ساخر.
"المسرحية كناية عن قصة اجتماعية غريبة الأطوار حول أهمية الأرض والانتماء الوطني وتروي حكاية جماعات الغجر الرحل في إطار قصة درامية ساخرة.
وتقع "عأرض الغجر" في فصلين من بطولة وجوه معروفة في المسرح الرحباني كغسان صليبا وبول سليمان وأسعد حداد.
وللمرة الاولى يتعاون الرحباني مع الفنانة الين لحود والممثلين طوني عيسى وبيار شمعون, بالإضافة إلى عدد كبير من الراقصين. أما الملابس فمن تصميم بابو لحود.
وعن تعاونه مع آل لحود, يقول غدي الرحباني انه اختار ألين لحود لان الدور يليق بها, وسبق ان تعاون الرحابنة مع بابو لحود في مسرحيات عدة لاسيما "صيف 840".
أما الكوريغرافيا, فقد صممها فيليكس هاروتيونيان, وفي حين يعود تصميم الدبكات إلى سامي خوري. فقد ساهم في تصميم الرقص دانيال الرحباني.
ويختم غدي الرحباني قائلا: "لا اعرف كيف سيستقبل الناس هذا العمل. انه عمل جديد بكل امانة واخلاص, افتراضي ومغاير عن الاعمال التي سبق وقدمناها.

Friday, November 25, 2011

ثلاثي نسائي ماغي بوغصن وألين لحود وداليدا خليل يعملن في ال اوبرج

ريتا برباري - بيروت : تبدأ محطة "ام تي في" اللبنانية قريباً عرض المسلسل اللبناني الجديد "اوبارج" من تأليف الاعلامية والممثلة هيام ابو شديد.

المسلسل مؤلف من 15 حلقة وهو من اخراج اسد فولذكار ومن بطولة ماغي بو غصن، داليدا خليل، الين لحود، يوسف حداد، جان دكاش، بيار جامجيان، خليل ابو خليل وميشال ابو سليمان وباقة من نجوم الدراما اللبنانية.

تم تصوير الجزء الاكبر من الحلقات، ويستكمل فريق العمل حالياً تصوير الحلقات المتبقية في عدد من المناطق اللبنانية وتحديداً الكسروانية منها، مسلسل "اوبارج" من انتاج شركة مروى غروب للمنتج مروان حداد، وتدور احداث القصة حول ثلاثي نسائي "ماغي وداليدا والين" اللواتي يقررن افتتاح "اوبارج" والعمل فيه.

أحداث كثيرة مشوقة وحبكة لا شك في انها ستكون جميلة لانها كتبت من قبل ممثلة مخضرمة وقديرة هي هيام ابو شديد التي نفهم اليوم سبب تغيبها عن الشاشة الصغيرة التي اشتاقت اليها كثيراً .


Thursday, November 17, 2011

ألين لحود: أميل إلى "ستايل الفانكي" وطبعي أوروبي لكن مبادئي شرقية

 

 أشارت الفنانة اللبنانية الشابة ألين لحود إلى أنها تؤمن برأيها الخاص في إختيار ملابسها، وتعتبر أن التسوّق يعدّل المزاج، ويمنح الطاقة الإيجابية. وقالت إنها تميل بطبعها إلى الغرب أكثر من الشرق، لكنها لا تحيد عن المبادئ الشرقية، التي نشأت عليها. تكره "القيل والقال"، وتعتبر أن الجمال لا يخفي عيوب المرأة.

بيروت: أطلّت على جمهورها منذ ما يقرب الخمس سنوات، وأثارت فضول العالم بطلّتها الجميلة وصوتها الدافئ، إضافة إلى حرفية أدائها وثقتها العالية بالنفس. ولِم العجب، فهي ابنة الفنانة الراحلة سلوى القطريب، وعمّها المسرحي والملحن الكبير روميو لحود.

درست ألين الإخراج والتمثيل المسرحي، لتكون فنانة شاملة غناءً، تمثيلاً وإخراجاً وأخيرًا عضو لجنة تحكيم في برنامج هواة للأطفال على إحدى القنوات اللبنانية.

تمتلك مظهراً خاصاً بها في اللباس، وما من أحد يستطيع أن يؤثر على ذوقها وخياراتها، باستثناء عمتها، مصممة الأزياء المعروفة "بابو لحود".

"إيلاف" إلتقت ألين لحود في جلسة عفوية، تحدثت خلالها عن ذوقها وطرق إهتمامها بشكلها الخارجي.

بداية، كيف تصفين علاقتك بالموضة، لاسيما وأنك تملكين ذوقاً مختلفاً بعض الشيء عن الأخريات؟

إنني متابِعة جيدة للموضة، ولكنني لست مهووسة بها على الإطلاق. أحب أن أرى كل جديد، لإختيار ما يناسب ذوقي، وما يشبه شخصيتي. لذلك تجدينني أشذ، في بعض الأحيان، عن خط الموضة، وأنفّذ الأزياء التي ترضيني، بغضّ النظر عن رأي أي كان.

هل تتقبلين الرأي الآخر بما يتعلق بمظهرك وإطلالاتك؟

المسألة ليست مسألة تقبّل أم لا، إنما كل ما في الأمر أنني أثق بذوقي، وأعلم ما يليق بي أكثر من أي كان. لكن هذا لا يعني أنني لا أستشير أحداً، بل على العكس فعمتي، بابو لحود، دائمًا ما تقدم لي النصح، وعندما يكون خيارها مقنعاً، أعتمده من دون أي تردد. لكن المهم أن أقتنع، وهنا تكمن المشكلة.

أي الأوقات هي الأحب إليكِ للتسوّق، عندما تكونين في مزاج جيد أم العكس؟

الصدف تلعب دورها في عملية التسوّق لديّ، فعندما أقصد السوق لشراء الثياب غالبًا ما لا أجد شيئاً يعجبني، في حين قد أجد قطعة تلفت إنتباهي في إحدى الواجهات في يوم عادي غير مخصص للتسوّق، فأقوم بشرائها. ولكن طبعاً يبقى التسوّق من أكثر الأمور التي تعدّل المزاج، وتمنح الطاقة الإيجابية.

أي الطرازات هي الأحبّ إليكِ؟

أميل إلى الستايل الـ"فانكي"، وأحبّ كل ما هو غريب، وملفت للنظر، وخارج عن المألوف.

بمن تتأثرين في هذا الـ"ستايل" الخاص الذي تتبعينه؟

لا أتأثر بأحد، بل أرتدي ما يشبه شخصيتي وطبعي. لكن في بعض الأحيان قد يلفت نظري ما ترتديه النجمات الغربيات، لكوني أميل بطبعي إلى الغرب أكثر من الشرق.

من غرائب الفنانين أنهم يقضون سنوات في السعي إلى الشهرة، لتصبح وجوههم معروفة. ومتى أصبحوا معروفين لجأوا إلى وضع النظارات السوداء، كي لا يتعرّف إليهم أحد. فهل ألين من أصحاب النظارات السوداء؟

لست منهم على الإطلاق (ضاحكة)، حتى إنني غالباً ما أنسى نظاراتي في البيت. صحيح أن المشاهير يفتقدون الخصوصية في حياتهم، لكنني أحاول النظر إلى هذه الناحية بإيجابية، فحين يتجه الأشخاص نحوي في أي مكان عام، فهذا دليل محبة ونجاح، ولا يتسبب لي بالإزعاج أبداً.

أخبرينا عن أغنيتك الاخيرة "ذكّرني باسمك" والملابس الغريبة التي ظهرت بها أثناء التصوير؟

هذا الكليب يشبهني إلى حد بعيد، اللباس فيه متميز، والشخصيات فيه ليست من الواقع، لذا فالعمل فريد من نوعه، ولا يشبه غيره من الكليبات. الفكرة كانت فكرتي، وطوّرتها مع المخرجة، مع الإلتزام بفكرة معينة من البداية إلى النهاية.

ما أكثر ما يعجبك بشكلك الخارجي؟

عيناي، ولونهما بالتحديد، فهو غريب بعض الشيء ويتماوج بين الأصفر والأخضر. لذا أشكر الله على هذه النعمة التي ميّزني بها.

جمال المرأة هل يمكن أن يخفي عيوبها؟

على الإطلاق، فالجمال يمكن أن يكون له مفعول لبعض الوقت، لكن سرعان ما تبدأ العيوب بالظهور، لتطغى على كل جمال خارجي. برأيي الجمال ليس كل شيء، وجميعنا يمتلك عيوباً، ولكن عندما تزيد هذه العيوب عن حدّها، سوف تفسد صاحبها، وتبعد الناس عنه.

هل يمكن أن نرى ألين بـ"لوك" مختلف كلياً يوماً ما؟

إنني فتاة طبيعية، خلقني الله شقراء مع عيون ملونة، وقد أضفت بعض الخصل لتفتيح شعري لا أكثر، وسوف أحافظ على هذا الـ"لوك" على الدوام. لكن إذا طُلب مني تغيير شكلي ولون شعري لتأدية دور ما، ففي هذه الحالة فقط يمكن أن أظهر بـ"لوك" مختلف.

جمالك أوروبي أكثر مما هو شرقي. فماذا عن طبعك؟

(تضحك) طبعي أوروبي أكثر مما هو شرقي كذلك. ولكن سأحدد أكثر، كي لا يُفهم كلامي خطأً. لقد تربيت في عائلة شرقية محافِظة، ومبادئي شرقية مئة في المائة، ما يعني أن القيم والعائلة لا مساومة عليهما إطلاقاً. أمّا في ما يتعلّق بإستقلاليتي وعملي فأنا أوروبية إلى أبعد حدود، لذلك تجدينني في حالي دائماً، ولا أتعاطى "القيل والقال" كغيري من الفنانين، بل أحاول أن أستغل وقتي بالأشياء الجيدة والمفيدة فقط.

Friday, November 11, 2011

ألين لحود: معظم الرجال لا يتّسمون بالنضج… والأفضلية للذي يكبرني سنّاً!


بداية، ما سبب زيارتك الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية؟
كانت زيارة عمل. أحييت حفلاً ضخماً في لوس أنجليس حضره حوالي 6000 شخص من جنسيات مختلفة.

كيف تصفين التعاون مع الفنان مروان خوري في الدويتو الغنائي “بعشق روحك”؟
هي “فرصة” قد لا تأتي مرّة ثانية، سيما أنّني من أشدّ المعجبين بمروان خوري وبأعماله. حين عرض عليّ الفكرة، اعتبرته هدية ومسؤولية كبيرة، خصوصاً أن اسمي سيرتبط بإسم فنان يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة. ولا شك في أنّ الناس تعرّفوا أكثر إلى ألين لحّود بفضل مروان خوري. والأهمّ أنني أحببت الأغنية من المرّة الأولى التي سمعتها فيها.
 
برأيك، لمَ وقع اختياره عليك تحديداً؟
مروان خوري من المتابعين لفنّي أبدى إعجابه بصوتي في أكثر من مناسبة. وهو دوماً يقول إنّني أمتلك خامةً صوتية تدلّ على مستقبل فنّي واعد. كان سهلاً على مروان التعاون مع أي فنانة أكثر شهرة منّي، إلا أنّ هدفه الأساسي كان إيجاد الصوت الذي يناسب صوته. ولا شك في أنّ النتيجة تكللت بالنجاح، سيما أنّ الانسجام طغى على صوتينا.
 
هل أبديت موافقتك الفورية بمجرّد أنّ الدويتو سيكون مع مروان خوري؟
صراحة، لو لم تعجبني الأغنية لما وافقت، علماً أنّه لشرف كبير لي أن أتعاون مع فنان بقيمة مروان خوري الذي أصرّ بدوره على أن تناسبني الأغنية وتشبهني في الوقت نفسه.
 
ما هو العائق الذي يحول دون تصويرها على طريقة الفيديو كليب؟
العائق الوحيد هو الناحية الإنتاجية مع غياب الشركة التي ستتولى تنفيذ العمل. علماً أنّ المشروع ما زال قائماً. غير أنّنا نفضّل حالياً دعم الأغنية إذاعياً وعبر الإنترنت كي تأخذ حقها بالكامل.
 
أطلّيت علينا في لوك جريء وغريب ضمن كليب أغنية “ذكّرني بإسمك” للمخرجة سابين صفير. ما الهدف من هذه الإطلالة؟
الأغنية ليست تقليدية تتضمن الكثير من الكلمات الجريئة التي تعكس الطريقة التي يعبّر من خلالها الجيل الجديد. لم يكن هدف الكليب عرض مفاتني أو الظهور في لوك الفتاة الجميلة أو العكس. لقد انطلقنا من الأغنية، فجاء الكليب ليخدم موضوعها ونسخة طبق الأصل عن كلماتها.
 
ألم تخشين انتقاد الجمهور لهذه الإطلالة؟
كنت واثقة بأنّ البعض سيحبّ الكليب فيما لن يعجب آخرين. لكن إن لم تخاطر وتغامر، فلن تحقق مبتغاك. كوني مخرجة وممثلة، كان طبيعياً أن أضع نصب عيني الفكرة العامة للكليب. إذ تـأتي الفكرة مناسبة لموضوع الأغنية وتخدمه من الألف إلى الياء. في المقابل، كان باستطاعتي أن أقف بكل بساطة وراء الميكروفون فيما يسلّط المخرج الكاميرا على وجهي فقط. علماً أنّه لو اعتمدنا هذه الطريقة، لكانت النتيجة كليباً فارغاً لا معنى له، لأنّه لن يخدم موضوع الأغنية، إلا أنّني قد أقدم على أمر مماثل في أغنية أخرى.
 
أليست مخاطرة منك أن تعتمدي لوناً غنائياً خاصاً بك، سيما أنّ جمهور اليوم أصبح متطلباً أكثر من ذي قبل؟
أنا أحترم التنوّع، لكنني لا أسعى إلى التشبّه بأحد أو إرضاء البعض بهدف تحقيق هدف معين أو تحقيق ذاتي على الساحة الفنية، وبالتالي لا أقدم على عمل لا يشبهني أو لا يناسبني أو يكون مفروضاً عليّ . وانطلاقاً من هذا الأمر، لست ضد الغناء بلهجات أخرى كالخليجي والبدوي على سبيل المثال، شرط أن أقتنع بالعمل ككل قبل الإقدام على أي خطوة.

ما سبب اختيارك للمخرجة سابين صفير، سيما أنّ أغنية من هذا النوع قد تحتاج إلى مخرج يملك خبرة أكبر؟

ما لفتني في سابين أنّها تأتي من خلفية أجنبية بحكم استقرارها لفترة في باريس حيث عملت في مجال إخراج الإعلانات. تعجبني أفكارها الجريئة. لديها “شعطة إخراجية” جميلة وتعرف كيف توصل الفكرة إلى الناس بالطريقة الصحيحة. ويمكن القول إنّها تتميز بتفكيرها الذي يسبق عصره مما أراحني كثيراً. وأريد أن أشير إلى أنّني وسابين تعاونا سوياً في وضع فكرة الكليب. واللافت أنّ أفكارنا جاءت متشابهة.

هل وقع الإختيار عليها أيضاً لتصوير أغنية ” بعشق روحي” أم أنّ القرار الأول والأخير يعود إلى مروان خوري وحده؟

الفكرة واردة، لكن لأني ومروان معنيان بهذا العمل، فلن أكون مستقلة بقراري. كما أنّ مروان قد يقع اختياره على شقيقه المخرج كلود ليتولى مهمة تنفيذ الكليب. الإحتمالات كثيرة، لكن يبقى القرار الأول والأخير لنا نحن الإثنين سوياً وبالتشاور.

تتحدّين الرجل من خلال الأغنية وتنتقدين تصرّفاته بقسوة. ماذا تقول ألين للرجل لو طلب منها أن تنتقده بشكل عام؟

أنت شخص أناني وفي الوقت نفسه طفل كبير، لأنه مع الأسف فاستيعاب المرأة للرجل وتضحياتها الكبيرة والتنازلات التي تقدّمها دوماً تحوّله إلى “طفل صغير” تتحكم به نزواته.
 
نفهم من ذلك أنّ الرجل شخص غير ناضج برأيك؟
معظم الرجال غير ناضجين. لذا أعتقد أنّه من الأفضل أن يكون الرجل المرتبط بالمرأة أكبر سناً منها، فتكون أفكارهما أكثر انسجاماً ومتشابهة.

هل تحبّذين الإرتباط برجل يكبرك سناً؟

الأفضلية للرجل الذي يكبرني سنّاً. لكن هذا الأمر ليس عبرة أعتمدها في حياتي. ما قلته عن الرجل لا ينطبق على الكلّ. كذلك الأمر بالنسبة إلى فرق السنّ بين شخصين مرتبطين. العمر وحده لا يتحكم بعلاقتهما، بل شخصية كل واحد وكيفية التعاطي مع الآخر.
 
تنتجين أعمالك بنفسك؟
نعم ولست محسوبة حالياً على شركة معينة.
 
أليس في نيّتك التعاقد مع شركة إنتاج؟
لم أتلق عرضاً من أي شركة. أعمل حالياً على صعيد شخصي وأحضّر مجموعة من الأغنيات التي سأصدرها تباعاً إن شاء الله.
 
هل ستعتمدين سياسة السينغل؟
سأعتمد هذه السياسة في الوقت الحالي، فالأغنية المنفردة تأخذ حقها وتصل بطريقة أسرع إلى الناس.
إلى جانب موهبتك في الغناء، تتمتعين بموهبة التمثيل. ألا يقلقك أن يأخذك التمثيل من الغناء أو العكس؟
طبعاً لا، سيما أنني اخترت خوض المجالين لأنني مقتنعة بهما، وأستطيع التوفيق بين الإثنين. وما يزعجني أنّ الناس يبحثون دوماً عن شق واحد ويقيّمونك من خلاله من دون الإلتفات إلى الشقّ الآخر.
 
ألا تفضّلين التركيز على المجال الذي يؤمن لك مردوداً مالياً أكثر؟
خوضي مهنة التمثيل والغناء لا يهدف إلى الشهرة والربح المادي فقط، بل هو نتيجة شغفي الكبير بالمجالين وحبّي الكبير لكل عمل أقوم به. باختصار “أنا مغرومة بالفن وبالمجال الذي أعمل فيه”.
 
وماذا عن الغرام الحقيقي؟
(ضاحكة) لا شيء من هذا القبيل في الوقت الحالي.

ما تعليقك على تصريحات الممثلة فيفيان أنطونيوس الأخيرة حول تقديم بعض الممثلات تنازلات في سبيل تحقيق الشهرة والهجوم الذي طالها جرّاء هذه التصريحات؟

الخلافات الفنّية تحزنني كثيراً، فكيف حين يتعلق الأمر بخلافات بين أهل التمثيل أنفسهم. الصورة الجميلة الوحيدة الباقية في لبنان هي الصورة الفنّية. ومن واجبنا الحرص عدم تشويهها، ويكفينا مشاكل السياسة والوضع الإقتصادي.
 
ما هي مشاريعك المقبلة؟
أصوّر حالياً مسلسلين في الوقت نفسه، الأول يحمل عنوان “الرؤية الثالثة” ويشاركني بطولته الممثل بديع أبو شقرا، والثاني مسلسل كوميدي “أوبيرج” وتشاركني بطولته الممثلتان ماغي أبي غصن ودليدا خليل، وهو من كتابة الإعلامية والممثلة هيام أبو شديد وسيعرض قريباً على شاشة MTV. كما أحضّر لعمل مسرحي غنائي ضخم لغدي ومروان الرحباني، من بطولة الفنان الكبير غسان صليبا.

Wednesday, November 9, 2011

فنانة الين لحود دغدغت المشاعر بأغنيات من الذاكرة في حفل سيرياك في بيروت

 
تغطية خاصة - بيروت : بمناسبة مرور ثمانين عاماً على تقديس كاتدرائية بطرس وبولس في المصيطبة، أقام المجلس الملّي لأبرشية بيروت للسريان الأورثوذكس حفل العشاء السنوي الخيري الأول يوم الجمعة 28 تشرين الأول الماضي في فندق "فورسيزنز" في عين المريسة. وتخلل الحفل مراسم تقليد السيدان إدمون مطران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ميماك أوجلفي آند مايثر القابضة – الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجوزيف عبد الأحد مدير عام التنظيم المدني سابقاً، وسام "مار أفرام السرياني" بدرجة كومَندور تكريماً لخدماتهما وعطاءاتهما لوطنهما لبنان كلٌّ ضمن قطاع عمله ولطائفتهما السريانيّة الأورثودوكسية في لبنان- وهو من أرفع الأوسمة التي تمنح للعلمانيين في هذه الكنيسة.

افتتح الحفل المطران دانيال كورية الذي تناول في كلمته تاريخ الكاتدرائية بدءً من العام 1918 الذي شهد نزوح مئات العائلات السريانية من تركيا إلى لبنان، مروراً بتدشينها في العام 1931 حيث اعتبرت الكنيسة الأم لسريان لبنان، وصولاً إلى العام 1970 الذي شهد حضور طيف العذراء مريم لمدة تزيد عن الشهرين ثم تلتها ويلات الحرب الأهلية التي استوجبت ترميم الكتدرائية.

تلى الكلمة الافتتاحية عرض أزياء لآخر تصاميم حنّا توما لموسم خريف وشتاء 2011 -2012. جرت بعدها مراسم تقليد كلّ من إدمون مطران وجوزيف عبد الأحد مدير عام التنظيم المدني سابقاً، وسام "مار أفرام السرياني برتبة كومندور. ثم أتحفت الفنانة ألين لحود الحضور بأغنيات دغدغت الذاكرة وتركت المسرح للإعلامي ريكاردو كرم الذي قدّم الحفل وأشرف على سحب التومبولا على جوائز قيمة ليختم السهرة الفنان القدير جهاد عقل بعزفه على الكمان.

يذكر أن إدمون إبراهيم مطران وُلد في العام 1944 في حي المصيطبة بيروت، من والدين سريانيين وقضى أولى سنواته الدراسية في مدارس الطائفة ثم تابع دراسته الجامعية في أميركا في التسويق والاتصالات ليبدأ حياته المهنية من مملكة البحرين في العام 1972 ضمن شركة إعلانات. وبعد إثني عشرة سنة أسس شركته الخاصة لتبدأ رحلته في عالم رجال الأعمال برأسمال محدود حينها (ثلاثة عشر ألف دولار أمريكي وثلاثة موظفين).

استطاع بذكائه ومهارته وشخصيته اللامعة منذ العام 1984 إلى اليوم إنشاء وافتتاح وترؤس عشرِ شركات تعمل في مجال الإعلانات والتسويق والعلاقات العامة، لها ثلاثةٌ وستين فَرعاً في العالم العربي، ويعمل لديها أكثر من 1500 موظف. تم انتخابه رجل العام 2001 وحينها منحه قداسة البطريرك زكا الأول عيواص وسام مار أفرام السرياني من درجة فارس. كما نالت شركته ميماك جائزة أفضل شركة في العالم العربي وشمال أفريقيا في العام 2010.
أما جوزيف عبد الأحد من مواليد الحي نفسه في العام 1941 فدرس أيضاً في مدارس الطائفة حتى حصل على الشهادة الثانوية. وأتم دراسته الجامعية بتفوّق من كلية الهندسة بجامعة القديس يوسف ليحوز على شهادة ماجستير في علوم الفيزياء، ودبلوم الدراسات العليا من جامعة ليون في فرنسا. بدأ حياته المهنية بالتدريس في كليةِ العلوم في الجامعة اللبنانية لمُدَة خمسةَ عشرَ عاماً ليتم انتدابه رئيساً لمكتب الوسط التجاري في بيروت المُسمّى حالياً سوليدير من العام 1977 إلى 1983. ثم تم تعيينه رئيساً لمصلحة الدروس بالمديرية العامة للتنظيم المَدني لمدة إثنا عشرَ سنةً، ليتعين بعدها في منصب مدير عام التنظيم المدني من العام 1999 إلى 2005. عبد الأحد حائز على وسام الأرز من درجة كومندور من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية.


Sunday, November 6, 2011

أحببت كثيراً أداء إليسا لأغنية “قاللولي العيد” ولا يمكنني أن اعتبر الأمر استغلال،مروان خوري مش بحاجة لشهادتي،ولا تجوز مقارنتي بكارول سماحة وطلبت الاحتفاظ بارشيف والدتي



في إتصال خاص ضمن برنامج “بحث وتحري” من تقديم الاعلامية باتريسيا هاشم أعلنت الفنانة ألين لحود تقديرها لكل خطوة تتعلق بتكريم والدتها ,الفنانة الراحلة سلوى القطريب, عن طريق حلقات وحفلات خاصة أو تجديد اغنياتها. واعتبرت ألين أنها محظوظة أكثر من والدتها منذ بداياتها وحتى اليوم واضافت أن إسم العائلة ساعدها وكان بمثابة “فيزا” بحسب تعبيرها بالاضافة إلى جهدها الخاص ودعم الاعلام لها.

وصرحت ألين أن الفنانين بإختيارتهم للأغاني يجعلون الفن متدني وقالت:” عندما يأتي شخص غير مثقف ومن اختياراته يفرض نوع معين على الساحة وللأسف من نراهم لا يبشروا بالخير ولكن طبعاً لن نظلم الجميع..”

وعن مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج “talent teen” عبر “الأو تيفي” قالت هدف البرنامج أن يضع الأولاد على السكة الصحيحة في حال اردوا المتابعة في مجال الغناء تماماً كما يحصل في الخارج حيث يتم تنمية مواهب الأولاد ليصبحوا نجوم واعتبرت أن في لبنان لا ينقصنا شيء ولكن الفرق عند الغرب هناك من يوجه ويتابع..

هذا وصرحت أن الفنان مروان خوري فنان شامل وقالت:”في جميع مقابلاتي يسألوني من من أحب أن أخذ ألحان وقبل أن أتعرف على مروان كنت أقول “مروان خوري”.

وعن إليسا قالت:” أحببت كثيراً أدائها لأغنية “قاللولي العيد” التي سمعتها وهي تغنيها بشكل مباشر, ولكن عندما لم أذكر اسمها هذا لا يعني أنني لا أحب صوتها لكن عندي أفضلية لغير فنانات

وكشفت ألين أنها طلبت مؤخراً من الأستاذ روميو لحود الإحتفاظ بأرشيف والدتها لها وقالت:” موجة تجديد الأغاني لم أكن ضدها وأقدر كل فنان أحب أن يقدم تحية لسلوى بصوته لأنه أن تقولي للاشخاص لا تغنوا لسلوى كأنك تقولي سلوى هي ملك عائلتها وليست ملك الناس.

وفي سؤال عما إذا كان غناء أغاني سلوى القطريب إستغلال أم تحية لها علقت ألين:” لا يمكنني أن اعتبر الأمر استغلال لأن هذه الأغاني خالدة وهناك كثر يرددوها في حفلاتهم وحصل أن بعض الأشخاص أحبوا أن يجددوها عبر الاذاعات,لكن هناك أغاني تعني لي كثيراً طلبت الاحتفاظ بها مثل “وعدوني،وشو في خلف البحر..”

ووضحت ألين أنها لم تروج بان مروان هو من سعى لتشاركه ديو أغنية “بعشق روحك” وقالت: شقيقة مروان اتصلت بي وقالت أن مروان يحب صوتي كثيراً ومن الجميل أن نعمل سوياً فقلت لها:”أنا بشرفني”،ولكن هذه السنة كان الاتصال مباشرة من مروان وقال لي:”أنا محضر أغنية واحب كثيراً صوتك وحابب نشتغل سوا ولكن أريد أن أسمعك الأغنية أولاً” ولم أأخذ الموضوع في إطار أن مروان “مستقتل” للعمل معي على العكس كان جميل منه انه مؤمن بصوتي. وأنا اعتبرها إضافة كتير مهمة في مسيرتي الفنية. أولا أنا أقدره وثانياً عندو قاعدة جماهيرية بتحكي عنو وليس بحاجة لشهادتي

أما عن المقارنة مع النجمة كارول سماحة علقت:” أولاً كارول نجمة كبيرة لديها خبرة أكثر مني وأنا أحبها كثيراً ومن معجبيها،ثانياً الأغنيتين لا يشبهوا بعضهم،وثالثاً أنا وكارول لا نشبه بعضنا لا الصوت ولا الأغنية،واغنية “يا رب” لا شك أنها أغنية جميلة وانا أحبها كثيراً  واغنية “بعشق روحك” غير روح وغير مود ولا أحب أن يكون هناك مقارنة لأنها لا تجوز وأنا بشرفني أن تحصل مقارنة بيني وبين كارول لأنها فنانة كبيرة.

Saturday, November 5, 2011

لفتة تستحق التصفيق لمحطة ام تي في... لبنان يتذكّر سلوى القطريب

 

محمد عنان وريتا برباري - بيروت : عرضت شاشة الـ MTV حلقة جديدة من سلسلة " لبنان يتذكّر" حيّت من خلالها الفنانة اللبنانية الكبيرة سلوى القطريب .

بعد حلقة خاصة بالمونولوجيست و الممثلة المتميزة فريال كريم، واصلت ال MTV تكريم المبدعين و المبدعات الذين أثروا المشهد الفني اللبناني وأغنوا ذاكرة الوطن بموهبتهم الاستثنائية وعطاءاتهم الكبيرة في محاولة لتعريف الجيل الجديد بهم في لفتة من المحطة تستحق الثناء عليها والتصفيق لها.

"لبنان يتذكّر سلوى القطريب" أمسية مليئة بالذكريات اعدتنا الى الانطلاقة الفنية لنجمة المسرح سلوى القطريب: كيف اكتشف روميو لحود صوتها، الاطلالة الفنية الأولى، نجاحاتها عبر المسرحيات، الأعمال التلفزيونية و المهرجانات الدولية، أغنياتها، زواجها، أمومتها، شخصيتها، التزامها الروحيّ، و ابتعادها عن عالم الأضواء وصولاً الى الوداع الأخير .

ستعاد "لبنان يتذكّر" أبرز المقتطفات من أعمال سلوى القطريب فحضر صوتها وفاض احساساً و جمالاً، مواكباً طلّتها الساحرة و أداءها الممتع .

"لبنان يتذكّر سلوى القطريب " انتاج ضخم استضاف فنانين رافقوا سلوى في الحياة وعلى المسرح و في التلفزيون و أصوات بعضها شارك سلوى أعمالها الأجمل و البعض الآخر كان صوتها له ملهماً ... في ضيافة "لبنان يتذكّر سلوى القطريب " : روميو، ناهي، بابو، ناي و ألين لحود، جورجيت جبارة، ريموند انغولوبولو، طوني حنا، عبدو ياغي، غسان صليبا، جورج شلهوب، السي فرنيني، البير كيلو، غيتا حرب، جيلبير جلخ و بريجيت ياغي .

مجموعة من اجمل أغنيات سلوى القطريب أدّتها الأصوات الرائعة المشاركة في الأمسية على أنغام الفرقة الموسيقية التي تولى قيادتها المايسترو لبنان خليل.

"لبنان يتذكر" قدّمته ميراي مزرعاني حصري، أخرجه كميل طانيوس و أعدّه ايلي أحوش و سمير يوسف، ومن انتاج جيمي متى.

Thursday, October 27, 2011

ألين لحود: لم يعجبني الشكل الجديد لأغنية "طال السهر"

في لقاء جمعنا على ركوة قهوة صباحية مع المخرج فيليب أسمر والممثلة والمغنية ألين لحود تحدثنا في جملة موضوعات فنية. وكانت ألين لافتة بفضولها وتسأل عما يحصل في مسلسل "خصام الممثلات"، إذ تسمع عن تفاصيله "بالمفرق". وكان فيليب يستعجل الجلسة بعض الشيء، لأن لديه تصوير مشاهد من "غلطة عمري".

فيليب حين سألته من هن الممثلات الأول الثلاث في لبنان، كان ذكياً بتحويل السؤال مع من تحب أن تعمل بعد نادين الراسي اليوم؟ فرد: كارمن لبس وجوليا قصار ورولا حمادة. ومع من تحب أن تتعامل من النجوم الرجال؟ فرد: يورغو شلهوب وجورج خباز. وسألنا ألين: أي مخرج غير فيليب بعد "كازانوفا"؟ فردت: "بالطبع، نادين لبكي".
وتحدثنا عن "كازانوفا" التي سجلها همساً فيليب بصوته، وحين قلنا لألين إن كل الناس لم يحبوك في هذه الصورة وهذا الدور، ردت: "أحترم هذا التناقض، لكن بمجرّد انقسام الآراء أكون قد فزت بهذا التحدي. فتدخل فيليب مؤيداً الصورة التي رسمتها ألين في دورها في

"كازانوفا"، قائلاً: "ليست ألين في المسلسل، بل الشخصية. وأنا اعرف جامعيات كثيرات في محطينا كنّ مثل ألين في ذاك الدور." وكيف حوّلت وجهها الطفولي البريء يتشيطن؟ ردّ ضاحكاً: "لا تسترسل في وصف براءة وجه ألين، فلديها من ملامح الشقاوة ما تطلّبه الدور". وتوجهنا إليها بسؤال: وهل حضّرت الحلقات مع والدك ناهي لحود؟ أجابت: "حضرت بعضاً منها، وخلافاً لما يعتقد بعضهم، هنأني والدي بدوري في "كازانوفا"."

بالانتقال إلى ألين لحود، فهي بطلة لمسلسل "الرؤية الثالثة" أمام النجم بديع أبو شقرا، وقد طلبت من المخرج نبيل لبس أن تستبدل اسم "ميرا" بـ"ياسمين"، فاستجاب لطلبها، مثنية على الحبكة البوليسية في نص طوني شمعون وعلى العمل الإنتاجي للمسلسل. وهي بانتظار أن تعرض الـLBC تليفيلم "ندم" الذي أحبته كثيراً دوراً ونصاً وعملاً متكاملاً. وفي الجلسة أوضحت ألين ما نقل عنها بشأن الديو الذي نفذ لـ"طال السهر" بين دينا حايك وطوني حنا، فقالت إنها فعلاً لم تستهوه، فهي معجبة أشد الإعجاب بتواقيع الفنان هادي شرارة، "لكن النسخة التي قدّمت إلى "طال السهر" فحرّفت الجمل الموسيقية بالتوزيع والتطريب والتفنن، لم أحبّها." وأشارت إلى أنها تبتسم حين تسمع أغاني "سلوى" عبر الإذاعة بأصوات جديدة، والمذيعة تقول عنها "جديد جديد" من دون ذكر المصدر. وكشفت أنها ستقوم بإحياء وتسجيل أغنية "وعدوني" لوالدتها، وتتمنى أن يكون موزعها هادي شرارة...!

روبير فرنجيه