محمود الحضري
تستضيف مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري المنظمة لحدث مهرجان دبي للتسوق 2013، العرض الإقليمي الأول لأحدث مسرحيات الرحابنة «ع أرض الغجر»، بين 10 و12 يناير 2013 على مسرح تم إعداده خصيصاً في برج بارك في محيط برج خليفة.
(دبي) -أكدت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري استعدادها لإنتاج أعمال مسرحية ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق، أو بقية الفعاليات الأخرى، على غرار تجربة إنتاجي مسرحيتي «المتنبي» و»زانوبيا»، بحسب إبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات في المؤسسة.
وأفاد صالح بأن المؤسسة على استعداد لدراسة إنتاج عمل فني يمثل قيمة مضافة، ووفق دراسة شاملة من كل الجوانب، لافتاً الى أن مهرجان دبي للتسوق سبق أن خاض تجارب، مثل ذلك مع المسرح الرحباني، وحققت نجاحاً كبيراً، ومازلنا فخورين بهذه الأعمال التي حققت نجاحاً على كافة الصعد، مشيراً الى أن احتضان المهرجان لفعاليات أحد أهم أهدافه.
ولفت إلى أن استضافة أول عرض إقليمي لمسرحية «ع أرض الغجر»، جزء من الاهتمام الذي توليه مؤسسة دبي للفعاليات للمسرح، والفن، منوهاً بأن المسرحية تعتبر الحدث الأضخم والأشهر من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، وحققت نجاحاً كبيراً، واستقطبت عشرات الآلاف من المشاهدين لدى عرضها على مسارح بيروت- لبنان. وأشار إلى أن العديد من المدن العربية كانت قد أبدت رغبتها في استضافة المسرحية.
وقال إبراهيم صالح، نحرص دائماً على استقطاب عروض غنائية ومسرحية ناجحة من مختلف أنحاء العالم لتقديمها إلى ضيوف مهرجان دبي للتسوق، ويعتبر عرض «ع أرض الغجر» واحداً من العروض التي تحظى بنجاح كبير، خاصة وأن كلاً من مؤلف العرض ومخرجه من عائلة فنية عريقة لها تاريخ كبير في لبنان وفي العالم كله».
وشدد على أن استضافة، أو إنتاج أعمال مسرحية ليس بهدف الربح، بل توفير أفضل الفعاليات التي تعزز من مكانة مهرجان دبي للتسوق، مشيراً إلى إمكانية تمديد أيام العرض، في حال زيادة الإقبال وبيع التذاكر، المتاحة بأسعار تبدأ من 200 درهم، وحتى
700 درهم.
وسيحظى عشاق المسرح الرحباني بفرصة متابعة هذا العمل المسرحي الغنائي المتميز وهو من تأليف وتلحين وإنتاج غدي الرحباني، وإخراج مروان الرحباني، وبطولة غسان صليبا مع ألين لحود وبول سليمان، بالإشتراك مع بيار شمعون وفرقة من 70 شخصاً مع نخبة من ألمع الممثلين والراقصين في المسرح الرحباني.
وأضاف صالح « ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، مع المسرح الرحباني لتقديم عروض مميزة في دبي، حيث كان للمؤسسة تجارب ناجحة في الماضي، مثل مسرحية عودة الفينيق، ومسرحية المتنبي الشهيرة أيضاً، والتي حققت إقبالاً منقطع النظير لدى عرضها في دبي، ويأتي استقطاب المهرجان لهذا العمل الفني المتميز تحقيقاً لشعار الحملة التسويقية للحدث لهذا العام «دبي أروع في مهرجانها».
الى ذلك، شدد مروان الرحباني رئيس ومدير الرحباني للإنتاج ومخرج العمل«على أهمية التعاون مجدداً مع مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، من خلال عرض مسرحية «ع أرض الغجر» ضمن مهرجان دبي للتسوق 2013، والذي أصبح مهرجاناً عالمياً بكافة المقاييس، يستقطب الجماهير من كافة الجنسيات على أرض دبي، وهو ما كان عاملاً أساسياً في اختيارنا لمدينة دبي دون غيرها لتستضيف العرض الإقليمي الأول لهذه المسرحية الغنائية المتميزة».
وأضاف « مدة عرض المسرحية حوالي ساعتين على فصلين، يتخللهما استراحة 15 دقيقة، وهي ترسم ملامح أكبر وأقدم صراع يمكن أن يحدث بين البشر، وهو الصراع على الأرض، وتحاول المسرحية تقديم جانب جديد من جوانب الصراع، وهو صراع الأولويات بين الإنسان والأرض، كما تقدم نموذجاً للمهاجر الذي يصاب بالصدمة نتيجة استيلاء الغجر على أرضه، بينما يجد نفسه مضطراً لخوض صراعات مع جماعات تختلف معه في الثقافة والتعاطي والطرح، بل وحتى في طريقة تبادل العواطف».
ولفت الى أن أحداث العرض تدور حول مغترب برازيلي من جذور لبنانية، لكنه لا يملك الجنسية، يمتلك مصانع ومعامل وتجارة كبيرة في البرازيل، عندما رغب في العودة إلى بلده لبنان للإقامة الدائمة بها، اكتشف أن أرض أجداده تسكنها جماعات الغجر الرحّل الذين يسكنون مناطق متعددة من العالم.
ويدخل بطل المسرحية في صراع مجبراً على البقاء مطالباً الغجر بحقه في أرضه، إلا أنه يقع في حب ابنة شيخ القبيلة الصبية الجميلة.
(دبي) -أكدت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري استعدادها لإنتاج أعمال مسرحية ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق، أو بقية الفعاليات الأخرى، على غرار تجربة إنتاجي مسرحيتي «المتنبي» و»زانوبيا»، بحسب إبراهيم صالح المنسق العام للمهرجانات في المؤسسة.
وأفاد صالح بأن المؤسسة على استعداد لدراسة إنتاج عمل فني يمثل قيمة مضافة، ووفق دراسة شاملة من كل الجوانب، لافتاً الى أن مهرجان دبي للتسوق سبق أن خاض تجارب، مثل ذلك مع المسرح الرحباني، وحققت نجاحاً كبيراً، ومازلنا فخورين بهذه الأعمال التي حققت نجاحاً على كافة الصعد، مشيراً الى أن احتضان المهرجان لفعاليات أحد أهم أهدافه.
ولفت إلى أن استضافة أول عرض إقليمي لمسرحية «ع أرض الغجر»، جزء من الاهتمام الذي توليه مؤسسة دبي للفعاليات للمسرح، والفن، منوهاً بأن المسرحية تعتبر الحدث الأضخم والأشهر من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، وحققت نجاحاً كبيراً، واستقطبت عشرات الآلاف من المشاهدين لدى عرضها على مسارح بيروت- لبنان. وأشار إلى أن العديد من المدن العربية كانت قد أبدت رغبتها في استضافة المسرحية.
وقال إبراهيم صالح، نحرص دائماً على استقطاب عروض غنائية ومسرحية ناجحة من مختلف أنحاء العالم لتقديمها إلى ضيوف مهرجان دبي للتسوق، ويعتبر عرض «ع أرض الغجر» واحداً من العروض التي تحظى بنجاح كبير، خاصة وأن كلاً من مؤلف العرض ومخرجه من عائلة فنية عريقة لها تاريخ كبير في لبنان وفي العالم كله».
وشدد على أن استضافة، أو إنتاج أعمال مسرحية ليس بهدف الربح، بل توفير أفضل الفعاليات التي تعزز من مكانة مهرجان دبي للتسوق، مشيراً إلى إمكانية تمديد أيام العرض، في حال زيادة الإقبال وبيع التذاكر، المتاحة بأسعار تبدأ من 200 درهم، وحتى
700 درهم.
وسيحظى عشاق المسرح الرحباني بفرصة متابعة هذا العمل المسرحي الغنائي المتميز وهو من تأليف وتلحين وإنتاج غدي الرحباني، وإخراج مروان الرحباني، وبطولة غسان صليبا مع ألين لحود وبول سليمان، بالإشتراك مع بيار شمعون وفرقة من 70 شخصاً مع نخبة من ألمع الممثلين والراقصين في المسرح الرحباني.
وأضاف صالح « ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، مع المسرح الرحباني لتقديم عروض مميزة في دبي، حيث كان للمؤسسة تجارب ناجحة في الماضي، مثل مسرحية عودة الفينيق، ومسرحية المتنبي الشهيرة أيضاً، والتي حققت إقبالاً منقطع النظير لدى عرضها في دبي، ويأتي استقطاب المهرجان لهذا العمل الفني المتميز تحقيقاً لشعار الحملة التسويقية للحدث لهذا العام «دبي أروع في مهرجانها».
الى ذلك، شدد مروان الرحباني رئيس ومدير الرحباني للإنتاج ومخرج العمل«على أهمية التعاون مجدداً مع مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، من خلال عرض مسرحية «ع أرض الغجر» ضمن مهرجان دبي للتسوق 2013، والذي أصبح مهرجاناً عالمياً بكافة المقاييس، يستقطب الجماهير من كافة الجنسيات على أرض دبي، وهو ما كان عاملاً أساسياً في اختيارنا لمدينة دبي دون غيرها لتستضيف العرض الإقليمي الأول لهذه المسرحية الغنائية المتميزة».
وأضاف « مدة عرض المسرحية حوالي ساعتين على فصلين، يتخللهما استراحة 15 دقيقة، وهي ترسم ملامح أكبر وأقدم صراع يمكن أن يحدث بين البشر، وهو الصراع على الأرض، وتحاول المسرحية تقديم جانب جديد من جوانب الصراع، وهو صراع الأولويات بين الإنسان والأرض، كما تقدم نموذجاً للمهاجر الذي يصاب بالصدمة نتيجة استيلاء الغجر على أرضه، بينما يجد نفسه مضطراً لخوض صراعات مع جماعات تختلف معه في الثقافة والتعاطي والطرح، بل وحتى في طريقة تبادل العواطف».
ولفت الى أن أحداث العرض تدور حول مغترب برازيلي من جذور لبنانية، لكنه لا يملك الجنسية، يمتلك مصانع ومعامل وتجارة كبيرة في البرازيل، عندما رغب في العودة إلى بلده لبنان للإقامة الدائمة بها، اكتشف أن أرض أجداده تسكنها جماعات الغجر الرحّل الذين يسكنون مناطق متعددة من العالم.
ويدخل بطل المسرحية في صراع مجبراً على البقاء مطالباً الغجر بحقه في أرضه، إلا أنه يقع في حب ابنة شيخ القبيلة الصبية الجميلة.
